سفارة الدولة في عشق آباد تنظم فعالية الألعاب التكتيكية الإماراتية التركمانية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
عشق آباد 18 أكتوبر/ وام/ نظمت سفارة دولة الإمارات في عشق آباد بالتنسيق مع وزارة الخارجية التركمانية وبالتعاون مع وزارة الرياضة التركمانية، فعالية الألعاب التكتيكية الإماراتية التركمانية ، وذلك بمناسبة مرور 28 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات وجمهورية تركمانستان.
وأقيمت الفعالية في القرية الأولمبية بالعاصمة عشق آباد بالتعاون مع اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية في الدولة، وبمشاركة 3 فرق رياضية من الدولة، و40 فريقا من تركمانستان.
ووجه سعادة أحمد الهاملي سفير الدولة لدى جمهورية تركمانستان، الشكر إلى الحكومة التركمانية ووزارة خارجية تركمانستان، وجميع الجهات المعنية على التسهيلات التي قامت بها لإنجاح هذه الفعالية.
وأشاد سعادته بحرص دولة الإمارات وجمهورية تركمانستان على توطيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مؤكدا أن مثل هذه المسابقات المشتركة من شأنها العمل على تعزيز العلاقات الثقافية والرياضية وبناء جسور التواصل بين الشعبين في البلدين الصديقين.
دينا عمر
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: عشق آباد
إقرأ أيضاً:
توتر فرنسي-إسرائيلي بعد هجمات في باريس وانتقادات لتصريحات مسؤولين
ندّدت سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في فرنسا، أمس السبت، بما وصفته بـ"هجمات معادية للسامية" ضد كنس ومطعم ونصب تذكاري لضحايا الهولوكوست في باريس، فيما أشارت في الوقت نفسه إلى التنافر بين بعض المسؤولين الفرنسيين والإسرائيليين.
وجاء في بيان سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في فرنسا: "نحن متضامنون مع المجتمع اليهودي ونثق تماما في السلطات الفرنسية التي ستتمكن من العثور على الجناة وسوقهم إلى العدالة".
وتابع البيان نفسه: "في الوقت نفسه، لا يمكننا أن نتجاهل الخصومة الإشكالية التي شهدناه في الأسبوعين الأخيرين"، فيما زعم أنّ الكلام له تأثيره، في إشارة إلى مواقف كانت قد أطلقت "ضد الدولة اليهودية (ليست) بلا تداعيات ليس فقط على إسرائيل بل أيضا على المجتمعات اليهودية في العالم أجمع".
إلى ذلك، أورد سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في فرنسا، مزاعم بكون أنّ: "إسرائيل تواجه الإرهاب بأبشع أشكاله، ونحن بحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى حلفائنا وأصدقائنا لمساعدتنا في محاربته".
تجدر الإشارة إلى أنّ العلاقات بين فرنسا ودولة الاحتلال الإسرائيلي تعيش على إيقاع توترات مستجدة مُتسارعة، خاصة عقب إعلان باريس عزمها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية مع إمكان تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الجمعة الماضي، كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد دعا إلى ما وصفه بـ"تشديد الموقف الجماعي ضد إسرائيل، إذا لم يكن هناك استجابة ترقى إلى مستوى الوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة المحاصر، الذي دمرته حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي تشنها عليه دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يناهز 20 شهرا.
وخلال كلمة ألقاها خلال منتدى حوار "شانغريلا" الدفاعي في سنغافورة، الجمعة الماضي، قال الرئيس الفرنسي إنّ: "الغرب يخاطر بفقدان كل مصداقيته أمام العالم إذا ما تخلى عن غزة، وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء".
وأبرز الرئيس الفرنسي بالقول: "لهذا السبب نرفض المعايير المزدوجة"؛ وردا على ذلك، وجّهت الخارجية الإسرائيلية، جُملة اتّهامات إلى الرئيس الفرنسي بزعم أنّه "يخوض حملة صليبية ضد الدولة اليهودية".
وفي ليلة الجمعة السبت تم إلقاء طلاء أخضر على نصب تذكاري لضحايا الهولوكوست وعلى ثلاثة كنس في باريس. فيما أشارت النيابة العامة الباريسية الى أنها قد كلّفت السلطات الأمنية المحلية بالتحقيق في الأمر.