استكمل السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق شهادته بشأن تطور الأوضاع في قطاع غزة، وشهادته عن استهداف سيناء في مشروع "جيورا آيلاند".

وقال خلال حواره مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز مساء الأحد: "الرئيس جمال عبدالناصر والسادات وحسني مبارك والرئيس السيسي، خرجوا ويمثلون القوات المسلحة وهي إحدي مدارس الحركة الوطنية المصرية وبالنسبة للإخوان المسلمين ليست حركة أو جماعة وطنية وهم لا يعترفون بالوطن ولا حدوده، ويتحدثون عن مشروع القرن، في فترة حكم محمد مرسي أنه لا توجد حدود بين الأمصار الإسلامية".


وأضاف: "قطاع غزة تحت حكم حماس، وحماس جزء من الإخوان المسلمين، ومصر بالنسبة لهم ولاية من الأمصار الإسلامية، وبذلك هم كيان واحد، ولهذا السبب كان هناك فترة ترفع في المنطقة الشرقية من سيناء تشبه أعلام داعش وقالوا إنها إمارة إسلامية في هذه المنطقة، وكان جزءا من المخطط".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاخوان الارهابية الحركة الوطنية المصرية الدكتور محمد الباز الرئيس جمال عبدالناصر القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يعلنون شروط الإفصاح عن مصير قيادي الإصلاح محمد قحطان

جددت جماعة الحوثي تمسكها بشروط جديدة للإفصاح عن مصير السياسي البارز محمد قحطان، المختطف منذ أبريل 2015، معتبرة أن الطرف الآخر، وتحديدًا حزب الإصلاح، يُعرقل أي تقدم في هذا الملف الإنساني.

وقال عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى في جماعة الحوثي، في تصريح لوكالة "سبأ" التابعة للجماعة، إن الحوثيين عرضوا تنفيذ صفقة شاملة تشمل جميع الأسرى، غير أنهم لم يتلقوا أي رد رسمي من الطرف الآخر، سوى "تصريحات إعلامية استفزازية"، على حد تعبيره.

قحطان.. سياسي بارز غيّبه الغموض منذ 2015

محمد قحطان يُعد من أبرز القيادات السياسية في حزب التجمع اليمني للإصلاح، وقد كان عضوًا في الهيئة العليا للحزب وواحدًا من الوجوه البارزة في الحوار الوطني بعد 2011. اختطفته جماعة الحوثي من منزله في صنعاء في 4 أبريل 2015، مع بداية اجتياحها المسلح للعاصمة، ومنذ ذلك الحين، ترفض الكشف عن مصيره أو السماح لأسرته بالتواصل معه، رغم المناشدات المحلية والدولية.

سيطرة الحوثيين على صنعاء.. بداية الانقلاب

وجاء اختطاف قحطان في أعقاب سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، بعد مواجهات عسكرية مع قوات الجيش اليمني ومسلحين موالين لحزب الإصلاح. وشكل ذلك اليوم نقطة تحول مفصلية في المشهد اليمني، حيث فرض الحوثيون بالقوة أمرًا واقعًا، وسيطروا على مؤسسات الدولة، ما أدى إلى انهيار العملية السياسية وخروج الحكومة الشرعية، وأطلق سلسلة من التداعيات الأمنية والإنسانية استمرت حتى اليوم.



الإصلاح: ملف إنساني يجب فصله عن التفاوض السياسي

من جانبه، يتمسك حزب الإصلاح بموقفه الرافض لاستخدام ملف قحطان كورقة تفاوضية، ويؤكد أن قضيته إنسانية بحتة ولا يجب أن تكون مشروطة بتبادلات سياسية أو عسكرية. الحزب يؤكد أن الحوثيين يتحملون مسؤولية حياة قحطان وسلامته، مطالبًا بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط، التزامًا باتفاقيات الأمم المتحدة والمواثيق الإنسانية.

المرتضى أشار إلى أن جماعته سبق أن وقعت اتفاقًا برعاية أممية يشمل قضية الأسرى، وأنها مستعدة لتنفيذه في أي وقت، غير أن "تعنت الإصلاح ورفضه الكشف عن مصير عدد من أسرى الجماعة المحتجزين في مأرب"، بحسب قوله، يعطل المضي قُدمًا.

وفي الوقت الذي تُتبادل فيه الاتهامات، يستمر الغموض يحيط بمصير قحطان، ويستمر تعثر أي تقدم ملموس في هذا الملف، ما يضاعف معاناة الأسرى وذويهم في جميع الأطراف.



مقالات مشابهة

  • خبراء الحركات الإسلامية بين الباحث والمباحث
  • بالأسماء.. أوائل الشهادة الإعدادية الأزهرية بجنوب سيناء
  • نائبة: جماعة الإخوان تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي بهذه الطريقة
  • جماعة الدارالبيضاء تصادق على نزع ملكية مشروع فندق مكون من 14 طابقا رغم سريان رخصته
  • ماذا تعرف عن محاولات كسر الحصار عن قطاع غزة..مادلين ليست الأولى؟
  • تأجيل إعادة محاكمة 5 متهمين بـالخلية الإعلامية لـ12 يوليو
  • برلماني: 30 يونيو أنقذت الدولة من قبضة جماعة ظلامية لا تؤمن بالوطن
  • الحوثيون يعلنون شروط الإفصاح عن مصير قيادي الإصلاح محمد قحطان
  • كتائب الإخوان الإلكترونية تشن حملة تشويه وإساءة لـ والد الشهيد محمد الدرة
  • تضامن الأقصر تعلن فتح باب التسجيل للتدريب على مشروعات صناعة المنظفات