روسيا تدعو مجلس الأمن إلى الكف عن التقاعس بحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نيويورك-سانا
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا أن بلاده لا تستطيع قبول تقاعس مجلس الأمن الدولي عن حل القضية الفلسطينية.
وقال المندوب الروسي خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي كما نقل موقع “RT”: إن موسكو تؤيد الحل السلمي للصراع في الشرق الأوسط، ومستعدة دائما لأن تكون وسيطا في حل القضية الفلسطينية.
وحذر نيبينزيا من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ تهديداته بتهجير أكثر من مليون فلسطيني في شمال قطاع غزة وترحيلهم إلى جنوبه، واصفا هذا الأمر بالمرفوض.
ونبه مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة إلى خطورة “تصعيد الأوضاع على الأرض، معتبرا أن المنطقة على شفا حرب واسعة النطاق وكارثة إنسانية غير مسبوقة”.
وفي السياق ذاته وزعت البعثة الروسية الدائمة في الأمم المتحدة مشروع قرار على أعضاء المجلس يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أمس أن حصار غزة غير المقبول، يشبه حصار النازيين للينيغراد في القرن الماضي.
كما أعرب الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، عن معارضة موسكو لاحتلال إسرائيل لقطاع غزة في حال شنت “إسرائيل” عملية برية في القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إدريس: الفاشر تموت أمام مرأى ومسمع العالم.. و”الدعم السريع” يعرقل وصول المساعدات الإنسانية
متابعات- تاق برس – قال رئيس مجلس الوزراء السوداني كامل إدريس إن ما يجري في الفاشر من حصار وقصف ليس مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة كبرى تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم.
وأضاف أنه يتابع ببالغ الغضب والألم والمسؤولية الكارثة الإنسانية المتفاقمة في مدينة الفاشر، حيث يعيش ملايين المدنيين الأبرياء تحت حصار خانق وغير إنساني تفرضه قوات الدعم السريع، في واحدة من أبشع صور الابتزاز الجماعي والتجويع الممنهج في التاريخ المعاصر.
وعبر رئيس الوزراء في بيان أصدره، اليوم الجمعة، عن تقديره العميق وتضامنه غير المحدود مع صمود المدنيين العزل في مدينة الفاشر، نساءً وشيوخاً وأطفالاً، الذين أثبتوا للأسرة الدولية أن الكرامة الإنسانية لا تُشترى ولا تُقهر، رغم ما يتعرضون له من حصار غاشم وممارسات وحشية تفتقر إلى أدنى درجات الأخلاق والرحمة والإنسانية.
وحيا إدريس القوات المسلحة، والقوات النظامية الأخرى، والقوات المشتركة، وكل القوات المساندة والمستنفرين، في تصديهم واستبسالهم في الدفاع عن مدينة الفاشر والمدنيين العزل.
وأكد أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الجريمة البشعة، وأنه سيبذل كل ما في وسعه – سياسياً ودبلوماسياً وإنسانياً – لكسر هذا الحصار الظالم وتأمين وصول الإغاثة العاجلة إلى المدنيين في الفاشر، الذين يواجهون التجويع الممنهج الذي سببه حصار المدينة وسط صمت دولي مخزٍ.
وناشد رئيس الوزراء الأمين العام للأمم المتحدة، والهيئات والمنظمات الدولية والإنسانية، بالتحرك الفوري للضغط على الدعم السريع من أجل فتح الممرات الإنسانية، والتوقف عن استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنه يذكر المجتمع الدولي بأن قوات الدعم السريع هي الجهة الوحيدة التي تتحدى وترفض تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2736، رغم الترحيب العلني من قبل الحكومة السودانية، وموافقة رئيس مجلس السيادة مؤخراً على الهدنة استجابة لطلب الأمين العام للأمم المتحدة، مما يكشف بوضوح الجهة التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية وتتحمل مسؤولية ما يجري من تجويع وترويع ممنهج بحق المدنيين الأبرياء العزل.
وأهاب بالمنظمات الدولية والحقوقية تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، ويحذر من أن استمرار الصمت على هذه الجرائم، بما في ذلك تصفية المدنيين الفارين من جحيم الحصار والقصف في الفاشر.
وأكد أن التدمير الممنهج والقصدي للمستشفيات أدى إلى توقف عملها نتيجة هجمات الدعم السريع بالطائرات المسيّرة الانتحارية والاستراتيجية، مما يهدد حياة ملايين المدنيين.
الدعم السريعرئيس الوزراء السوداني كامل إدريسكامل إدريس