روسيا: مستعدون لتصدير كميات كبيرة من الحبوب
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن روسيا تحتفظ «بإمكانات عالية جدا» لتصدير الحبوب رغم العقوبات الغربية. وأضاف «العام الماضي حققنا محصولاً قياسياً بلغ 158 مليون طن. هذا العام ستكون المحاصيل كبيرة أيضاً مع أكثر من 130 مليون طن، مشيرا إلى أن صادراتنا من الحبوب مثل العام الماضي ستتجاوز 50 مليون طن.
وكان فلاديمير بوتين يتحدث في بيشكيك، عاصمة قرغيزستان خلال قمة جمعت العديد من زعماء مجموعة الدول المستقلة، التحالف الذي يضم الجمهوريات السوفياتية السابقة.
وفي مطلع سبتمبر، أعلن بوتين أن روسيا ستقدم الحبوب مجانا «في الأسابيع المقبلة» إلى 6 دول إفريقية دون تسميتها. وفي سياق متصل، أشار تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو»، بأن الكوارث، وتكرارها، تسببت في مزيد من الخسائر في المحاصيل الزراعية على مستوى العالم، وقد تجاوزت الخسائر 200 مليار دولار العام الماضي. وذكرت المنظمة في تقريرها أن عدد مثل هذه الأحداث، التي تشمل الفيضانات والجفاف والنزاعات، تضاعف بواقع 4 أمثال إلى حوالي 400 مشكلة سنوياً مقارنة بسبعينيات القرن الماضي. وبلغت الخسائر الاقتصادية السنوية في المتوسط 123 مليار دولار على مدار العقود الثلاثة الماضية، بإجمالي خسائر 3.8 تريليون دولار، كما يزداد الوضح تدهوراً. وقالت مديرة مكتب حالات الطوارئ والقدرة على الصمود بمنظمة الفاو: «لا يتعلق الأمر بزيادة عدد الحوادث فحسب، بل بتنامي تأثيرها على الزراعة أيضا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا فلاديمير بوتين اتفاق تصدير الحبوب
إقرأ أيضاً:
روسيا: اللقاء بين بوتين وزيلينسكي "ممكن" بهذا الشرط
أعلن الكرملين السبت أن اللقاء "ممكن" بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، شرط أن تسبقه "اتفاقات" تبرم بين موسكو وكييف، غداة أول مفاوضات مباشرة بين الطرفين منذ ربيع 2022، التي لم تفض إلى هدنة.
ويواصل الجيش الروسي قصف بلدات وقرى في أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير 2022، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص في شمال البلاد ليلا، بحسب كييف.
أخبار متعلقة الكرملين يؤكد إمكانية عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي في هذه الحالة7 دول أوروبية تطالب دولة الاحتلال برفع الحصار عن غزةوبعد أسبوع ساده التوتر الشديد، عقدت كييف وموسكو أول محادثات مباشرة بينهما منذ ربيع العام 2022 في اسطنبول، اظهرت خصوصا حجم الهوة التي ينبغي ردمها من أجل إنهاء النزاع.لقاء زيلينسكي وبوتينوطالب الوفد الأوكراني بشكل أساسي من الروس بوقف إطلاق نار "غير مشروط" وعقد لقاء بين زيلينسكي وبوتين، ولم يحصل سوى على تبادل ألف أسير من كل معسكر، كما أكد الوفد الروسي.
من جانبه، أكد فلاديمير ميدينسكي وهم مستشار لبوتين من الصف الثاني، وكبير المفاوضين من الجانب الروسي، أن موسكو "أخذت علما" بطلب كييف عقد قمة بين الرئيسين.
وشدد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف "يبقى تطبيق ما اتفق عليه الوفدان في الأمس، والأمر يتعلق أولا بتبادل ألف أسير" من الجانبين.حلف شمال الأطلسيوأضاف بيسكوف أن "مثل هذا اللقاء الذي هو ثمرة عمل الطرفين وإبرام الاتفاقات، ممكن لكن فقط بعد التوصل إلى إتفاقات بين الجانبين".
ويتمسك الكرملين بمطالب: أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن أربع من مناطقها التي تسيطر عليها روسيا جزئيا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية.
وترفض أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون هذه المطالب ويؤكدون أن الجيش الروسي الذي لا يزال يسيطر على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، يسعى إلى التوسع في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة.