7 خطوات للحماية من اللينكات الوهمية لتجنب الهكر.. علامات للتعرف عليها بسهولة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تعد مواقع لتواصل الاجتماعي ساحة لتبادل الروابط التي تحتوي على ملايين المعلومات «لينك»، بعضها يكون مفيد والكثير منها ضار، ويعرض الصفحات للهكر والاختراق من من قبل مرسلي تلك اللينكات، والذين قد يعملون لصالح جهات معينة، حيث تعد الروابط الوهمية من بين التحديات الأمنية الحديثة التي تواجه الجميع على الإنترنت.
وبمجرد الضغط على الروابط الوهمية قد تتعرض للاحتيال أو تنزيل البرامج الضارة، وللتغلب على هذه المشكلة، قدمت وحدة الشمول الرقمي دعما من وزارة الشباب والرياضة، توعية بمخاطر اللينكات الوهمية وكيفية التعامل معها بشكل آمن من خلال اتباع هذه الخطوات.
كيف تعرف الروابط الوهمية؟في البداية يجب التعرف على الروابط الوهمية، فهي لا تختلف عن الروابط العادية لكنها توجه المستخدمين إلى مواقع احتيالية.
- تظهر الروابط الوهمية عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر وواتساب، ومستخدمي الإنترنت.
يمكن الاستدلال على الروابط الوهمية وكيفية التعامل معها بأمان من خلال اتباع الخطوات التالية:
1- تعرف على العلامات الحمراء المشتركة: مثل الأخطاء النحوية، والطلبات الملحة للمعلومات الشخصية، أو العروض التي تبدو جيدة للغاية لتكون حقيقية.
2- استخدم أداة فحص الروابط، ويوجد العديد من أدوات فحص الروابط المتاحة عبر الإنترنت، وتنبه المستخدم بمدى أمان هذه اللينكات من عدمه، لذا استخدم إحدى هذه الأدوات إذا لم تكن متأكدًا من الرابط قبل الضغ عليه.
3- لاحظ عنوان الـ URL، فعندما تواجه عناوين URL غير معتادة قم بفحص عنوان الويب بعناية للتأكد من عدم وجود أخطاء إملائية أو أحرف إضافية أو تمديدات نطاق غير عادية، فعادةً ما تكون لدى المواقع الشرعية بنية عنوان URL ثابتة واحترافية، بينما قد تظهر الروابط الوهمية تناقضات أو تعديلات.
4- تحويم المؤشر قبل النقر: تحويم مؤشر الماوس فوق الرابط دون النقر يمكن أن يكشف عن عنوان URL الفعلي الذي ستتجه إليهن وتحقق من الزاوية السفلية اليسرى للشاشة أو من الأداة المساعد التي تظهر، وإذا اختلف عنوان URL المعروض عن نص الرابط أو بدا مشبوهًا، فمن الأفضل تجنب النقر عليه.
التحقق من المصدر قبل النقر على الروابط5 تحقق من المصدر، عندما تواجه روابطًا في البريد الإلكتروني أو الرسائل، يجب أن تكون حذرًا وتتحقق من المصدر قبل النقر عليها، وكن حذرًا مع الرسائل غير المرغوب فيها، أو الرسائل من مرسلين غير معروفين، أو التي تحتوي على طلبات ملحة، وتحقق من شرعية المرسل ومحتوى الرسالة من خلال وسائل بديلة، مثل الاتصال بالمؤسسة مباشرة أو زيارة موقعها الرسمي.
6- ثبت برنامج مضاد فيروسات Anti-virus، لحماية أجهزتك وتساعد هذه البرامج في الكشف عن الروابط الوهمية وحظرها، وقم بتحديث البرامج بانتظام للاستفادة من أحدث التصحيحات الأمنية وآليات اكتشاف التهديدات.
7- استخدم إضافات المتصفح، التي توفر أمان ضد الروابط الوهمية، كما أنها تقوم بتحليل وحظر الروابط الضارة المحتملة، وتوفير تحذيرات أو توجيهك بعيدًا عن المواقع الخطرة.
وتشمل الإضافات الشهيرة Web of Trust (WOT) و McAfee WebAdvisor و Avast Online Security.
8- قم بالإبلاغ عن الروابط الوهمية إلى السلطات المختصة، وساعد في مكافحة الاحتيال عبر الإنترنت وحماية الآخرين، ويتوفر لدى معظم المتصفحات وموفري البريد الإلكتروني آليات للإبلاغ عن محاولات الاحتيال أو المواقع المشبوهة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هكر البريد الإلكتروني التكنولوجيا الاحتيال الإنترنت على الروابط
إقرأ أيضاً:
غالباً لن تلاحظها.. 5 علامات لنقص المغنيسيوم بجسمك أبرزها التشنجات
إن المغنيسيوم معدن أساسي يلعب دورًا في العديد من عمليات الجسم الحيوية، من وظائف العضلات إلى إنتاج الطاقة. وعلى الرغم من وظيفته الحيوية، إلا أن نقص المغنيسيوم شائع بشكل كبير. وبحسب ما نشرته صحيفة “تايمز أوف إنديا” Times of India، تشير التقديرات إلى أن 15-20% من سكان الدول المتقدمة يعانون من نقص المغنيسيوم.
