عندما تحرق قلوب لإضاءة طريق نهايته لقاء الله!
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
عندما تحرق #قلوب لإضاءة #طريق نهايته لقاء الله!
بقلم/ #حمزة_الشوابكة
صدق المثل الذي يقول: “من يده تحترق ليس كمن يشاهد”!
عندما تسيطر شهوات النفس على القرارات والتصرفات، لا بد وأن تكون هناك معادلات نتاجها أزمات بل كوارث، وعندما تسيطر الأهواء والمصالح وأصحابها، لا بد وأن نجد تصرفات وقرارات ينفذها عبّاد الشهوات، وأصحاب المصالح هم من يخططون ويديرون، فعندها لن يدرك أحد من عبّاد الشهوات خطورة الأمر، فقد يكون هناك فخ ومصيدة من أصحاب المصالح لعبّادهم، كي يصلوا إلى مبتغاهم، ممتطين ظهور أولئك العبّاد.
إذن: لابد وأن يدرك الجميع، أن ما من صاحب مصلحة يدعم آخر، دون انتظار مردود أو ثمن لدعمه، فالدعم المشروط لا بد منه عند أصحاب المصالح، فكيف إذا كان الدعم ممن يحلون حراما ويحرمون حلالا؟! وما يزيد الطين بلة، والأمر علة، إذا كان من يقبل الدعم من عبّاد شهوات النفس، الأمر الذي يسهل على أصحاب المصالح تحقيق مآربهم بأقصر الطرق، غير مدركين -أقصد عبّاد الشهوات- خطورة الأمر إلا بعد الوقوع في المصيدة، فعندها لا خيار سوى الخروج بأقل الخسائر، والطامة الكبرى؛ أنهم لم ولن يعتبروا من التاريخ ومما سلف، وذلك لسيطرة شهوات النفس من جهة، وسيطرة أصحاب المصالح من جهة أخرى، الأمر الذي يوصلنا إلى حرق قلوب لإضاءة طريق شهواتهم وأطماع نفوسهم، ولكنهم نسوا أو تناسوا أن كل طريق نهايته لقاء الله! المنصف العادل، لقاء من سوف يأخذ حق كل مظلوم، فحسبنا الله ونعم الوكيل.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن حزب البناء الوطني حول لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني بشخصيات إعلامية وصحفي
صراحة نيوز- إن حزب البناء الوطني يرى في هذا اللقاء رسالة ملكية واضحة تُعيد التأكيد على الثوابت الوطنية الأردنية في دعم القضية الفلسطينية، وفي التزام الأردن الدائم بدوره الأخلاقي والإنساني والعروبي تجاه الأشقاء في غزة ويثمّن الحزب حديث جلالته عن الدور الفاعل الذي تقوم به المملكة سياسيًا ودبلوماسيًا لوقف العدوان وتعزيز الاستجابة الإنسانية.
كما و ينوّه الحزب إلى أن لقاء جلالته مع الإعلاميين يعبّر عن إيمان عميق بأهمية الإعلام الوطني، ليس فقط كوسيلة لنقل المواقف الرسمية، بل كركيزة أساسية في بناء الوعي، وتحصين الرأي العام، وتعزيز الحوار الوطني الرشيد وإن إشراك الإعلام في هذا الحوار المباشر يدل على ثقة القيادة بالدور المهني والوطني الذي يضطلع به الصحفيون والإعلاميون في صياغة خطاب عام مسؤول ومتوازن، في الداخل والخارج.
ويؤكد الحزب أن هذا اللقاء يعزز من مكانة الإعلام الأردني كشريك حقيقي في صناعة القرار الوطني، ويشكّل دعوة صريحة لتمكينه وتوفير بيئة داعمة لعمله، في ظل التحديات الإقليمية والمعلوماتية المتسارعة.
وفي ضوء ذلك، يدعو حزب البناء الوطني إلى ترجمة ما جاء في خطاب جلالته إلى رؤى عملية تترجم في السياسات والإجراءات، بما يُرسّخ التماسك الداخلي، ويُفعّل كل أدوات الدولة، الرسمية والمجتمعية، لمواصلة أداء واجبها القومي تجاه الأشقاء في فلسطين.
حفظ الله الأردن قويًا، منيعًا، وحفظ أهلنا في غزة وفلسطين من كل ظلم وعدوان.
حزب البناء الوطني