اصمدوا.. تعرف على رسالة وفاء عامر للشعب الفلسطيني| خاص
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت الفنانة وفاء عامر عن غضبها الشديد بسبب ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وحشية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وفاء عامر فى تصريح خاص لصدى البلد، ما يحدث مع الشعب الفلسطيني مرفوض رفضا تام، وأشارت إلى أنها مؤيدة لجميع قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يتخذه لصالح البلاد.
وتابعت وفاء عامر أن ما يحدث فى فلسطين الآن هو إبادة جماعية، لا يقبل بها أى شرع أو عرف أو دين أو أخلاق.
وعن رسالتها للشعب الفلسطيني قالت وفاء عامر: رسالتي للشعب الفلسطيني اصمدوا اصمدوا وفرج ربنا قريب.
وجدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالي قطاع غزة.
نرفض جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين
وقال الرئيس السيسي: "نرفض جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين ونطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقفها".
وأدان الرئيس السيسي قصف المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي مع المستشار الألماني أولاف شولتس.
وأدان الرئيس السيسي جميع الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين بالمخالفة والانتهاك الصريح لجميع القوانين الدولية.
وأعرب الرئيس السيسي - في كلمته خلال مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية مع المستشار الألماني أولاف شولتز - عن بالغ الأسى والألم، كما تقدم بخالص التعازي في ضحايا القصف الوحشي للمستشفى الأهلي المعمداني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفاء عامر الشعب الفلسطيني الفنانة وفاء عامر الرئیس السیسی وفاء عامر
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: نكبة فلسطين جرح لا يندمل وموقف مصر ثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
أصدر النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بيانًا بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية، أكد فيه أن ما تعرض له الشعب الفلسطيني من تهجير قسري ومجازر بشعة عام 1948 يُعد جريمة تاريخية لا تسقط بالتقادم، ولا يمكن للعالم تجاهل تبعاتها المستمرة حتى اليوم.
وقال "السادات" في بيان له إن القضية الفلسطينية لم تكن يومًا قضية حدود فقط، بل قضية شعب عانى الاحتلال والحرمان من حقوقه لعقود، وأن ذكرى النكبة تمثل مناسبة للتذكير بحجم الظلم الذي وقع على الفلسطينيين، وللتأكيد على أن المقاومة والصمود هما السبيل لاستعادة الأرض والكرامة.
وأضاف أن ما يحدث اليوم في قطاع غزة من عدوان وحشي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، ليس سوى امتداد مباشر لنكبة 1948، التي لا تزال مستمرة بصور أكثر قسوة ودموية، في ظل تجاهل المجتمع الدولي لصوت الحق والعدالة.
وأكد السادات أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية كان وسيظل ثابتًا وراسخًا، يرتكز على دعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشاد بالدور الذي تقوم به الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم الشعب الفلسطيني إنسانيًا وسياسيًا، وخاصة في قطاع غزة، سواء من خلال فتح معبر رفح لإدخال المساعدات، أو عبر الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر لوقف العدوان وحقن دماء الأبرياء.
وأشار إلى أن مصر، رغم التحديات، لم تتخلّ يومًا عن دورها القومي والتاريخي في نصرة القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب الأولى، ولن تقبل بأي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني أو تفرض عليه واقعًا ظالمًا بقوة السلاح.
واختتم رئيس حزب السادات الديمقراطي بيانه بالتأكيد على أن إحياء ذكرى النكبة ليس مجرد فعل رمزي، بل هو رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحده، وأن الأمة العربية، وفي مقدمتها مصر، باقية على العهد حتى يتحقق العدل ويُرفع الظلم وتعود الحقوق لأصحابها.