تواطؤ حكام العرب اعطى الضوء لاسرائيل لارتكاب المجازر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وقال الناشطون لم تكن إسرائيل لتقدم على مجازر غزة وآخرها مجزرة المستشفى لو لم تتكيء على تواطؤ حكام العرب وخاصة السعودية والإمارات الذين جعلوا مقدرات بلادهم في خدمة المشروع الصهيوني ويسروا له السبيل وخاصة في مجازر غزة والذي يثير الغضب والحزن في نفس الوقت هو صمت الشعوب وخاصة شعب بلاد الحرمين صمتا كاملا.
ووضع الناشطون عدة تساؤلات محاولة لفهم مايجري قائلين ..لماذا تنصاع الشعوب العربية للأوامر بمنع التعاطف مع فلسطين والحديث ضد إسرائيل حتى لو بتغريدة و لماذا يرضى الشعب أن يتحرك المسلمون من جاكرتا إلى المغرب في مسيرات ضخمة ولا يصدر أي فعالية في بلاد الحرمين ولماذا يرضى الشعب أن يعطى الضوء الأخضر لصهاينة العرب في الإعلام ووسائل التواصل بسب فلسطين وتمجيد إسرائيل ودعوتها لسحق غزة والفلسطينيين؟..ولماذا ترضى الشعوب بسجن أشراف الأمة ونخبتها حماية لإسرائيل ووقاية لها من أي حملة داخلية ضدها ولماذا يرضى الشعب بتمكين الصهاينة من تغيير المناهج الدراسية لطمس التاريخ الفلسطيني وتعظيم إسرائيل؟ لماذا ترضى الشعوب أن يسرح الصهاينة ويمرحون في بلاد الحرمين ويتجولون في مكة والمدنية مكرمين معززين بينما يحرم اشراف المسلمين من الحج والعمرة أو يتم اصطيادهم في الحرم وسجنهم؟
لماذا ترضى الشعوب أن تسلم عشرات المواقع المزعوم أنها أراض تاريخية للصهاينة وتحمي قوات القمع من يعمل فيها من الصهاينة؟
لماذا ترضى الشعوب وخاصة السعوديين أن تكون أرض الحرمين وأجوائها في خدمة الدعم اللوجستي للصهاينة في نقل المقاتلين والعتاد لقتل إخواننا في فلسطين؟
وقال الناشطون "ألا يستحي شعب الحرمين أن تستمر حفلات الخنا والفجور المسماة بالترفيه في نفس الوقت الذي ترتكب فيه كل هذه المجازر؟..ألا يستحي شعب الحرمين أن يحكمه عميل للصهاينة متواطؤ معهم جاعل مقدرات بلاد الحرمين في خدمتهم قامعاً كل من ينتقدهم مسخّرا المنصات والإعلام لمن يقف معهم؟..ألا يستحي شعب الحرمين بملايينه العشرين أن تقوده شرذمة تافهة في سياسة مضادة لدينه وأخلاقه وقيمه وموقفه تجاه فلسطين؟
واحتتم الناشطون يا شعب الحرمين لقد تجرأت هذه الأقلية النتنة على دينكم وأخلاقكم وقيمكم وكرامتكم، واليوم تحرجكم أمام أخوانكم المسلمين في حرمانكم من أبسط حقوقكم في التعبير عن وقوفكم مع إخوانكم في فلسطين، أفلا يخجلكم أن ينتفض العالم الإسلامي كله وأنتم قعود؟
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يهدد بفرض عقوبات جديدة على حكام الجزائر
زنقة 20 | أ ف ب
صرح وزير الخارجية الفرنسي الأحد في مقابلة مع فرانس إنتر/فرانس تلفزيون/لوموند، قائلا إن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال “مجمدة تماما” منذ قيام الجزائر بطرد اثني عشر موظفا منتصف أبريل ورد فرنسا بإجراء مماثل.
وهذا الأسبوع، زار نواب فرنسيون من الأحزاب اليسارية والوسطية الجزائر لإحياء ذكرى القمع الفرنسي الدامي للاحتجاجات المطالبة باستقلال الجزائر في الثامن من ماي 1945، وسط تصاعد التوترات بين الجزائر وباريس.
وقال جان نويل بارو “إن مجازر سطيف تستحق أن تُخلّد”، مشيرا إلى أن “السفارة الفرنسية في الجزائر وضعت إكليلا من الزهور في هذه المناسبة”.
وأشار في نفس السياق أن ذلك “يندرج ضمن منطق ذاكرة الحقيقة الذي انخرطت فيه فرنسا منذ 2017”.
وشدد أن “من الإيجابي دائما أن يتمكن البرلمانيون من السفر في هذه المناسبات، لكن العلاقة لا تزال في مأزق ومجمدة تماما”.
و بعد استدعائه “للتشاور” بطلب من الرئيس إيمانويل ماكرون، لا يزال السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتيه في باريس، ولم يحدد بعد موعد عودته إلى الجزائر.
وأرجع وزير الخارجية هذا الوضع إلى “السلطات الجزائرية التي قررت فجأة طرد اثني عشر من موظفينا”.
وأوضح أن الأمر “ليس مجرد قرار مفاجئ على الصعيد الاداري، فهم رجال ونساء اضطروا فجأة إلى ترك عائلاتهم وأطفالهم ومنازلهم”.
وردا على سؤال حول العقوبات المحتملة ضد الجزائر، ذكّر بارو بأنه اتخذ إجراءات مطلع العام “لتقييد حركة شخصيات بارزة” في فرنسا، وهو ما “أثار استياءً شديدا لدى الأشخاص المعنيين”.
وتابع “لا أمانع اتخاذ (تدابير إضافية). لن أصرح بالضرورة بموعد اتخاذها، أو عدم اتخاذها. هكذا تعمل الدبلوماسية”.