ذكرت وسائل إعلام رسمية الأحد أن المخرج السينمائي الإيراني الشهير داريوش مهرجوي وزوجته تعرضا للطعن حتى الموت في منزلهما على يد مهاجم مجهول.

 ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) عن حسين فاضلي، المسؤول القضائي، قوله إنه تم العثور على مهرجوي وزوجته وحيدة محمد فر ميتتين مصابين بجروح بسكين في رقبتهما.

وقال فاضلي إن ابنة المخرج، منى مهرجوي، عثرت على الجثتين عندما ذهبت لزيارة والدها ليلة السبت في المنزل الواقع في إحدى الضواحي التي تبعد حوالي 30 كيلومتراً (19 ميلاً) غرب العاصمة طهران.



وقال التقرير إن السلطات تحقق في الأمر ولم يقدم أي تكهنات بشأن الدافع للجريمة، على الرغم من أن الزوجة اشتكت من تعرضها لتهديد بالسكين على وسائل التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة.

وكان مهرجوي (83 عاماً) معروفا بأنه أحد مؤسسي الموجة السينمائية الجديدة في إيران في أوائل السبعينيات والتي ركزت بشكل أساسي على الواقعية. وحصل على العديد من الجوائز، منها جائزة هوغو الفضية من مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي عام 1998 وجائزة الصدف الذهبي من مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي عام 1993.

يذكر أن مهرجوي درس في برنامج السينما في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس في أوائل الستينيات، بحسب أسوشيتد بريس.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

جولة داخل متجر مهرجان كان السينمائي

تشهد فعاليات الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي حضورا ضخما من صناع السينما والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم إلى الريفييرا الفرنسية.

وبجانب أشهر الماركات العالمية يضم "كان" عشرات الأسماء من النجوم وصناع السينما سواء الجدد أو المخضرمين، بجانب عروض لأفلام تتنوع بين الجريئة والملهمة والإنسانية والسياسية أيضا، وانطلق المهرجان هذا العام في 13 مايو ويستمر حتى 24 من الشهر ذاته، حاملاً شعار "السينما تجمعنا"، في دعوة إلى الوحدة والتفاهم في عالم يشهد الكثير من الانقسامات.

المهرجان يفتح لزواره سنويا متجره الخاص الذي يضم مجموعة متنوعة من الهدايا التذكارية، التي يحرص عدد كبير من الجمهور على اقتناءها أغلبها من الملابس، والأقلام، وأكواب الشاي والقهوة، بخلاف الملصقات الرسمية لدورات المهرجان منذ تأسيسه.

السينما العربية تسجل حضورا قويا هذا العام وينافس أكثر من فيلم بشكل رسمي ضمن برنامج المهرجان الغني، منها أفلام لمصر وتونس والعراق، مما يعكس الحضور المتصاعد لصناع الأفلام العرب على الساحة الدولية خاصة خلال السنوات الأخيرة.

المهرجان ولا يقتصر على العروض السينمائية فقط، بل يشكل منصة للنقاش والحوار الثقافي، من خلال الندوات وورش العمل التي تستمر على مدار أيام، تناقش عديد الموضوعات الهامة من التطور الرقمي، والذكاء الاصطناعي، إلى التحديات التي تواجه صُناع المحتوى المستقل، في حضور السينما البرازيلية كضيف شرف لسوق المهرجان الفرنسي العريق.

كان يا مكان في غزة

استقبل فيلم "كان يا ما كان في غزة" بحفاوة كبيرة خلال عرضه العالمي الأول ضمن قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك بحضور صُنّاع الفيلم، وعدد كبير من النقاد وصُنّاع السينما من العالم العربي.

تدور أحداث الفيلم في غزة عام 2007، حيث يتتبع قصة يحيى، الطالب الجامعي الذي يكوّن صداقة غير متوقعة مع أسامة، صاحب مطعم فلافل ذو شخصية كاريزمية. معًا، ينخرطان في تجارة المخدرات تحت ستار توصيل الساندويتشات، قبل أن تبدأ الأمور في الانهيار تحت تهديد شرطي فاسد يسعى لابتزازهما.

الفيلم هو ثالث عمل روائي طويل للإخوة ناصر بعد أفلامهم السابقة مثل “Dégradé” و”Gaza Mon Amour”، ويشارك في بطولته نادر عبد الحي، مجد عيد، رمزي مقدسي، وإسحاق إلياس.

طباعة شارك مهرجان كان السينمائي كان السينمائي كان ياما كان في غزة

مقالات مشابهة

  • دينزل واشنطن يحظى بتكريم مفاجئ من مهرجان كان السينمائي
  • القذائف غير المنفجرة.. أفخاخ الموت في الخرطوم
  • نظرة ما.. مواجهة عربية لاقتناص ثاني أهم جوائز مهرجان كان السينمائي
  • المخرج خالد يوسف يتصدر التريند لهذا السبب
  • جولة داخل متجر مهرجان كان السينمائي
  • تأجيل محاكمة إعلامية بتهمة سب وقذف المخرج خالد يوسف لهذا الموعد
  • المخرج ويس أندرسون يسخر من رغبة ترامب في فرض ضرائب على الأفلام
  • عرض فيلم فاطمة بأكاديمية الفنون .. الأربعاء المقبل
  • المخرج ريتشارد لينكليتر يتحدث عن فيلمه «الموجة الجديدة» بمهرجان كان السينمائي
  • مخرج فلسطيني: الفن كشف جرائم إسرائيل فبات الفنانون أهدافا لجيشها