شاحنات عربية على حدود مصر تتأهب لدخول فلسطين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
تتأهب العديد من الشاحنات التابعة للدول العربية ومصر لدخول معبر رفح البري لدعم قطاع غزة، الذي يواجه حالة إنسانية صعبة بعد القصف الإسرائيلي المتواصل للقطاع.
ويستعد عدد كبير من المساعدات لدخول معبر رفح، إلا أنه مغلق، فيما تتكدس المساعدات على طول المعبر من دول العربية من بينها الأردن والإمارات ومصر بالإضافة إلى دولة غير عربية وهي تركيا.
مصر
انطقلت قافلة المساعدات المصرية التي تضم 115 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية يوم السبت من القاهرة إلى قطاع غزة، حيث تتبع التحالف الوطني للعمل الأهلي.
وأعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في مصر أنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، سيتم إرسال قافلة شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات إلى غزة.
كما أعرب التحالف الوطني عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافي مع ميثاق الامم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان مؤكدا علي تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني.
الأردن
ووجه الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن، بإرسال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك عن طريق معبر رفح بالتنسيق الكامل والمسبق مع الجانب المصري.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة إنه "بالتنسيق مع مصر، يتم نقل هذه المساعدات وإيصالها للأشقاء في غزة من خلال معبر رفح"، موجها الشكر إلى مصر على "التعاون والتنسيق لتسهيل إيصال المساعدات الأردنية إلى غزة، استمرارا من المملكة بمد يد العون والمساعدة إلى الأشقاء الفلسطينيين".
الإمارات
كما وصلت شحنة من المساعدات الإنسانية المخصصة لأهالي غزة إلى مصر ليلة الجمعة الماضية قادمة من الإمارات.
تركيا
كما أعلنت السلطات التركية إرسال 3 طائرات عسكرية محملة بالمساعدات إلى مطار العريش المصري، لقطاع غزة.
وقالت السلطات التركية إنه سيتم إيصال المساعدات لسكان غزة بالتعاون بين وزارة الدفاع التركية والهلال الأحمر التركي وإدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد).
وتشمل المساعدات مستلزمات طبية وأغذية ومعلبات وأغطية وفوط أطفال وسيتم إيصالها إلى غزة عبر معبر رفح.
منظمة الصحة العالمية
ووصلت إلى مطار العريش المصري شمال سيناء طائرة مساعدات طبية أرسلتها منظمة الصحة العالمية لقطاع غزة، بعد دعوة القاهرة المجتمع الدولي لحشد المساعدات لمتضرري القطاع.
وهبطت الطائرة وعلى متنها 78 مترا مكعبا من الإمدادات الصحية قادمة من مركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة الدولية في دبي.
وتشمل الإمدادات ما يكفي من الأدوية والإمدادات الصحية لعلاج 1200 جريح و1500 مريض يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري ومشكلات التنفس، بالإضافة إلى تلبية احتياجات 000 300 شخص، بمن فيهم الحوامل من المستلزمات الطبية والأدوية.
كما ستعمل المنظمة مع جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لضمان نقل الإمدادات وتسليمها عبر مصر إلى غزة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: معبر رفح إلى غزة
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للاستثمار تبحث جاهزية القطاع الخاص المصري لتطبيق آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية
استضافت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة مؤتمر "الاستدامة البيئية والصادرات المصرية: نحو اقتصاد منخفض الكربون" بحضور الدكتورة داليا الهواري، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة، والسيد/ مجدي النبراوي، رئيس قطاع تنمية الأعمال بالهيئة، والدكتورة أحلام فاروق، رئيس الإدارة المركزية لحماية وتحسين الصناعة والطاقة بجهاز شؤون البيئة، والمهندسة إكرام سعيد، رئيس وحدة الأداء البيئي بالهيئة العامة للمواصفات والجودة.
واستعرضت الدكتورة داليا الهواري رؤية الحكومة المصرية لزيادة مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي، والتي تشمل زيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء إلى 60% من إجمالي الاستثمارات العامة بحلول عام 2026/2027، إلى جانب استكمال تطوير الخطة الوطنية للاستثمار المناخي، المُعلن عنها خلال المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، والتي تستهدف جذب التمويل المناخي من صناديق الاستثمار الأخضر، خاصةً في القطاعات الاستثمارية ذات الأولوية.
واتساقًا مع جهود الدولة قامت الهيئة العامة للاستثمار بتفعيل مواد قانون الاستثمار التي تشجع الاستثمار في المشروعات المستدامة والخضراء، حيث يمنح القانون حوافز استثمارية للمشروعات التي تساهم في ترشيد استخدام الطاقة، والتحول إلى الطاقة المتجددة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، كما ينص القانون على تشجيع الشركات على تبني برامج المسئولية المجتمعية والاستدامة البيئية.
وأكدت دكتورة داليا الهواري على أهمية جاهزية الشركات المصرية للالتزام بالمعايير البيئية الدولية للحفاظ على تنافسية الصادرات المصرية في الأسواق الخارجية، ومنها آلية تعديل حدود الكربون (CBAM) التي سيبدأ الاتحاد الأوروبي في تطبيقها بدءًا من يناير 2026، وهي آلية يستخدمها الاتحاد الأوروبي لتحديد سعر عادل للكربون المنبعث أثناء إنتاج السلع كثيفة الكربون التي تدخل الاتحاد الأوروبي لتشجيع الإنتاج الصناعي الأنظف في الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وبالتالي تخلق ميزة تنافسية مرتفعة للبضائع منخفضة البصمة الكربونية.وعلي الرغم من أن نحو 20% من صادرات مصر إلى الاتحاد الأوروبي قد تتأثر بصورة مباشرة بآلية تعديل حدود الكربون، غير أن الجانب الإيجابي يتمثل في أن مثل تلك الآلية تعد فرصة لتحفيز التحول نحو التصنيع المستدام منخفض الكربون وصادرات قادرة علي المنافسة علي الصعيد العالمي.
واختتمت الدكتورة داليا الهواري كلمتها بالتأكيد على أن تحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز تنافسية الصادرات المصرية هو مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا وثيقًا بين الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، لأن إدماج معايير الاستدامة في استراتيجيات الأعمال لم يعد مجرد التزام بيئي، بل أصبح عاملًا رئيسيًا لزيادة معدلات النمو الاقتصادي وتحسين القدرات التنافسية للاقتصاد المصري، مشيرةً إلى الالتزام الكامل للهيئة العامة للاستثمار بدعم الشركات والمستثمرين في تبني الممارسات المستدامة، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للاستثمار الأخضر في المنطقة.