أما زلت حيا؟!
أذكر أني قتلتك، نعم تحت برتقالتك. طردت ذريّتك إلى الصحراء، وهدمت بيتك. سحقت عظام أطفالك، فكيف رجعت؟!
رجعتَ مرة في المخيم، ومرات على حدود وهمي وخرافاتي. سجنت بقاياك في غزة. وحاصرتهم بالحديد. أحرقت خبزهم بالنار، وأثخنت ماءهم بالسم، ثم لا تفتأ تعود. تنقضّ على مدني التي حصّنتها بعظام أجدادي المدفونة في التيه.
مُت بلا آهة أو ضجيج. هذه رغبة البلهاء الذين يسكنون زماننا.. زمني وزمنك، فلا أحد غيرنا في ساحة التاريخ الغبي.. مُت حتى يرتاح كلانا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات غزة غزة الاحتلال المقاومة معاناة العدوان مدونات مدونات مدونات مدونات مدونات مدونات سياسة رياضة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر بسيناء: مصر تتحمل مسؤولية إدخال المساعدات لغزة وسط صمت العالم
أكد الدكتور خالد زايد، رئيس الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، أن فرق الهلال الأحمر ما زالت تواصل عملها الإنساني بلا توقف منذ السابع من أكتوبر الماضي، أي منذ أكثر من 730 يومًا من بدء العدوان على قطاع غزة.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن أكثر من 2000 متطوع من شباب الهلال الأحمر بمحافظة شمال سيناء شاركوا في الجهود الإغاثية، مسجلين ما يزيد عن 700 ألف ساعة عمل متواصلة، في واحدة من أكبر العمليات الإنسانية التي شهدتها المنطقة في تاريخها الحديث.
وأشار زايد إلى أن نحو ثلثي المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة مصدرها مصري خالص، فيما يتولى الهلال الأحمر المصري، بالتعاون مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية، مهمة تنظيم وإدخال هذه المساعدات عبر معبر رفح، كآلية وطنية تعمل باحتراف منذ أكتوبر الماضي وحتى اليوم.
وأضاف أنه تم اليوم إرسال القافلة رقم 52 من قوافل “زاد العزة”، والتي تحمل آلاف الأطنان من المواد الغذائية والدوائية والإغاثية إلى داخل القطاع، في إطار جهود مستمرة لدعم صمود المدنيين الفلسطينيين.
وكشف زايد عن زيارة مهمة أجراها منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أمس، حيث عاين بنفسه عملية إدخال المساعدات من معبر رفح، وأشاد بالتنظيم الدقيق الذي يتبعه الهلال الأحمر المصري.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة أبدت إعجابها باستخدام نظام “QR Code” لتتبع المساعدات إلكترونيًا، وهو ما يعكس مستوى التطور التكنولوجي والشفافية في إدارة العمل الإغاثي المصري.
وأوضح رئيس الهلال الأحمر أن العقبات التي تواجه إدخال المساعدات تتعلق بتعنت الجانب الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا على ساعات العمل ويعيد أحيانًا بعض الشحنات بحجة عدم مطابقتها للمواصفات، رغم أنها تلتزم بالمعايير الإنسانية الأممية التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
واختتم زايد مؤكداً أن مصر كانت وما زالت الدولة الوحيدة التي تحملت مسؤولية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم التحديات والضغوط، في تجسيد عملي لرسالتها الإنسانية وقيادتها الإقليمية في دعم الشعب الفلسطيني.