نيودلهي في 15 أكتوبر /وام/ التقي معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، معالي الدكتور أشيبير جايو القائم بأعمال رئيس البرلمان الأفريقي على هامش القمة التاسعة لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين في نيودلهي.

حضر اللقاء وفد المجلس الوطني الاتحادي سعادة كل من مروان المهيري وميرة السويدي والدكتورة نضال الطنيجي ، أعضاء المجلس وسعادة كل من الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.

جري خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الأفريقي بما يعزز العلاقات الراسخة بين الإمارات ودول القارة الأفريقية .

وأكد الجانبان ضرورة وجود تنسيق وتبادل للخبرات والمعارف، وتنسيق الرؤى والمواقف في المحافل البرلمانية الدولية ونوها بالدور الذي تلعبه البرلمانات في تعزيز الحوارات الثقافية والحضارية بين شعوب العالم والتقريب بينها ومد جسور التواصل الحضاري، وأهمية توحيد تلك الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام.

عاصم الخولي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

ترامب يضغط لخفض الفائدة.. وانتقاد لاذع لرئيس الاحتياطي الاتحادي

طالب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، بخفض أسعار الفائدة "عاجلاً وليس آجلاً"، معبرًا عن استيائه من تأخّر اتخاذ هذه الخطوة من قبل رئيس المجلس جيروم باول.

وكتب ترامب في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي: "يتفق الجميع تقريبًا على ضرورة أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة عاجلاً وليس آجلاً”، مضيفًا تعليقًا وصف بكونه "نقديًا لاذعًا" على باول، قال فيه: "باول، الرجل المعروف بتأخره للغاية، ربما يُفسد الأمر مجددًا.. لكن من يدري؟".

وتأتي هذه التصريحات في ظل توجه متزايد من قبل مسؤولين وسياسيين أمريكيين لممارسة ضغط على البنك المركزي، لخفض أسعار الفائدة، بهدف دعم الاقتصاد الأمريكي الذي يواجه تباطؤًا في النمو وبعض المخاطر الاقتصادية العالمية.

وتعكس تصريحات ترامب استمراره في التشكيك بأساليب السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي، والذي كان محور جدل خلال ولايته، لا سيما فيما يتعلق بإدارة أسعار الفائدة وتأثيرها على الاقتصاد.

إلى ذلك، في مواجهة تضخم مرتفع وصل إلى أعلى مستوياته، خلال أربعين عامًا، اتّخذ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) منذ بداية 2022 سلسلة من قرارات رفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة ومتكررة، تهدف إلى تقليل الضغوط التضخمية التي أثرت بشكل كبير على أسعار السلع والخدمات، بالإضافة إلى تكاليف الطاقة والغذاء.

وأدت القرارات إلى رفع سعر الفائدة الأساسي من نطاق 0-0.25 في المئة في بداية 2022 إلى حوالي 5.25-5.5 في المئة في بداية 2024، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007، حيث يهدف المجلس من هذه السياسة إلى تبريد الاقتصاد دون أن يؤدي ذلك إلى ركود اقتصادي عميق.


وفي الأشهر الأخيرة، بدأت مؤشرات الاقتصاد الأمريكي تبين تباطؤًا في النمو، مع تراجع في نشاط التصنيع، وانخفاض في طلبات المستهلكين، ما أثار مخاوف من أن استمرار رفع الفائدة قد يؤدي إلى ركود اقتصادي.

في هذا السياق، بدأت توقعات الأسواق والمراقبين تشير إلى احتمالية تخفيض الفائدة في المستقبل القريب، مع إشارة بعض أعضاء المجلس إلى إمكانية تثبيت الأسعار أو خفضها في 2024 إذا استمر الاقتصاد في التباطؤ.

إضافة إلى ذلك، شهدت الأسواق المالية تقلبات كبيرة، بسبب المخاوف من تأثير السياسة النقدية المشددة على أرباح الشركات وأسواق الأسهم، مما زاد الضغوط السياسية على مجلس الاحتياطي لاتخاذ إجراءات تخفيفية.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة يناقش مع القائم بأعمال السفارة القطرية تعزيز التعاون ‏السياحي المشترك بين البلدين
  • تفاصيل لقاء المجلس الإقليمي ورؤساء الأديرة الساليزيان بالشرق الأوسط بروما
  • ترامب يضغط لخفض الفائدة.. وانتقاد لاذع لرئيس الاحتياطي الاتحادي
  • نائب وزير الخارجية يستعرض سبل تعزيز العلاقات مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
  • نائب وزير الخارجية يلتقي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
  • السيسي يلتقي رئيس الوزراء العراقي على هامش القمة العربية في بغداد
  • الرئيس السيسي يلتقي رئيس الوزراء العراقي على هامش القمة الـ34 المنعقدة في بغداد
  • أبو الغيط يلتقي رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي على هامش قمة بغداد
  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن
  • د. الربيعة يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن