الثورة نت:
2025-05-20@05:06:52 GMT
وول ستريت جورنال: طائرات A-10 وصلت الإمارات لتعزيز الردع ضد حماس
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أذرع الإمارات الإعلامية والإلكترونية تتبنى حملة لدعم إسرائيل وشيطنة الفصائل الفلسطينية الحاخام هرتسوغ من الرياض: سنحول غزة إلى نكازاكي ثانية
بدأت الحقائق تتكشف بشكل متتال بشأن مشاركة دول عربية بشكل فعلي الكيان الصهيوني في الإيغال بدماء الفلسطينيين عبر عدوانها المستمر .
فقد كشفت صحيفة أمريكية أن سرباً من الطائرات الأمريكية وصلت إلى قاعدة الظفرة الجوية بأبوظبي .
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن البنتاغون، أن سرباً من طائرات A-10 وصل قاعدة الظفرة في الإمارات لدعم الاحتلال الإسرائيلي وردع أي هجمات.
وقال مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأمريكية، إن هذه الخطوة تهدف إلى «تعزيز الردع» ضد حركة حماس.
وبحسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، فإن سرب المقاتلات الأمريكية سيتمركز في قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات.
وقاعدة الظفرة الجوية هي مطار عسكري تقع على بعد حوالي 32 كم جنوب العاصمة أبوظبي، وتشغل من قبل القوات الجوية الإماراتية والأمريكية والفرنسية، وانطلقت منها العديد من العمليات العسكرية ضد طالبان في أفغانستان، وداعش بالعراق.
وعلى خلاف الدول العربية -التي حملت الاحتلال الإسرائيلي السبب الرئيسي في إطلاق عملية “طوفان الأقصى”، بسبب انتهاكاتها المستمرة في الضفة الغربية والمسجد الأقصى المبارك- قالت وزارة الخارجية الإماراتية إن “طوفان الأقصى” تمثل “تصعيداً خطيراً وجسيماً”.
وبرزت دولة الإمارات بوصفها المساند الإقليمي الأكبر لإسرائيل في عدوانها على قطاع غزة.
وأطلقت الأذرع الإعلامية والحسابات الإلكترونية التابعة للإمارات حملة دعم واسعة لإسرائيل ومحاولة شيطنة فصائل المقاومة الفلسطينية.
بموازاة ذلك عمدت الإمارات إلى استغلال علاقاتها الإقليمية لتجنب فتح ساحات أخرى ضد إسرائيل.
ووفق موقع ايكيوس الأمريكي، فقد أطلع الإماراتيون إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على اتصالاتهم بهذا الشأن.
ومني النظام الإماراتي بخيبة أمل شديدة على إثر التطورات التي تشهدها الأراضي المحتلة بفعل عملية طوفان الأقصى.
وأجمعت مصادر دبلوماسية بوجود حالة غضب واستياء في الإمارات من هشاشة إسرائيل في مواجهة عملية المقاومة الفلسطينية.
وبحسب المصادر فإن أبوظبي تشعر بقلق بالغ على مصير التحالف مع إسرائيل على خلفية ما تعرض له من ضربات غير مسبوقة من المقاومة الفلسطينية.
وأضافت المصادر أن الإمارات سارعت لتوجيه رسالة دعم وتضامن عبر قنوات دبلوماسية متعددة إلى إسرائيل رئاسة وحكومة وجيشا وأبدت استعدادها لتلبية كل ما يطلب منه لإسناد الدولة العبرية.
أما إعلاميا، فقد أعربت الإمارات عن قلقها الشديد إزاء ما أسمته “تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين”، على خلفية عملية “طوفان الأقصى”.. مشددة في بيان لوزارة الخارجية على ضرورة وقف التصعيد، والحفاظ على أرواح المدنيين. وقدمت خالص التعازي لجميع الضحايا الذين سقطوا جراء أعمال القتال الأخيرة.
ودعا رئيس الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع أحمد الشيبة النعيمي النظام الإماراتي إلى وقف التطبيع مع إسرائيل في أسرع وقت.
وقال النعيمي في بيان “نصيحة لحكومة الإمارات بعد ما حصل اليوم في طوفان الأقصى بأن تنهي التطبيع مع الكيان الصهيوني في أسرع وقت”.
وأضاف قائلاً: “أنتم تستندون إلى كيان يتهاوى كل يوم، وصورتكم عند شعوب المنطقة تزداد سوءاً.. ارجعوا اليوم خيرٌ لكم”.
وقد أيد معظم الشعب الإماراتي عملية “طوفان الأقصى”
ونادراً ما تأخذ مشاعر الغضب لدى الإماراتيين شكل مظاهرات عامة أو انتقاداً مباشر للنظام؛ حيث يعد التعبير عن معارضة سياسات الحكومة محظوراً في الدولة وقد يؤدي إلى السجن المؤبد.