ونظرًا لخفة أعراضه، غالبًا ما لا يُشخص نقص المغنيسيوم، أو يُخلط بينه وبين الإجهاد أو التعب. ونتيجة لذلك، يظل النقص دون أن يُلاحظ حتى يصبح حادًا.
إن هناك 5 علامات لنقص المغنيسيوم غالبًا ما تمر دون أن تُلاحظ، كما يلي:
1- ارتعاش وتشنجات العضلات
تُعد التشنجات أو التشنجات العضلية اللاإرادية، وخاصةً في الساقين أو القدمين أو الجفون، من أولى علامات نقص المغنيسيوم. إن المغنيسيوم مسؤول عن انقباض العضلات واسترخائها من خلال موازنة مستويات الكالسيوم، مما يُحفز نشاط العضلات.
وعند انخفاض مستوى المغنيسيوم، قد تنقبض العضلات بشكل لا يمكن السيطرة عليه، مما يؤدي إلى تقلصات مؤلمة أو ارتعاشات أو رعشة. إذا كان الشخص يعاني من تقلصات عضلية متكررة وغير مبررة، وخاصةً في الليل، فربما يكون من المفيد التحقق من تناوله للمغنيسيوم.
2- التعب والضعف المستمران
إن الشعور بالتعب أو الضعف المستمر، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة، ليس أمرًا طبيعيًا. يمكن أن يشير التعب المستمر إلى نقص المغنيسيوم. إن المغنيسيوم معدن يلعب دورًا حاسمًا في إنتاج الطاقة، لأنه يساعد على تحويل الطعام إلى طاقة قابلة للاستخدام من خلال تخليق ATP (أدينوسين ثلاثي الفوسفات).
وبدون كمية كافية من المغنيسيوم، تكافح الخلايا لإنتاج الطاقة بكفاءة، مما يؤدي إلى الشعور بالخمول. يُعد التعب المزمن شكوى شائعة بين الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات المغنيسيوم.
3- عدم انتظام ضربات القلب
يُعد عدم انتظام ضربات القلب علامة على نقص حاد في المغنيسيوم. ويلعب المغنيسيوم دورًا رئيسيًا في الحفاظ على انتظام ضربات القلب من خلال تنظيم نشاطه الكهربائي.
ويمكن أن يؤدي نقص المغنيسيوم إلى عدم انتظام ضربات القلب، والذي قد يبدو كخفقان أو تسارع في نبضات القلب. ويستدعي الخفقان المستمر عناية طبية، لأن النقص الشديد في المغنيسيوم يمكن أن يزيد من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
4- تقلبات مزاجية والقلق
يمكن أن يرتبط انخفاض مستويات المغنيسيوم بالتهيج غير المبرر أو القلق أو حتى الاكتئاب الخفيف، لأنه يدعم وظيفة الناقل العصبي ويساعد في تنظيم الاستجابة للتوتر من خلال تعديل محور الوطاء-الغدة النخامية-الكظرية HPA.
وإذا بدت تقلبات الحالة المزاجية أو القلق غير مبررة في ظل ظروف الحياة، يجب التفكير في فحص مستويات المغنيسيوم.
5- انخفاض الشهية والغثيان والقيء
تُعدّ تغيرات الشهية علامة يجب الانتباه إليها. غالبًا ما يُخلط بين انخفاض الشهية وتغيرات نمط الحياة أو المرض، ولكن يمكن أن يكون السبب الحقيقي هو نقص المغنيسيوم. إن نقص المغنيسيوم يمكن أن يُعطل عمليات الأيض وإنتاج الطاقة، مما يؤدي إلى انخفاض الشهية.
وفي الحالات الشديدة من نقص المغنيسيوم، وخاصةً في حالات مثل نقص مغنيسيوم الدم، يمكن أن يحدث غثيان وقيء. من المهم فحص مستويات المغنيسيوم إذا استمرت هذه الأعراض.
مكملات وأطعمة غنية بالمغنيسيومتُعدّ أطعمة مثل الشوكولاتة الداكنة والأفوكادو واللوز والسبانخ والفاصوليا السوداء مصادر جيدة للمغنيسيوم.
ويُعد الحصول على المغنيسيوم من خلال الطعام أحد خيارات علاج النقص. وعندما لا يمكن علاجه من خلال تناول الطعام، فربما يلزم تناول المكملات الغذائية.
وبناءً على شدة نقص المغنيسيوم، يمكن أن يصف الطبيب مكملات غذائية. وبالتالي، يجب استشارة طبيب قبل تناول المكملات الغذائية.