9,5 مليارات دولار قيمة المعادن في النفايات الالكترونية سنويا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
باريس "أ.ف.ب": أفادت الأمم المتحدة الخميس بأن المستهلكين يرمون أو يمتلكون سنوياً سلعاً إلكترونية تالفة تحتوي على مواد خام ضرورية للتحول إلى الطاقة الخضراء تبلغ قيمتها 10 مليارات دولار.
وتحوي الألعاب والكابلات والسجائر الإلكترونية والأدوات وفراشي الأسنان الكهربائية وآلات الحلاقة وسماعات الرأس و الهواتف وغيرها من الأدوات، معادن مثل الليثيوم والذهب والفضة والنحاس.
ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على هذه المواد بسبب دورها المهم في الصناعات الصديقة للبيئة التي تشهد نمواً مطرداً، من أمثال إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية.
وفي أوروبا وحدها، من المتوقع أن يزداد الطلب على النحاس ست مرات بحلول عام 2030 لتلبية الاحتياجات المتزايدة في قطاعات بينها الطاقة المتجددة والاتصالات والفضاء والدفاع.
وقال معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار) في تقرير الخميس، إن المواد يتم هدرها لأن هذه النفايات "غير المرئية" يجري التخلص منها بدل إعادة تدويرها.
وأضاف المعهد أن النفايات الإلكترونية "غير المرئية" تصل كمياتها إلى تسعة مليارات كيلوغرام سنوياً في مختلف أنحاء العالم، وتبلغ قيمة المواد الخام التي تحويها 9,5 مليارات دولار، أي حوالي سدس إجمالي النفايات الإلكترونية المرمية عام 2019 والبالغ 57 مليار دولار.
وكان أكثر من ثلث النفايات "غير المرئية" عبارة عن ألعاب كسيارات السباق والدمى الناطقة والروبوتات والطائرات المسيرة، إذ تُرمى 7,3 مليار قطعة سنوياً.
وأشار التقرير إلى أنّ وزن نحو 844 مليون جهاز تدخين يُرمى كل عام يعادل وزن برج إيفل ستة مرات.
ووجدت الدراسة أيضاً أنه تم التخلص خلال العام الفائت من 950 مليون كيلوغرام من الكابلات المصنوعة من النحاس القابل لإعادة التدوير، وهو ما يكفي للدوران حول الأرض 107 مرات.
وفي أوروبا، يتم إعادة تدوير 55% من النفايات الكهربائية والإلكترونية، لكن المتوسط العالمي ينخفض إلى نحو 17%.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
قيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى
من المتوقع أن تتجاوز القيمة السوقية لشركة مايكروسوفت أربعة تريليونات دولار للمرة الأولى اليوم الخميس بفضل أرباحها التي تجعلها ثاني شركة بعد إنفيديا تحقق هذا الإنجاز.
وتوقعت شركة البرمجيات إنفاقا رأسماليا قياسيا بقيمة 30 مليار دولار في الربع الحالي، وهو الربع الأول بالسنة المالية للشركة، وأعلنت عن ارتفاع كبير في مبيعات أعمال منصة الحوسبة السحابية (أزور) أمس الأربعاء.
وارتفع سهم مايكروسوفت 8.5 بالمئة إلى 557.03 دولار في التعاملات المبكرة قبل فتح السوق، مما رفع قيمتها إلى 4.14 تريليون دولار.
وتجاوزت قيمة مايكروسوفت حاجز التريليون دولار لأول مرة في أبريل 2019.
ووصلت إلى ثلاثة تريليونات دولار بعد عملاقي التكنولوجيا الآخرين، إنفيديا وأبل، إذ ضاعفت إنفيديا، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، قيمتها ثلاثة أمثال في غضون عام تقريبا وحققت إنجازا تاريخيا ببلوغها أربعة تريليونات دولار قبل أي شركة أخرى في التاسع من يوليو. وبلغت قيمة أبل في أحدث التعاملات 3.12 تريليون دولار.
وارتفع سهم مايكروسوفت، ثاني أكبر شركة أميركية، بنسبة 50 بالمئة تقريبا من أدنى مستوى له في أبريل 2025 عندما اهتزت الأسواق العالمية بسبب الرسوم الجمركية الأميركية.
وأثبت رهان مايكروسوفت على أوبن إيه.آي بمليارات الدولارات أنه يغير قواعد اللعبة بعدما زودت منصتيها (أوفيس سويت) و(أزور) بتقنيات ذكاء اصطناعي متطورة مما ساهم في زيادة قيمة السهم بأكثر من مثليه منذ طرح تطبيق تشات جي.بي.تي في أواخر عام 2022.
وبفضل حصولها حصريا على نماذج أوبن إيه.آي، احتلت مايكروسوفت الصدارة بالذكاء الاصطناعي التوليدي الذي زودت به منصتها أزور، التي أصبحت الآن المحرك الرئيسي لإيرادات الشركة، وعززت هيمنتها على المشهد التكنولوجي مقارنة بخدمات الحوسبة من جوجل وخدمات الإنترنت من أمازون.
وتلقى السهم دفعة إضافية أيضا من تقليص الشركة قوتها العاملة ومضاعفة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي بهدف ترسيخ ريادتها في ظل تسابق الشركات على تسخير هذه التكنولوجيا في عملها.
وعلى الرغم من أن المستثمرين يستعدون إلى تقليل الإنفاق التجاري بسبب الرسوم الجمركية الأميركية الشاملة، فإن أرباح مايكروسوفت القوية أظهرت أن حسابات الشركة لم تتأثر بعد بالرسوم.