تساءل رجل الاعمال والبرلماني اليمني حميد الأحمر، اليوم الاثنين، عن سبب التخاذل العربي المخزي تجاه القضية الفلسطينية.
و في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، عنونها ب‏( لا يضرهم من خذلهم )، قال الاحمر: "على الرغم من مرور عشرة أيام على الهجوم البربري الاسرائيلي على قطاع غزة بغطاء أمريكي غربي وقح لم تقم أي دولة عربية أو إسلامية من الدول المطبعة بطرد سفير الكيان الصهيوني أو استدعاء سفيرها كأقل إجراء يمكنهم القيام به".


وأضاف متسائلا: ما هذا التخاذل المخزي؟.
ويتصاعد أعداد الضحايا مع دخول الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة يومها العاشر، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع، وإطلاق الرشقات الصاروخية من القطاع، وتفاقم معاناة المدنيين بسبب فقدان الاحتياجات الأساسية.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 688 هكتاراً فقط متاحة للزراعة في كامل قطاع غزة

حذر تقرير أممي حديث من تدهور القدرة على الإنتاج الغذائي في غزة وتفاقم خطر انتشار المجاعة في أوساط السكان، جراء الحرب الدائرة، وبقاء أقل من 5% فقط من مساحة هذه الأراضي متاحة للزراعة.
وأكد تقرير مشترك، أجرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الـ «فاو» ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، حتى شهر أبريل الماضي، تضرر أكثر من 80% من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية في قطاع غزة، وأصبح 77.8% من الأراضي غير متاحة للمزارعين، مما يترك 688 هكتاراً فقط 4.6% متاحة للزراعة فقط في كامل القطاع.
ووصف التقرير الوضع في القطاع بالحرج بشكل خاص في رفح والمحافظات الشمالية، حيث لا يمكن الوصول إلى جميع الأراضي الزراعية تقريبا. ولفت التقرير إلى أن 71.2% من الصوبات الزراعية «الدفيئات» في قطاع غزة قد تضررت، وشهدت رفح أعلى زيادة في ذلك الضرر، بينما لحقت أضرار بجميع الصوبات الزراعية في غزة. كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في جميع أنحاء قطاع غزة، وبلغت هذه النسبة حوالي 67.7% في ديسمبر 2024. 
وقبل بدء الحرب في غزة، كانت الزراعة تُمثل حوالي 10% من اقتصادها، حيث كان أكثر من 560 ألف شخص يعتمدون كليا أو جزئيا على إنتاج المحاصيل أو الرعي أو صيد الأسماك في معيشتهم.
وقالت نائبة المدير العام لمنظمة الـ «فاو» بيث بيكدول، إن هذا المستوى من الدمار في غزة لا يقتصر على فقدان البنية التحتية، بل يشمل انهيار نظام الأغذية الزراعية في كامل القطاع وشريان الحياة وتحول مصدر توفر الغذاء والدخل والاستقرار لمئات الآلاف من السكان الآن إلى حالة خراب. وقالت «مع تدمير الأراضي والصوبات الزراعية والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماما، وهو ما سيتطلب إعادة الإعمار لاستثمارات ضخمة، والتزاما مستداما باستعادة سبل العيش والأمل».
وجددت منظمة الـ «فاو» دعوتها إلى إعادة فتح المعابر الإنسانية فورا ورفع الإغلاق.يأتي هذا التقييم الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة الـ «فاو» ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية عقب صدور تحليل جديد للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي يُحذر من أن جميع سكان قطاع غزة، والبالغ عددهم تقريباً 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الداهم بعد 19 شهراً من الصراع والنزوح الجماعي والقيود المشددة على المساعدات الإنسانية.

أخبار ذات صلة إسرائيل تأمر بإخلاء جنوب غزة استعداداً لهجوم «غير مسبوق» ترامب: نريد إنهاء حرب غزة بأسرع وقت ممكن

مقالات مشابهة

  • الشيمي: شركة مصر الجديدة للتطوير العقاري ركيزة أساسية لوزارة قطاع الأعمال
  • فشل خطة الاحتلال في توزيع المساعدات
  • الأمم المتحدة: 688 هكتاراً فقط متاحة للزراعة في كامل قطاع غزة
  • منال عوض : تسليم 4 مجازر بالبحر الأحمر والدقهلية وتشغيلها قبل عيد الأضحي
  • أخبار التوك شو.. ا ستقرار الذهب والعملات وحالة الطقس.. وتطورات جديدة في قطاع غزة
  • مناقشة تدخلات لجنة الصليب الأحمر في هيئة مستشفى الثورة والقطاع الزراعي بالحديدة
  • خلال لقاء وفد رجال أعمال أمريكيين.. الرئيس السيسي: مصر فرصة ممتازة للمستثمرين
  • الصليب الأحمر يعلن مقتل 2 من موظفيه جنوب قطاع غزة
  • مدير إعلام الهلال الأحمر يكشف حجم المعاناة داخل قطاع غزة
  • انسحاب مفاجئ لشركة OMV والنفط اليمني في منعطف حاسم: الحكومة تتسلم قطاع العقلة وتطلق خطة إنقاذ طارئة!