الإمام الأكبر يعلن استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية الأزهرية المقدمة لمسلمي بنين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية لأبناء بنين والبالغ عددها حاليا ٨ منح دراسية سنويا، واستعداد الأزهر لتوجيه الجزء الأكبر منها لدراسة الطب والصيدلة والهندسة والزراعة، وبما يخدم المتطلبات الحقيقية للمجتمع البنيني ويلبي احتياجاته، بالإضافة إلى استعداد الأزهر لاستقبال أئمة بنين على نفقة الأزهر الشريف وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ ورفع مهاراتهم الدعوية وقدرتهم على تفنيد أفكار الجماعات المتطرفة.
وكان قد استقبل الإمام الأكبر بمشيخة الأزهر، السفيرة رجاء عبد الخالق الوكيل، سفيرة مصر الجديدة لدى جمهورية بنين، لبحث سبل تعزيز الدعم الأزهري لأبناء الشعب البنيني، كما أكد فضيلته استعداد الأزهر لإنشاء مركز أزهري لتعليم اللغة العربية في بنين على نفقة الأزهر، وإمداده بالمعلمين والمتخصصين الأزهريين في شتى علوم اللغة العربية، خدمة لمسلمي بنين في تعلم لغة القرآن الكريم، وتحقيق رسالة الأزهر باعتباره المؤسسة التي تقوم على نشر اللغة العربية والعلوم الشرعية في العالم.
من جهتها، أعربت السفيرة رجاء عبد الخالق عن سعادتها بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقديرها لما يقوم به الأزهر الشريف من جهود كبيرة لخدمة أبناء القارة الأفريقية، ودعمه لهم في شتى المجالات الدعوية والعلمية والإغاثية، مؤكدة أنها ستتولى متابعة ملف الطلاب الوافدين وتيسير أمور التحاقهم للدراسة بالأزهر الشريف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استعداد الأزهر الإمام الأكبر المقدمة لمسلمي بنين استعداد الأزهر الإمام الأکبر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن التوصل لاتفاق مع الاحتلال لزيادة المساعدات في غزة
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الخميس، الاتفاق مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على "خطوات مهمة" لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقالت كالاس، في بيان: "وافقت إسرائيل على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة" مضيفة أن "هذه الإجراءات ستُنفذ في الأيام المقبلة".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة تسبب في استشهاد آلاف الفلسطينيين، وتجويع وتدمير وتهجير قسري، لأهالي القطاع متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
وتحدثت عن "تفاهم مشترك على ضرورة إيصال المساعدات (الإنسانية) على نطاق واسع مباشرةً إلى الفلسطينيين، واستمرار اتخاذ التدابير لضمان عدم تحويل المساعدات إلى حماس"، على حد قولها.
وأوضحت أن "هذه الخطوات تشمل، بين أمور أخرى، زيادة كبيرة في عدد الشاحنات اليومية المحملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية التي تدخل غزة".
كما تشمل "فتح عدة معابر أخرى في كل من المنطقتين الشمالية والجنوبية، وإعادة فتح طرق أمام المساعدات الأردنية والمصرية"، وفق البيان.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، يغلق الاحتلال الإسرائيلي معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات بينما يحتاج الفلسطينيون بالقطاع إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
ويحاصر الاحتلال الإسرائيلي غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وتابعت كالاس: "وكذلك تمكين توزيع الإمدادات الغذائية عبر المخابز والمطابخ العامة في جميع أنحاء قطاع غزة، واستئناف تسليم الوقود لاستخدامه من قبل المرافق الإنسانية".
ومنذ أيار / مايو الماضي، بدأت تل أبيب بعيدا عن الأمم المتحدة آلية لتوزيع مساعدات بغزة، تسببت بمقتل 773 فلسطينيا وإصابة أكثر من 5101 بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال انتظارهم المساعدات، وفق وزرة الصحة الأربعاء.
وكذلك تشمل الإجراءات "حماية عمال الإغاثة، وإصلاح وتسهيل أعمال البنية التحتية الحيوية، مثل استئناف إمدادات الكهرباء إلى محطة تحلية المياه"، حسب كالاس.
وقالت إن "الاتحاد الأوروبي يقف على أهبة الاستعداد للتنسيق مع جميع الجهات الإنسانية المعنية، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية العاملة على الأرض، لضمان التنفيذ السريع لهذه الخطوات العاجلة".
وجددت دعوة الاتحاد إلى "وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين".
وأعربت عن دعمه "الجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية كوسطاء".
ومنذ الأحد، تجرى في قطر مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي و"حماس"، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي.
والثلاثاء، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لصحفيين بأنه توجد "فرصة جيدة جدا" لوقف إطلاق النار في غزة خلال أسبوع أو أسبوعين.