اقتصادية قناة السويس توقع اتفاقية استثمارية مع شركة صينية لإنتاج الكابلات الضوئية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قام وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بتوقيع اتفاقية استثمارية مع شركة هينجتونج الصينية Hengtong لإقامة توسعات لمشروعهم بالسخنة لإنتاج الكابلات الضوئية بطاقة تصميمية سنوية تصل إلى 2 مليون كيلومتر أساسي، في منطقة تيدا- مصرالصناعية، وقد جاء هذا التوقيع على هامش مشاركة رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في منتدى الحزام والطريق، حيث تم هذا التوقيع مع كوي جينليانج، رئيس مجلس إدارة مجموعة Hengtong للكابلات الضوئية، بحضور فانغ شاولي، الرئيس التنفيذي لشركة Hengtong للبصريات والكهرباء في مصر.
وتهدف هذه الاتفاقية الاستثمارية لتوسعات جديدة للشركة تسهم في الوفاء بالتعاقدات على تصنيع الكابلات الضوئية وتصنيع ODN وهندسة الاتصالات البصرية، وOPGW، وخدمات التعاقد على تصنيع الأسلاك وهندسة الطاقة، وخدمات تشغيل وصيانة الكابلات الضوئية البحرية، حيث تضاف هذه التوسعات إلى المصنع الحالي للشركة في المنطقة الصناعية بالسخنة، والذي قام بتفقده وافتتاحه رئيس الوزراء المصري في مارس الماضي، ضمن افتتاح مصانع صينية داخل تيدا- مصر باستثمارات ضخمة ومتنوعة في عد قطاعات صناعية.
وفي هذا السياق صرح رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بأن الاتفاقية تستهدف إقامة توسعات جديدة باستثمارات 18 مليون دولار على مساحة 21 ألف متر مربع، حيث تهدف لتغطية احتياجات السوق المحلي واحتياجات عدد من المشروعات القومية وتحديدًا مشروعات مبادرة حياة كريمة، وخدمة الشركة المصرية للاتصالات من هذا النوع من الكابلات، حيث أن الشركة متخصصة في إنتاج أحدث أنواع الكابلات الضوئية ذات السعة العملاقة، وتعتبر الشركة من أكبر 4 شركات في العالم لإنتاج الكابلات المتخصصة في الاتصالات الدولية، معربًا عن سعادته بالتعاون مع شركة Hengtong نظرًا لأهمية هذا التعاون للسوق المحلي والخارجي أيضًا بما يخدم أهداف المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأضاف جمال الدين أنه خلال جولته الترويجية في مقاطعة سوجهو قد زار مصنع هينجتونج، لتفقد أحدث خطوط الإنتاج لهذه الكابلات والتي سيتم العمل بها داخل المنطقة، فضلًا عن تباحث الجانبان حول التوسعات الجديدة التي تنتوي مجموعة هنجتونج إقامتها، مؤكدًا على أن الجولات الخارجية لترويج الفرص الاستثمارية في جمهورية الصين الشعبية مايو الماضي وكذلك الحالية قد أتت بثمارها في مشاريع على أرض الواقع أو توقيع اتفاقيات مع كبرى الشركات الصينية في العاملة في العديد من القطاعات ليتم تحويلها لعقود نهائية في غضون الشهرين المقبلين.
الجدير بالذكر أن مصنع هينجتونج يقع في منطقة تيدا-مصر داخل منطقة السخنة الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهو يختص بإنتاج كابلات الألياف الضوئية وخدمات هندسة الاتصالات والهندسة الكهربائية، ويقام باستثمارات حالية تبلغ 6 ملايين دولار، على مساحة 5904 م2 كمرحلة أولى، ويتيح 100 فرصة عمل مباشرة، وتصل الطاقة الانتاجية له لنحو مليوني وحدة، وتغطي الشركة مجالات أعمالها الألياف والكابلات البحرية، وخدمات الصيانة، بالإضافة إلى "إنترنت الأشياء"، والبيانات الضخمة والتجارة الإلكترونية، فضلا عن المواد الناشئة والطاقة الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية: نمتلك مقومات اقتصادية هائلة وفرصاً استثمارية واعدة
استقبل الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، اليوم، باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتشيتوسى نوجوتشى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والوفد المرافق لهما من كبار مسؤولي الجهاز، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المحافظة والجهاز لدعم وتمويل المشروعات الصناعية والإنتاجية للشباب، وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة لرواد الأعمال.
