«سلامة أنظمة الغاز» تعلن النتائج الأولية للحملات التفتيشية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أبوظبي/ وام
أعلنت لجنة سلامة أنظمة الغاز في أبوظبي، النتائج الأولية للحملات التفتيشية التي بدأتها في شهر يوليو الماضي، وذلك في إطار مبادرتها التي تركز على إجراء فحص شامل لخطوط تعبئة الغاز البترولي المسال ومعدات السلامة، إضافة إلى أنظمة الغاز في المباني والوحدات السكنية المربوطة بها، وتستمر المبادرة حتى مارس 2024.
وفي هذا السياق، تؤكد اللجنة الالتزام بمواصلة تنفيذ حملاتها التفتيشية والتوعوية وفقاً للخطط الموضوعة لها، والتي تهدف إلى الحفاظ على سلامة المجتمع، وتجنّب وقوع حوادث الغاز المحتملة نتيجة بعض الممارسات الخاطئة. كما نظمت اللجنة بالتعاون مع الجهات المعنية في الإمارة 11 ورشة عمل متخصصة، شارك فيها عدد من ملاك المباني والمفتشين وشركات الصيانة وتشغيل أنظمة الغاز والمقاولين المعتمدين، بهدف تحسين وضع الأطر والضوابط التنظيمية لتداول واستخدام الغاز البترولي المسال، وعلى إثرها تم رفع 69 توصية كإجراءات تصحيحية للجهات ذات العلاقة.
وأصدرت اللجنة 9 تعاميم موجهة إلى مختلف الفئات التي ستسهم في الحد من الممارسات الخاطئة والمخاطر المحتملة، وشملت التعاميم عقود الصيانة الخاصة بأنظمة الغاز المركزي، وضرورة الالتزام بعدم بيع أسطوانات الغاز في محال التجزئة كافة، وعدم توريد أو بيع الغاز البترولي المسال بالجملة من خارج شركات البترول الوطنية، إضافة إلى منع إدخال أسطوانات الغاز في المباني المزودة بنظام غاز مركزي، وتعاميم بشأن تداول أسطوانات الغاز البترولي المسال في إمارة أبوظبي، واستخراج شهادة استيفاء شروط السلامة الوقائية، وشروط استخدام أسطوانات الغاز في المنشآت الاقتصادية، وتعميم موجه لملاك البنايات بشأن صيانة أنظمة الغاز المركزي وأنظمة الحرائق، وأخيراً الاستخدام الآمن لأسطوانات الغاز في المواقع الإنشائية.
كما قامت اللجنة باستلام ومراجعة ما يزيد على 30 وثيقة، شملت الأدلة الإرشادية المتعلقة بأنظمة الغاز والتعاميم السابقة التي تم إصدارها بخصوص الغاز، ومجموعة من الحلول المقترحة المقدمة من قبل الشركات العاملة في الغاز، إضافة إلى اتفاقيات التعاون بين الجهات في ما يتعلق بأنظمة الغاز والعقود المنظمة لعمل شركات الغاز من مختلف الجهات ذات الصلة.
وتترافق مع الحملات التفتيشية حملة إعلامية مكثّفة أطلقتها اللجنة عبر مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بهدف التوعية بأهمية سلامة تركيب الغاز البترولي المسال المركزي، وتعزيز السلوك المسؤول، والتشجيع على الإبلاغ عن أي مخاوف تتعلق بالسلامة يمكن الاطلاع على محتواها عبر موقع دائرة الطاقة.
الجدير بالذكر أن دائرة الطاقة قد شكّلت لجنة بعضوية 12 جهة في إمارة أبوظبي، وهي: دائرة الإسناد الحكومي ودائرة التنمية الاقتصادية ودائرة البلديات والنقل وهيئة أبوظبي للدفاع المدني وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وهيئة أبوظبي الرقمية ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ومركز الإحصاء ومركز أبوظبي للصحة العامة ومركز النقل المتكامل، إضافةً إلى شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع (أدنوك للتوزيع) لمتابعة مبادرة سلامة أنظمة الغاز البترولي المسال في مباني الإمارة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات الغاز البترولی المسال أسطوانات الغاز فی أنظمة الغاز
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن القبض على عضوين من عناصر الموساد الإسرائيلي
أعلنت السلطات الإيرانية أن قوات الأمن التابعة لشرطة محافظة البرز تمكنت من اعتقال عضوين من عناصر جهاز الموساد للاستخبارات والمهام الخاصة الإسرائيلي.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية نقلاً عن مكتب المتحدث الرسمي لقوات الشرطة، بأن جهاز المخابرات في شرطة البرز "تمكن من القبض على شخصين من فريق إرهابي تابع للموساد".
وذكرت الوكالة أن "العضوين كانا يعتزمان تصنيع عبوات ناسفة ومواد متفجرة وأفخاخ تفجيرية ومعدات إلكترونية داخل منزل في مدينة ساوجبلاغ".
وأوضحت أنه سيتم الإعلان قريبًا عن مزيد من التفاصيل وتصريحات المتهمين.
وفي وقت سابق، قالت هيئة البث العبرية، إن جهاز الموساد، نفذ عمليات سرية، داخل إيران، للتمهيد للهجوم الواسع الذي أدى إلى اغتيالات لكبار قادة الجيش وعلماء في المجال النووي، فضلا عن قصف قواعد مفاعل نطنز النووي.
وبثت الهيئة الرسمية وإذاعة الجيش الإسرائيلي لقطات سرية، قالت إنها توثق القوة العملياتية التابعة لجهاز الموساد وعملائه خلال زرع أنظمة الضربة الدقيقة المصممة لتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيراني.
وحسب مصدر أمني، زرع عناصر كوماندو من الموساد أنظمة صاروخية دقيقة على مقربة من بطاريات الدفاع الجوي الإيراني، فيما تم إخفاء أجهزة هجومية متطورة داخل مركبات مدنية بغرض شل قدرات الرد الإيرانية.
وأقيمت أيضا قاعدة سرية لطائرات مسيرة مفخخة، جرى تهريبها إلى عمق إيران بوقت مسبق، وتم تفعيلها خلال الهجوم لتستهدف منصات صواريخ أرض أرض في منطقة أسفج آباد قرب طهران.
وأكد المصدر أن هذه الأنشطة جميعها سبقت الضربة بمدة طويلة، وأن جهاز الموساد راقب عن كثب تحركات قادة الدفاع الإيراني ومهندسي المشروع النووي، وقد جمعت معلومات دقيقة أسفرت عن تحديد الأهداف وتفجيرها في اللحظة المناسبة.
وشنت دولة الاحتلال، فجر الجمعة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.