أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت اللجنة المنظمة لكونجرس المجلس الدولي للأرشيف - أبوظبي 2023 عن الفرق الفائزة في «هاكاثون المجلس الدولي للأرشيف ICA Hackathon» الذي يقام في إطار فعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف - أبوظبي 2023 تحت شعار «إثراء مجتمعات المعرفة».
ومنحت المسابقة جوائز مُجزية بقيمة 30 ألف دولار أميركي.


فاز فريق جامعة زايد والمكون من خمسة طلاب «Falcon Arc» بالجائزة الأولى وقدرها 20,000 دولار أميركي، كما فاز فريق مدرسة «مدرستنا الثانوية الإنجليزية Our Own School Sharjah Girls» والمكون أيضاً من خمس طالبات بجائزة قدرها 10,000 دولار أميركي.

وتم تنظيم فعالية «هاكاثون المجلس الدولي للأرشيف ICA Hackathon» ولأول مرة في تاريخ كونجرس المجلس الدولي للأرشيف، وبدأت فعالياته في اليوم الثاني من الكونجرس في 10 أكتوبر 2023.
ويهدف الهاكاثون إلى تحفيز المشاركين على إيجاد حلول إبداعية لتحديات الأرشفة والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي.
ويعتبر هذا الهاكاثون فرصةً رائعة للمشاركين للتعلُّم والتحليل واستخلاص الحلول، إذ تمت دعوة ما يصل إلى 6 فرق جامعية و6 فرق من المدارس الثانوية للعمل على ابتكار الحلول لهذا التحدي.
وتمّ خلال الهاكاثون منح فرق من الجامعات والمدارس إمكانية الوصول إلى المواد الأرشيفية التي لم يتم نشرها من قبل، ولكنها تنطوي على إمكانات كبيرة للباحثين والمؤرخين. وفي شكلها الحالي، لا يمكن للباحثين تقدير هذه المعلومات أو فهمها أو استخدامها، وقد تفقد قيمتها بالنسبة للأجيال القادمة.

أخبار ذات صلة كونجرس الأرشيف: استدامة للثقافة وتثمين للذاكرة «هاكاثون الدولي للأرشيف».. حاضنة معرفية لإبداعات الشباب

وقد واجهت فرق الهاكاثون التحدي المتمثل في تحويل «كومة البيانات» هذه إلى أصول ذاكرة قيمة - يمكن الوصول إليها واستخدامها للأجيال القادمة.
وفي نهاية التحدي بين الفرق المُختارة، يتم عرض النتائج من قِبل كل فريق خلال 5 دقائق، ثم تنتقل الفرق للمرحلة التالية والمطلوب فيها من كل فريق تعديل وتصحيح البيانات وفقاً لملاحظات المشرفين، ومن ثم تأتي المرحلة الأخيرة وهي مراجعة لجنة التحكيم للنتائج والعروض التقديمية المقدّمة من الطلاب ليتسنى لها اختيار الفرق الثلاثة الفائزة في الهاكاثون.
الجدير بالذكر أن «هاكاثون المجلس الدولي للأرشيف» يقام لأول مرة في تاريخ الكونجرس المجلس الدولي، ليعكس التزام الدولة بتحفيز التفكير الإبداعي للطلاب وتشجيع الشباب على طرح أفكارهم المبتكرة حول مستقبل القطاع الأرشيفي حول العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كونجرس المجلس الدولي للأرشيف هاكاثون هاکاثون المجلس الدولی للأرشیف

إقرأ أيضاً:

بعد عملية القسام.. تعرف على الفرق بين عملاء الاحتلال والمستعربين

أعادت مشاهد بثتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لاستهداف مجموعة متخفية شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، النقاش حول الفرق بين المستعربين وعملاء الاحتلال، وتسليط الضوء على أدوار خفية ترتبط بالمشهد الأمني في القطاع، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وفي تقرير لقناة الجزيرة، سلط الزميل صهيب العصا الضوء على الفروق الدقيقة بين فئتين ظلّ تأثيرهما حاسما في معارك الوعي والميدان، وهما "المستعربون" و"العملاء"، فبينما يجمع الطرفان القاسم المشترك في التخفي، تباينت طبيعة المهام والانتماء والمسؤوليات تباينا واضحا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2آلاف السودانيين يتوجهون إلى الحج رغم ظروف الحربlist 2 of 2غارات إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء الدوليend of list

فالمستعربون، وفق التقرير، هم عناصر أمن إسرائيليون يتقنون اللغة العربية ويتمتعون بملامح قريبة من ملامح العرب، ويُرسَلون إلى داخل المجتمعات الفلسطينية بملابس مدنية.

