رئيس الدولة يواصل اتصالاته مع قادة الدول لوقف التصعيد وحماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية لإيصال مساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
واصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اتصالاته المكثفة مع قادة دول عربية وأجنبية لوقف العنف والتصعيد الدائر في قطاع غزة، وحشد الجهود الدولية لضمان احترام القانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين وتجنيبهم المعاناة المتفاقمة نتيجة التطورات الميدانية المقلقة.
شملت الاتصالات، التي أجراها سموه، كلاً من: صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وفخامة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة ومعالي أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية ومعالي بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل.
وأكد سموه، خلال الاتصالات، أولوية الحفاظ على أرواح المدنيين وعدم الزج بهم في دائرة العنف والصراع المتصاعد وممارسة المسؤولية القانونية التي تضمن حمايتهم وسلامتهم خاصة الأطفال والنساء وكبار السن أثناء الصراعات وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين.
وشدد سموه على ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لنقل المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة دون عوائق، وتيسير الآليات الكفيلة بتوفير الحماية اللازمة لهذه الممرات وتمكين المنظمات الإنسانية المعنية للقيام بمسؤولياتها، بما يضمن عدم تفاقم المعاناة التي يشهدها القطاع نتيجة العنف المتصاعد، في ظل وجود أكثر من مليوني إنسان غالبيتهم العظمى من المدنيين الأبرياء وغير المنخرطين في الصراع الدائر.
كما تناولت الاتصالات أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى احتواء الموقف والبحث عن آفاق للتهدئة لمنع تصاعد حدة العنف وتوسع دائرته وعدم الانزلاق نحو المزيد من التوتر والتصعيد، لما لذلك من انعكاسات خطيرة على الاستقرار والسلام الإقليمي والدولي.
تأتي اتصالات صاحب السمو رئيس الدولة المستمرة والمكثفة مع الأشقاء والأصدقاء كافة في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لضمان عدم تدهور الأوضاع وتفاقمها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن زايد رئيس الدولة الاتصالات قطاع غزة فتح ممرات آمنة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: ديجيتوبيا خطوة نحو بناء مصر الرقمية والشباب هم قادة المستقبل بعلمهم وعملهم
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مسابقة "ديجيتوبيا" ليست مجرد منافسة تقنية، بل هي خطوة استراتيجية نحو بناء مجتمع رقمي واعٍ ومبتكر. وأوضح أن اسم المسابقة المستوحى من دمج كلمتي "ديجيتال" (رقمي) و"يوتوبيا" (المدينة الفاضلة) يعكس رؤية الدولة لبناء "مصر الرقمية" كنموذج للمجتمع المتقدم الذي يعتمد على التكنولوجيا لتحقيق الرفاهية والعدالة.
جاء ذلك خلال كلمته في الحفل الختامي للمسابقة، حيث أشاد بمستوى المشروعات التي قدمها الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والفنون الرقمية، معتبراً أن هذه المجالات الثلاثة تمثل ركائز أساسية للاقتصاد الرقمي الحديث.
واستعرض الوزير في كلمته أمثلة تاريخية ملهمة تؤكد أن كل إنجاز عظيم بدأ بحلم، مشيراً إلى "إمحوتب" الذي حلم ببناء الهرم، و"عباس بن فرناس" الذي حلم بالطيران، و"نيكولا تسلا" الذي تنبأ بالروبوتات. وقال موجهاً حديثه للشباب: "أنتم اليوم تحلمون، وغداً ستحققون هذه الأحلام بالعلم والعمل، تماماً كما فعل هؤلاء الرواد".
وشدد الدكتور عمرو طلعت على أن الفوز الحقيقي في "ديجيتوبيا" ليس الحصول على المراكز الأولى فحسب، بل يكمن في اكتساب ثقافة "التعلم المستمر" والقدرة على العمل الجماعي وتبادل الخبرات.
وأضاف: "كل من شارك في هذه المسابقة هو فائز، لأنه اكتسب مهارات جديدة وصقل موهبته، وأصبح أكثر جاهزية لمواجهة تحديات سوق العمل المستقبلي".
وفي ختام كلمته، وجه وزير الاتصالات تحية خاصة لأولياء الأمور الذين آمنوا بمواهب أبنائهم وقدموا لهم الدعم اللازم للمشاركة في هذه الرحلة التعليمية، مؤكداً أن الأسرة هي الحاضنة الأولى للمبدعين. كما شكر فريق العمل والشركاء من القطاع الخاص على جهودهم في إنجاح هذه المبادرة الوطنية.