انسحبت وزارة التعليم الماليزية من معرض فرانكفورت للكتاب هذا العام متهمة المنظمين باتخاذ موقف مؤيد للاحتلال.

وجاء القرار الماليزي، الانسحاب من أكبر معرض كتاب في العالم، عقب إعلان الجمعية الأدبية "ليتبروم" أنها ستؤجل حفلا لمنح جائزة لمؤلفة فلسطينية عن روايتها في هذا الحدث بعد هجوم المقاومة على قوات الاحتلال في غلاف غزة.



وكان من المقرر أن تحصل الروائية والكاتبة الفلسطينية المولد عدنيا شبلي، على جائزة ليتبروم" لعام 2023، وهي جائزة سنوية تُمنح للكاتبات من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والعالم العربي.

وأعلن منظم المعرض، أنه سيجعل الأصوات اليهودية والإسرائيلية "مرئية بشكل خاص" في نسخة هذا العام، وفقا لوكالة رويترز.


واتهم العديد من المؤلفين والناشرين البارزين من جميع أنحاء العالم معرض فرانكفورت للكتاب بأنه يحاول "إسكات" الأصوات الفلسطينية.

وقالت وزارة التعليم الماليزية في بيان، إنها لن تغض الطرف عن العنف الذي ترتكبه "إسرائيل" في فلسطين والذي ينتهك بوضوح القوانين الدولية وحقوق الإنسان.

وأضافت أن قرار الانسحاب يتماشى مع موقف الحكومة بالتضامن مع فلسطين وتقديم الدعم الكامل لها.

وأمس الاثنين، قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن بلاده لا تتفق مع الضغط الغربي للتنديد بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس.

وأضاف أنور أن دولا غربية وأوروبية طلبت مرارا من ماليزيا في عدة اجتماعات التنديد بـ"حماس" وسياساتها.


وأضاف في كلمة أمام البرلمان: "قلت إننا، من الناحية السياسية، لدينا علاقة مع ’حماس’ وإن هذه السياسة ستستمر".

وقال: "بناء على ذلك، فنحن لا نتفق مع موقفهم الضاغط، إذ إن ’حماس’ فازت بالسلطة في غزة بحرية من خلال الانتخابات واختارها سكان غزة للقيادة".

ودائما ما تؤكد ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة دعمها المتواصل للقضية الفلسطينية، ودافعت عن حل الدولتين كما أنها لا تقيم علاقات دبلوماسية مع الاحتلال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة ماليزيا غزة ماليزيا معرض الكتاب جرائم الاحتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جدل في مدارس أميركية بسبب منع الكوفية الفلسطينية في حفلات التخرج

طالبت مؤسسة حقوقية معنية بشؤون المسلمين في الولايات المتحدة، اليوم، إدارات المدارس العامة والخاصة بولاية نيوجيرسي بالسماح للطلاب بإظهار هويتهم الثقافية خلال احتفالات التخرج، في واحدة من أكثر الولايات تنوعا عرقيا وثقافيا في الولايات المتحدة.

وطالب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "كير" مسؤولي المدارس إلى اعتماد سياسات تتيح ارتداء الملابس أو الرموز التي تعبّر عن الخلفيات الثقافية للطلبة، بما في ذلك الكوفية الفلسطينية، التي تعد رمزا للتراث العربي.

وتضم نيوجيرسي نسبة مرتفعة من المهاجرين وأبناء المهاجرين تصل إلى نحو 25% من سكانها، ما يجعل من الضروري تعزيز ثقافة الشمول واحترام التنوع في المؤسسات التعليمية، وفق ما جاء في بيان صادر عن مسؤول العلاقات المجتمعية في "كير".

وجاء في بيان مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية أن "التخرج يُمثل لحظة فخر للطلاب وإنجازا يستحق الاحتفاء به بكل أبعاده، بما في ذلك الهويات الثقافية التي ينتمون إليها". وأضاف أن السماح بارتداء رموز ثقافية مثل الكوفية "هو امتداد طبيعي لحق التعبير الشخصي والاعتزاز بالجذور".

