أما زلت حيا؟!
أذكر أني قتلتك، نعم تحت برتقالتك. طردت ذريّتك إلى الصحراء، وهدمت بيتك. سحقت عظام أطفالك، فكيف رجعت؟!
رجعتَ مرة في المخيم، ومرات على حدود وهمي وخرافاتي. سجنت بقاياك في غزة. وحاصرتهم بالحديد. أحرقت خبزهم بالنار، وأثخنت ماءهم بالسم، ثم لا تفتأ تعود. تنقضّ على مدني التي حصّنتها بعظام أجدادي المدفونة في التيه.
مُت بلا آهة أو ضجيج. هذه رغبة البلهاء الذين يسكنون زماننا.. زمني وزمنك، فلا أحد غيرنا في ساحة التاريخ الغبي.. مُت حتى يرتاح كلانا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات غزة غزة الاحتلال المقاومة معاناة العدوان مدونات مدونات مدونات مدونات مدونات مدونات سياسة رياضة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيطاليا لإسرائيل: كفاكم قصفا لغزة لم نعد نحتمل
طالب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني اليوم السبت بوقف العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، قائلا "لم نعد نحتمل رؤية معاناة الشعب الفلسطيني، كفى هجمات على غزة".
وفي تصريحات نقلها عنه المتحدث باسمه خلال زيارة إلى صقلية جنوب البلاد، قال تاياني مخاطبا إسرائيل "دعونا نتوصل إلى وقف لإطلاق النار، لقد قمتم بالرد، اضمنوا استقلالكم وأمنكم، لنطلق سراح المحتجزين ولكن لنحقق السلام".
ورغم التنديد الدولي المتزايد بالطريقة الدموية التي يدير بها الحرب، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جيش الاحتلال سيدخل قطاع غزة "بكل قوته" في الأيام المقبلة "لإكمال هزيمة" حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وواصل جيش الاحتلال اليوم قصفه المكثف على القطاع، وذكرت مصادر طبية للجزيرة أن 66 فلسطينيا استشهدوا في غارات منذ فجر اليوم، 34 منهم بمدينة غزة وشمالي القطاع.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.