ويعمل المستعربون في الخفاء بين المتظاهرين أو في الأسواق أو حتى بين المقاومين أنفسهم، لتنفيذ عمليات تستهدف الاعتقال أو التصفية ضمن وحدات خاصة تتبع الجيش أو الشرطة الإسرائيلية.

في المقابل، يشير التقرير إلى أن العملاء هم فلسطينيون تم تجنيدهم لصالح الاحتلال، إما بالإغراءات المالية وإما تحت التهديد والابتزاز.

إعلان

ولا يرتدي العملاء الأقنعة، كما أنهم لا يحتاجون إلى التنكر، لكن وظيفتهم الأساسية غالبا تقتصر على جمع المعلومات، سواء عن البنية الاجتماعية أو عن تحركات المقاومة.

ويوضح العصا أن الفرق الجوهري يكمن في أن المستعربين ينفذون عمليات ميدانية معقدة بعد تدريب مكثف، في حين يبقى دور العملاء محصورا في توفير المعلومات. كما أن تبعيتهم تختلف، فبينما ينتمي المستعربون إلى الأجهزة الأمنية الرسمية، يتبع العملاء ضباط المخابرات الذين يتولون تجنيدهم وتشغيلهم.

تجارب سابقة

ويُبرز التقرير أيضا تجارب سابقة في هذا السياق، مشيرا إلى تجنيد إسرائيل العملاء في أكثر من ساحة، ليس في فلسطين فقط، بل أيضا في لبنان، حيث شكّل "جيش لحد" نموذجا لواحدة من كبرى عمليات التعاون الأمني المحلي مع الاحتلال في سياق خارج حدود الأرض المحتلة.

وفي قطاع غزة، ظلّت المقاومة على قناعة بأن الاحتلال لن يستطيع العمل دون شبكة من العملاء، ومن هذا المنطلق، اتبعت حماس سياسة مزدوجة تجاههم، جمعت بين العفو عن المتعاونين الذين يسلمون أنفسهم طوعا، وبين تنفيذ أحكام رادعة بحق من تثبت إدانتهم، خاصة في أوقات التصعيد.

وفي سياق الحرب الدائرة حاليا، عادت هذه الملفات إلى الواجهة من جديد، إذ كشف مصدر أمني في المقاومة للجزيرة أن المجموعة التي استُهدفت شرقي رفح لم تكن وحدة إسرائيلية نظامية من المستعربين، بل "شبكة من العملاء المحليين" الذين يعملون ضمن ما وصفها بـ"عصابة يتزعمها ياسر أبو شباب"، وتُجنَّد لتنفيذ مهام ميدانية لصالح الاحتلال.

وأوضح المصدر أن هذه المجموعة عملت على تمشيط المناطق المحاذية للحدود، وتورطت في رصد تحركات المقاومين، إضافة إلى التورط في نهب المساعدات الإنسانية.

وشدد على أن المقاومة تتعامل معهم بصفتهم "جزءا من الاحتلال"، ولن يُنظر إليهم بوصفهم عناصر مدنية أو محمية مهما حاولوا إخفاء تبعيتهم.

إعلان

وتظل ملفات التجسس والتغلغل الاستخباري تمثل تحديا أمنيا مستمرا للمقاومة، خاصة مع محاولات الاحتلال المستمرة لزعزعة الاستقرار الداخلي عبر أدوات من داخل المجتمع، في وقتٍ تتسع فيه دوائر المواجهة على أكثر من جبهة.

مقالات مشابهة

  • الشارقة.. السيطرة الكاملة على حريق ميناء الحمرية
  • بعد إعلان قواعد القبول.. بشرى سارة لطلاب الثانوية العامة بشأن تنسيق الجامعات 2025
  • «تعديل» في نظام «أبطال أوروبا»
  • بيلينغهام قبل لقاء الهلال: ستكون تجربة رائعة
  • 12 ميدالية ذهبية و16 جائزة لطلاب أكاديمية طويق في مسابقة “itex” بماليزيا
  • الأربعاء في نهائي دوري الدرجة الثانية بنادي صحم
  • بعد عملية القسام.. تعرف على الفرق بين عملاء الاحتلال والمستعربين
  • الجماز بعد فوز الاتحاد: الصفقات صنعت الفرق
  • صحة الإسكندرية: لدينا كوادر طبية قادرة على التعامل مع أكثر الحالات تعقيدا
  • الجفن: القادسية رفض مورينيو لبناء فريق ناجح