وخلال اللقاء؛ تم استعراض أوجه التعاون الحالية والمستقبلية بين المحافظة والجهاز، إلى جانب مناقشة تحديد الاحتياجات التنموية والفرص الاستثمارية المتاحة بالمحافظة، بما يضمن التوسع في تمويل المشروعات وإقامة مزيد من المشروعات الإنتاجية والخدمية التي تخدم المواطنين وتدعم الاقتصاد المحلي.
أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية أن الدولة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها من أهم محركات النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، وأوضح أن المحافظة تعمل بشكل متكامل مع أجهزة الدولة المعنية، وعلى رأسها جهاز تنمية المشروعات، لتوفير بيئة أعمال جاذبة ومحفزة للمستثمرين وأصحاب المشروعات، مشيراً إلى أن الإسكندرية تمتلك مقومات اقتصادية وصناعية ولوجستية فريدة تجعلها مركزاً محورياً على ساحل البحر المتوسط.
وأضاف محافظ الإسكندرية أن التوسع في دعم وتمويل المشروعات الإنتاجية والصناعية يُعد أحد أهم أولويات المحافظة خلال المرحلة الحالية، بهدف تحقيق التنمية الشاملة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، كما أكد أن المحافظة لن تدخر جهداً في دعم الشباب وتشجيعهم على الابتكار وريادة الأعمال وتذليل جميع العقبات أمامهم، لافتاً إلى أن التنسيق المستمر بين المحافظة والجهاز يسهم في تحقيق رؤية الدولة نحو تنمية متوازنة ومستدامة، من خلال خلق فرص عمل حقيقية وزيادة الإنتاج المحلي وتعزيز القدرة التنافسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ومن جانبها؛ أعربت تشيتوسى نوجوتشى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، عن تقديرها للتعاون المثمر بين البرنامج ومحافظة الإسكندرية وجهاز تنمية المشروعات، مؤكدة حرص البرنامج على دعم الجهود الوطنية في تنفيذ مشروعات تنموية تسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز قدرات المجتمعات المحلية، وتوفير فرص عمل مستدامة، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
من جانبه؛ أوضح باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن اللقاء تناول سبل التوسع في الخدمات التمويلية والفنية التي يقدمها الجهاز لأبناء المحافظة، مشيراً إلى حرص الجهاز على تعزيز التعاون مع الإسكندرية باعتبارها مركزاً اقتصادياً وتجارياً رئيسياً على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن الجهود المشتركة بين الجهاز والمحافظة ستركز على دعم المناطق الصناعية والإنتاجية، وعلى رأسها برج العرب ومرغم، من خلال ضخ المزيد من التمويلات وتوفير الدعم الفني والتدريب اللازم لأصحاب المشروعات، بما يعزز فرص الاستثمار ويدعم تشغيل الشباب والمرأة.
وأشار رحمي إلى أن الجهاز ضخ تمويلات في محافظة الإسكندرية بلغت 2.1 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو 2014 وحتى أغسطس 2025، موّلت أكثر من 51 ألف مشروع متنوع ووفرت نحو 111 ألف فرصة عمل، مؤكداً عزم الجهاز على التوسع في التمويلات والخدمات خلال المرحلة المقبلة لتغطية المزيد من القطاعات الإنتاجية الواعدة بالمحافظة.