وشدد البيان على أهمية أن تعكس السياسات المدرسية هذا التنوع من خلال تشجيع التعبير الثقافي، دون فرض قيود قد تُشعر الطلاب بالإقصاء أو التمييز، خاصة في مناسبات احتفالية مثل حفلات التخرج.

وكانت المؤسسة الحقوقية قد تلقت شكاوى من طلاب تم منعهم من ارتداء الكوفية خلال حفلات التخرج، ما أدى إلى شعورهم بالاستهداف نتيجة ممارسة حقهم في التعبير.

وأوضح المتحدث باسم المجلس أن بعض السياسات التي تم تفعيلها بعد أكتوبر/تشرين الأول 2023 تبدو ظاهريا محايدة، لكنها في الواقع تهدف إلى تقييد التعبير الثقافي، خصوصا ما يرتبط بالهوية الفلسطينية، وهو أمر وصفه بأنه "مرفوض ويتعارض مع مبادئ العدالة والمساواة".

إعلان

وفي تطور ذي صلة، رُفعت دعوى قضائية في ولاية ميريلاند ضد إحدى إدارات التعليم بسبب حظر رفع العلم الفلسطيني في مدرسة متوسطة، في حين يُسمح بعرض أعلام أخرى، من بينها علم إسرائيل. وتُعد هذه الخطوة واحدة من أبرز التحركات القانونية الرامية إلى مواجهة ما يُوصف بالتمييز الانتقائي في المدارس الأميركية.

يُذكر أن تقريرا حقوقيا صدر هذا العام تحت عنوان "حملات قمع غير دستورية"، أشار إلى أن الإسلاموفوبيا لا تزال منتشرة على نطاق واسع في الولايات المتحدة، وأن التمييز بسبب المواقف السياسية، خصوصا المتعلقة بالقضايا الدولية، أصبح من أبرز أسباب الانتهاكات الحقوقية.

وفي ولاية بنسلفانيا، أفاد طالب في مدرسة "لور ميريون" الثانوية بأنه مُنع من المشاركة الكاملة في حفل تخرجه بسبب ارتدائه وشاحا بنقشة الكوفية. ووفقا لتصريحات الطالب، اعتبر مسؤولو المدرسة أن الألوان تشكّل "بيانا سياسيا"، وطُلب منه خلع الوشاح قبل السماح له بالعودة إلى الحفل.

وقد أكدت إدارة المدرسة، في بيان لاحق، أن تعليمات واضحة أُرسلت إلى الطلاب وأولياء الأمور قبل أسابيع من الحفل، تتعلق بعدم ارتداء رموز أو شعارات قد تُفسّر على أنها سياسية، بينما اعتبرت جهات مدافعة عن حقوق الطلاب أن الحادثة تمثل انتهاكا لحرية التعبير، وتكشف عن ممارسة التمييز على أساس عرقي أو سياسي.

مقالات مشابهة

  • جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة والصين تشارك في ⁧‫ معرض بكين الدولي للكتاب 2025‬⁩
  • السفير العُماني ورئيس اتحاد الناشرين الأردنيين يبحثان مشاركة السلطنة بمعرض عمان الدولي للكتاب
  • جدل في مدارس أميركية بسبب منع الكوفية الفلسطينية في حفلات التخرج
  • المملكة تُشارك في معرض سيئول الدولي للكتاب 2025 بجناح يعكس هويتها الثقافية
  • المملكة تفتتح جناحها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025
  • سلطنة عُمان تشارك في معرض بكين الدولي للكتاب 2025م
  • المملكة تفتتح جناحها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025 بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة
  • سلطنة عُمان تشارك في معرض بكين الدولي للكتاب
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في معرض بكين الدولي للكتاب 2025
  • المملكة تشارك في معرض بكين الدولي للكتاب .. فيديو