طلبات إعانة البطالة الأميركية لا تزال في انخفاض قياسي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
لم يتغير عدد الأميركيين المتقدمين للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، وظل عند مستويات منخفضة تاريخيا، في دلالة أخرى على أن سوق العمل الأميركية لا تزال قوية في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة.
أعلنت وزارة العمل الأميركية، الخميس، أن طلبات إعانة البطالة ظلت عند 209 آلاف طلب للأسبوع المنتهي في 7 أكتوبر.
وانخفض المتوسط المتحرك لإعانات البطالة على مدار أربعة أسابيع، والذي يستبعد التقلبات من أسبوع لآخر، بمقدار 3000 إلى 206250 طلبا.
وتواصل هذه الإحصاءات، التي تشير إلى تسريح العمال، إظهار أن العمال الأميركيين يتمتعون بأمان وظيفي غير عادي.
عندما بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) رفع سعر الفائدة الرئيسي العام الماضي لكبح جماح أسعار المستهلكين المرتفعة، توقع العديد من الاقتصاديين أن تغرق الولايات المتحدة في حالة من الركود.
غير أن الاقتصاد وسوق العمل ظلا قويين بينما أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى انخفاض التضخم بشكل مطرد من أعلى مستوياته خلال أربعة عقود التي بلغها في عام 2022.
ويؤدي الجمع بين تخفيف الضغوط التضخمية والتوظيف السليم إلى انتعاش الآمال في أن يتمكن الاحتياطي الفيدرالي من الالتزام بما تسمى سياسة "الهبوط الناعم"، بمعنى التغلب على التضخم دون التسبب في انكماش اقتصادي.
وإجمالا، حصل 1.7 مليون شخص على إعانات البطالة بالولايات المتحدة في الأسبوع المنتهي في 30 سبتمبر، بزيادة قدرها 30 ألفا مقارنة بالأسبوع السابق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة العمل الأميركية طلبات إعانة البطالة تسريح العمال العمال الفيدرالي الفائدة أسعار المستهلكين الركود التضخم الهبوط الناعم طلبات إعانة البطالة البطالة الأميركية اقتصاد أميركا سوق العمل الأميركية سوق العمل وزارة العمل الأميركية طلبات إعانة البطالة تسريح العمال العمال الفيدرالي الفائدة أسعار المستهلكين الركود التضخم الهبوط الناعم أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخطط لرفض طلبات لجوء مئات آلاف المهاجرين
المناطق_متابعات
تخطط إدارة الرئيس دونالد ترامب لرفض طلبات اللجوء لمئات الآلاف من المهاجرين المحتملين في الولايات المتحدة، ومن ثم جعلهم عرضة للترحيل الفوري، وذلك في إطار حملة موسعة يقودها الرئيس ضد الهجرة، وفقاً لمصدرين مطلعين على الأمر.
وتمثل هذه الخطوة الأحدث في سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الإدارة لمنع المهاجرين من الحصول على الحماية داخل الولايات المتحدة، وفقا لشبكة سي إن إن.
ترحيل المهاجرين غير الشرعيين
وفقا للعربية : مع تزايد الضغوط على السلطات الفدرالية لتحقيق أرقام قياسية في توقيف المهاجرين، يعمل مسؤولون بهدوء على توسيع نطاق الأشخاص المؤهلين للترحيل.
وبحسب المصادر، فإن المستهدفين هم الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني ثم تقدموا لاحقًا بطلبات لجوء.
كذلك من المتوقع إغلاق قضاياهم، مما يجعلهم عرضة لخطر الترحيل. وقد تؤثر هذه السياسة على مئات الآلاف من طالبي اللجوء.
وعلى مدار العقد الماضي، أفاد معظم المتقدمين بطلبات لجوء لدى خدمات الجنسية والهجرة الأميركية (USCIS) بأنفسهم بكيفية دخولهم إلى الولايات المتحدة، حيث صرّح نحو 25% منهم بأنهم دخلوا البلاد بشكل غير قانوني.
ويُقدّر ذلك بما لا يقل عن ربع مليون شخص، وفقًا لتقرير فيدرالي حلل أوضاع طالبي اللجوء في عام 2023. أما البقية، فقد دخلوا بشكل قانوني عبر منافذ الدخول المختلفة باستخدام تأشيرات متنوعة.
وبموجب القانون الأميركي، يحق للأشخاص الذين يطلبون الحماية من العنف أو الاضطهاد في بلدانهم الأصلية التقدم بطلب لجوء للبقاء في الولايات المتحدة.
لكن ترامب، فور توليه منصبه، عمل فعليا على إغلاق إمكانية الوصول إلى طلب اللجوء على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وتُظهر البيانات الفيدرالية أن هناك حاليًا نحو 1.45 مليون شخص لديهم طلبات لجوء “إيجابي” قيد المعالجة. ويُشار إلى أن من لا يخضعون لإجراءات الترحيل يمكنهم التقدّم بطلب لجوء إيجابي من خلال USCIS.