مواجهات في رام الله بين قوات الأمن الفلسطينية ومحتجين يطالبون برحيل عباس
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تظاهر مئات الفلسطينيين -اليوم الثلاثاء في وسط مدينة رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية– ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعيد المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى بقطاع غزة.
وقد اندلعت مواجهات بين قوات الأمن الفلسطينية ومحتجين وسط مدينة رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية كانوا يطالبون برحيل رئيس السلطة محمود عباس، ورددوا هتافات من بينها "الشعب يريد إسقاط الرئيس".
وفي أحدث مجازره المستمرة في قطاع غزة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة على المستشفى المعمداني، أدت لاستشهاد أكثر من 500 شخص، وفق حصيلة أولية أعلنتها السلطات في القطاع.
وقد نشرت العديد من الحسابات الفلسطينية مشاهد لإطلاق نار من قبل رجال أمن السلطة على الفلسطينيين المتظاهرين ضد المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
ودعت الفصائل الفلسطينية للتظاهر اليوم الأربعاء الساعة 1:00 ظهراً في مدن الضفة الغربية تنديداً بالمجزرة الإسرائيلية وزيارة بايدن للمنطقة.
تغطية اخبارية| السلطة الفلسطينية تطلق النار على المتظاهرين في الظاهرية قرب الخليل. pic.twitter.com/L37AG8ZnfB
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 17, 2023
ويسلط اندلاع الاحتجاجات في الضفة الغربية الضوء على غضب الفلسطينيين المستمر من التنسيق الأمني مع إسرائيل.
????◀️ #عاجل.. السلطة تطلق الرصاص بكثافة لتفريق المتظاهرين في #جنين. pic.twitter.com/QBcCNCHm6Y
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 17, 2023
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف حزب الله مجددًا في النبطية رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قُتل عنصر من "حزب الله" اللبناني فجر اليوم الخميس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز التابعة لقضاء النبطية جنوبي لبنان، وفق ما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.
وأكدت المصادر أن الغارة أسفرت كذلك عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين، بينما أظهرت مقاطع فيديو متداولة اندلاع نيران في موقع الهجوم، وسط حالة من الذعر بين السكان المحليين الذين تجمعوا في مكان الحادث.
تأتي هذه الغارة في وقت تشهد فيه منطقة جنوب لبنان توترًا متصاعدًا، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، والذي نص على انسحاب مقاتلي "حزب الله" من جنوب نهر الليطاني، وتفكيك البنية العسكرية للحزب هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" على الحدود مع إسرائيل.
ورغم الاتفاق، تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات جوية في العمق اللبناني، مؤكدة أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته العسكرية، خاصة بعد الخسائر التي تكبّدها خلال المواجهات الأخيرة.
تل أبيب تلوّح بالمزيد من التصعيدوكانت الحكومة الإسرائيلية قد جدّدت الأسبوع الماضي تهديدها باستمرار العمليات العسكرية ضد "حزب الله"، ما لم تبادر الدولة اللبنانية إلى نزع سلاح الحزب، معتبرة أن وجوده المسلح جنوب الليطاني يشكل تهديدًا استراتيجيًا لأمن إسرائيل.
وفي المقابل، لم يصدر عن "حزب الله" أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن الغارة أو هوية العنصر الذي قُتل، إلا أن الغارة الأخيرة تثير المخاوف من تصاعد جديد قد ينسف اتفاق التهدئة الهش، ويعيد الجنوب اللبناني إلى واجهة التصعيد الإقليمي.