إلى ذلك ذكرت وسائل اعلام ان الحاخام اليهودي “يعقوب هرتسوغ” المقيم في العاصمة السعودية الرياض، قال في تغريدة أرفقها بصورته وهو يرتدي الزي العسكري الصهيوني، قائلاً أنهم سيجعلون ما حدث في مدينة “ناكازاكي” اليابانية، ومدينة “درزدن” الألمانية مجرد نزهة مقارنة بما سيفعله اليهود بغزة والشعب الفلسطيني. في إشارة إلى جرائم القصف بالقنابل الذرية التي ارتكبتها الولايات المتحدة بحق شعب اليابان نهاية الحرب العالمية الثانية ومحرقة القصف التي تعرضت لها مدينة “درزدن” الألمانية على يد الحلفاء خلال الحرب العالمية.
وكتب الحاخام الصهيوني، يعقوب هرتسوغ “ردة فعل الشعب اليهودي على المذبحة التي حصلت ستجعل درزدن ونيكازغي تبدوان كنزهة. تأتي وسط تواصل التحركات السعودية للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
روسيا تفجر مفاجأة وتكشف الأسباب الحقيقية التي دفعت ’’ترامب’’ للاتفاق مع اليمن (تفاصيل خطيرة)
يمانيون /
كشفت مصادر عسكرية روسية عن تفاصيل جديدة تكشف الأسباب الحقيقية التي دفعت الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب إلى اللجوء للحلول الدبلوماسية مع اليمن، بعد فشل ذريع للحملة العسكرية التي أطلقها ضد صنعاء. وفقاً لمجلة “فوينيه أوبزرينيه” الروسية المتخصصة في الشؤون العسكرية، فإن الأحداث الأخيرة كشفت عن مفاجآت استراتيجية غيرت موازين القوى في المنطقة. الصحيفة قالت إن الوثائق تشير إلى أن قوات صنعاء نجحت في تحقيق إنجازات نوعية ضد القوات الأمريكية، حيث تمكنت من إسقاط ما لا يقل عن 20 طائرة مسيرة من طراز MQ-9 Reaper، التي تعد من أكثر الأنظمة الأمريكية تطوراً وباهظة التكلفة.لكن الصدمة الكبرى جاءت مع الادعاءات اليمنية بإسقاطها لطائرة مقاتلة من الجيل الخامس F-35A Lightning II، بالإضافة إلى عدة طائرات F-16C Fighting Falcon، وهو ما شكل ضربة استراتيجية للتفوق الجوي الأمريكي. وأضافت: في مارس الماضي، أطلق البنتاغون عملية عسكرية واسعة أطلق عليها اسم “الفارس الخشن”، تحت إشراف الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية.
شملت الخطة نشر مجموعتين من حاملات الطائرات، بالإضافة إلى أسراب من القاذفات الاستراتيجية وطائرات الاستطلاع، بهدف تدمير البنية التحتية الصاروخية اليمنية خلال 30 يوماً. لكن النتائج جاءت مخيبة للآمال الأمريكية. وأردفت إن المصادر العسكرية تشير إلى أن القوات اليمنية استخدمت تكتيكات مبتكرة في مواجهة التفوق التكنولوجي الأمريكي.
حيث نجحت أنظمتها الدفاعية -التي يعتقد أنها من طراز “بوك” الروسية- في إقامة كمائن ناجحة للطائرات الأمريكية، مستفيدة من المعرفة الدقيقة بالجغرافيا اليمنية وتضاريسها الصعبة.
وقد أدت الخسائر المتتالية في الطائرات المسيرة إلى شل قدرات المراقبة والاستهداف الأمريكية بشكل ملحوظ. وبينت أن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، نقلاً عن مصادر في البنتاغون، كشفت أن الخسائر الأمريكية تجاوزت السبع طائرات مسيرة من طراز MQ-9 خلال شهر واحد فقط، مما أثر بشكل كبير على القدرات الاستخباراتية الأمريكية في تتبع تحركات المقاومة اليمنية.
كما أشارت التقارير إلى أن الطائرات المقاتلة الأمريكية واجهت صعوبات غير متوقعة في اختراق المجال الجوي اليمني، حيث كشفت الأحداث أن تقنيات التخفي في طائرات F-35 لم تكن فعالة كما كان متوقعاً. وأوضحت أن النتائج غير المتوقعة للعملية العسكرية أدت إلى تحول جذري في الموقف الأمريكي.
فبعد أسابيع من الحملة المكلفة التي لم تحقق أي من أهدافها الاستراتيجية، اضطر الرئيس ترامب إلى تغيير مساراته، حيث بادر باللجوء إلى الوساطة العمانية لإنهاء التصعيد.
القرار الأمريكي جاء بعد تقييم واقعي للمخاطر، حيث أدركت الإدارة الأمريكية أن الاستمرار في المواجهة العسكرية قد يؤدي إلى مزيد من الإحراج الاستراتيجي وخسائر مادية وبشرية غير مبررة. واختتمت بالقول: المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية أكد أن هذه التطورات ستمكن اليمن من تحويل تركيزه بالكامل نحو الجبهة الفلسطينية، في إشارة واضحة إلى استمرار العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية.
الخبراء العسكريون يرون أن هذه الأحداث تشكل نقطة تحول في موازين القوى الإقليمية، حيث أثبتت قوة محلية قدرتها على مواجهة أعتى الجيوش العالمية بأسلوب غير متماثل، مستفيدة من الإرادة القتالية العالية والمعرفة التكتيكية العميقة بمسرح العمليات.