الخارجية: مصر تضع بنيتها التحتية على أهبة الاستعداد لاستقبال المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال السفير أحمد أبو زيد ، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الأزمة الفلسطينية زادت تعقيدًا خلال الأيام الأخيرة، مشيرًا إلى أن مصر استخدمت كل الوسائل الدبلوماسية من أجل توجيه رسالة بضرورة وقف التصعيد في أسرع وقت، وتوفير حماية للشعب الفلسطيني من أتون هذه الحرب المدمرة، ومحاولة الاستماع لصوت العقل، واحتواء توسيع هذا الصراع، خاصة وأن هناك بؤر توتر أخرى على المسرح اللبناني والسوري
وأضاف "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن الجهود المصرية خلال الـ24 ساعة الأخيرة تركزت على كيفية ادخال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مصر تضع بنيتها التحتية على أهبة الاستعداد لاستقبال المساعدات لأهالي قطاع غزة .
حل القضية الفلسطينية
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلى أن اجتماع المجلس الأمن القومي المصري جاء لتحديد ملامح الموقف المصري في هذه الأزمة، والتأكيد على ان حل القضية الفلسطينية لن يحدث إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.
ولفت إلى أن مجلس الأمن القومي قام بإطلاق دعوة لإعداد قمة اقليمية ودولية حول الحرب على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية قبل هذه الاحدث شيء، وبعد هذه الأحداث شيئًا آخر، فهناك ضرورة أن يكون المجتمع الدولي اكثر التزامًا حول القضية الفلسطينية.
وأوضح أن هناك معاناة إنسانية بسبب الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ، والقصف المستمر ، مشيرًا إلى أن كل الاتصالات المصرية مع كافة الأطراف الفاعلة في العالم تتمحور حول إدخال المساعدات الإنسانية والدوائية إلى داخل قطاع غزة.
وشددعلى أن معبر رفح من الضروري ان يكون شريان حياة لقطاع غزة في مثل هذه الظروف، وهناك قوافل مساعدات امام المعبر مستعدة للعبور إلى القطاع، والخطوة الطبيعية التي يجب أن تحدث هي تأمين دخول هذه المساعدات من قبل جيش الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية مصر قطاع غزة السفير أحمد أبو زيد القضية الفلسطينية الأزمة الفلسطينية القضیة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شبكة المنظمات الأهلية في غزة: الاحتلال دمّر نحو 90% من المساكن والبنية التحتية والكارثة الإنسانية تتفاقم
صراحة نيوز- قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة، أمجد الشوا، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمّرت ما بين 85 إلى 90 بالمئة من المنشآت والمساكن في قطاع غزة، إضافة إلى تدمير معظم البنى التحتية وشبكات الصرف الصحي، ما فاقم من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.
وأوضح الشوا، في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال سمحت بدخول ما لا يتجاوز 40 ألف خيمة فقط، من أصل نحو 300 ألف خيمة يحتاجها النازحون، مشيرا إلى أن هذه الخيام لا تشكل حلا حقيقيا، ولا توفر الحماية من الأمطار أو البرد، ولا تخفف من آثار المنخفضات الجوية.
وأضاف أن نحو 61 مليون طن من الركام الناتج عن القصف الإسرائيلي ما تزال منتشرة في مختلف مناطق قطاع غزة، في ظل غياب الآليات والمعدات اللازمة لإزالة الأنقاض، إلى جانب انتشار قرابة 900 ألف طن من النفايات، ما ينذر بكارثة صحية وبيئية خطيرة.
وحذّر الشوا من أن الأطفال في غزة باتوا عرضة لمخاطر صحية جسيمة قد تودي بحياتهم، في ظل الأوضاع المعيشية القاسية، وانتشار الأمراض، ونقص الخدمات الأساسية، مشيرا إلى فشل المجتمع الدولي في الضغط على الاحتلال للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأكد أن المشهد الإنساني في غزة بالغ القسوة والمأساوية، وأن المساحات الصالحة للعيش باتت ضيقة للغاية، لافتا إلى أن الاحتلال يمنع إدخال المعدات والآليات التي من شأنها التخفيف من آثار الأحوال الجوية القاسية والمنخفضات الجوية عن سكان القطاع