“نحن نراكِ”.. جيجي حديد تتلقى تهديداً مباشراً من إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: هاجمت الحكومة الإسرائيلية عارضة الأزياء فلسطينية الأصل جيجي حديد، ووجهت لها تهديداً مباشراً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما شاركت منشوراً داعماً لفلسطين.
وفي التفاصيل، نشر حساب “دولة إسرائيل” الرسمي عدداً من الـ “ستوري” اتهم فيها حديد بمعاداة السامية، بعدما شاركت خلال عطلة نهاية الأسبوع منشوراً جاء فيه: “معاملة الحكومة الإسرائيلية للفلسطينيين لا علاقة لها باليهودية.
ورداً على ذلك، نشر الحساب صورة شاشة لمنشور جيجي أرفقها بتعليق قال فيه: “جيجي حديد، هل كنتِ نائمة الأسبوع الماضي؟ أم أنّكِ قادرة على غضّ الطرف عن الأطفال اليهود الذين ذُبحوا في منازلهم؟ صمتكِ يوضح جداً عن موقفكِ. نحن نراكِ”.
كما نشر الحساب صورة أخرى لما يظهر أنّها غرفة ألعاب أطفال ذات أرضية ملطّخة بالدماء وكتب: “جيجي حديد، إذا لم تديني هذه فكلماتكِ لا تعني شيئاً”.
إلى جانب ذلك، سخر موقع الحساب الرسمي الإسرائيلي على “إنستغرام” من منشور حديد الأصلي حيث قال: “لا شجاعة أبداً في المذبحة التي تقوم بها حماس في حقّ الإسرائيليين. إنّ إدانة حماس لما هي عليه حقاً (داعش)، لا يعني أن تكوني مناهضة لفلسطين، ودعم الإسرائيليين في حربهم ضدّ الإرهابيين الهمجيين، هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عليكِ فعله”.
main 2023-10-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: جیجی حدید
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا
الثورة نت/وكالات وصف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، كريستوفر لوكيير، ما تقوم به “منظمة غزة الإنسانية” الأميركية – الإسرائيلية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بـ”الكارثي”، مؤكداً “عدم فعّالية الخطة الأميركية – الإسرائيلية لاستغلال المساعدات كأداة”. وقال لوكيير، تعليقاً على إصابة عشرات الأشخاص أثناء قيام هذه المنظّمة بتوزيع “كميات غير كافية” من الإمدادات الحيوية في رفح، جنوبي قطاع غزة، إن “الفلسطينيين المحرومين من الغذاء والماء والمساعدات الطبية، لما يقرب من 3 أشهر، وضعوا خلف الأسوار في انتظار الضروريات الأساسية للحياة، وهذا يُذكّرنا بشدة بالمعاملة اللاإنسانية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية لأكثر من 19 شهراً”. وأضاف أنه و”من خلال هذا النهج الخطير وغير المسؤول، لا تُوزَّع المساعدات الغذائية حيث تشتد الحاجة إليها، بل فقط في المناطق التي تختارها القوات الإسرائيلية لتجميع المدنيين. وهذا يعني أن أكثر الناس ضعفاً، وخاصة كبار السن وذوي الإعاقة، لا يملكون أي فرصة تقريباً للحصول على الغذاء الذي يحتاجونه بشدة”. وأوضح أنّ الادّعاء بأنّ هذه الآلية – غير الأخلاقية والمعيبة – ضرورية لمنع تحويل مسار المساعدات هو ادّعاء زائف، وأشار إلى أنهم، ومنذ بداية الحرب، عالجوا المرضى مباشرةً، وعلّق قائلاً: “تبدو هذه المبادرة مناورة ساخرة تهدف إلى التظاهر باحترام القانون الإنساني الدولي، لكنها في الواقع تستخدم المساعدات كأداة لتهجير السكان قسراً، كجزء من استراتيجية أوسع نطاقاً تُشبه محاولة تطهير قطاع غزة عرقياً، ولتبرير استمرار حرب بلا حدود”. وفي السياق عينه، كشف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود أنّ النظام الإنساني يُخنق بالقيود المفروضة عليه، حيث تسمح السلطات الإسرائيلية لشاحنات المساعدات بالدخول إلى غزة على دفعات صغيرة، ثمّ تمنعها بمجرّد عبورها الحدود، مما يحول دون وصول المساعدات الحيوية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، بمن فيهم الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.