انطلاق اللقاء السنوي لطلبة «الدراسات العليا»
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةنظمت كلية الدراسات العليا بجامعة الشارقة بالتعاون مع مكتب نائب المدير لشؤون الأفرع والطلاب، بحضور الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، الملتقى السنوي لطلبة الدراسات العليا، شهده عدد كبير من طلبة الدراسات العليا لبرامج الماجستير والدكتوراه، والبالغ عددهم أكثر من 3500 طالب وطالبة.
تم خلال الملتقى مناقشة الدور الرئيس الذي يسهم به البحث العلمي في تطوير المجتمع والارتقاء بمكانة وسمعة الجامعة، والإمكانات الأكاديمية التي توفرها لطلبة الدراسات العليا، كما نوقش العديد من المقترحات والأفكار التي عرضها الطلبة، وحضر اللقاء عدد من نواب مدير الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء من الهيئة التدريسية.
وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي، خلال كلمته بالملتقى، أن جامعة الشارقة أصبحت من أقوى الجامعات محلياً وإقليمياً في مجال الدراسات العليا والبحث العلمي، محققة رؤية مؤسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، باستقطاب العالم والباحث والأكاديمي الذي يهتم بالبحث العلمي الرصين الذي يخدم المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة الشارقة الشارقة الدراسات العلیا
إقرأ أيضاً:
«أولياء أمور الطلبة» بدبا الحصن يوّعي باستدامة السلام الأسري
الشارقة: «الخليج»
نظم مجلس أولياء أمور الطلبة بمدينة دبا الحصن، التابع لدائرة شؤون الضواحي، بالتعاون مع المركز الثقافي الإبداعي بمسافي، وإدارة التنمية الأسرية وفروعها – فرع دبا الحصن، البرنامج التثقيفي «استدامة السلام الأسري»، في إطار جهوده الرامية إلى تعزيز الوعي الأسري وترسيخ ثقافة الحوار البنّاء داخل المجتمع، ضمن سلسلة برامج «جسور التواصل» الموجهة لأولياء الأمور، ويحرص المجلس عبرها على ترسيخ دعائم التفاهم الأسري، وبناء بيئة داعمة للتنمية النفسية والاجتماعية لدى الأبناء.
ويأتي هذا البرنامج تجسيداً لاستراتيجية المجالس المجتمعية في إمارة الشارقة، التي تُعنى بتقوية الروابط بين الأسرة والمؤسسات المجتمعية، عبر تنظيم فعاليات نوعية تُعزز ثقافة التربية الواعية وتدعم الاستقرار الأسري، انطلاقاً من رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تمكين الأسرة وتعزيز تماسكها بوصفها نواة المجتمع وأساس استقراره.
وتناول البرنامج محورين الأول «دور الأم في استدامة السلام الأسري»، وقد ناقشته أمل الزيودي، مستعرضة الأسس التي تمكّن الأم من أداء دورها التربوي والوجداني. مؤكدة أهمية الاحتواء العاطفي والقدوة الحسنة في تنشئة الأبناء على أسس من المحبة والثقة.
أما المحور الثاني «مهارات التواصل الأسري الفعّال»، فقدّمته آمنة الظهوري، حيث أضاءت على أهمية التوازن العاطفي داخل الأسرة، وضرورة فهم الفروق الفردية بين أفرادها. كما تطرقت إلى أساليب الاتصال الإيجابي بين الآباء والأبناء، لأنها الوسيلة الأهم لتقليص الفجوات وتجاوز التحديات اليومية في بيئة منزلية يسودها الاحترام والتقدير.
وشهد اللقاء حضوراً مميزاً من أولياء الأمور والسيدات المهتمات بالشأن الأسري والمجتمعي، حيث ساد البرنامج تفاعل إيجابي.
وقد أجمعت المتحدثتان والحضور على أن تحقيق السلام الأسري لا يعني غياب الخلافات، بل القدرة على إدارتها بروح من الحكمة والتفاهم. لأن الأسرة الواعية هي التي تُحسن الإصغاء، وتحترم التنوع داخلها، وتعمل على غرس القيم النبيلة لدى أفرادها، بما يحقق توازناً نفسياً واجتماعياً ضرورياً لاستقرار المجتمع.
واختُتم البرنامج بتقديم مجموعة من التوصيات العملية لأولياء الأمور، كان من أبرزها: تخصيص وقت للحوار المنتظم مع الأبناء، وتفهم أساليب التعبير المختلفة لكل طفل، وتقديم نموذج إيجابي في التعامل، حيث شاركت بعض السيدات الحضور تجارب واقعية ناجحة شكّلت أمثلة يُحتذى بها في بناء أسر متماسكة.
وقد عبّر الحضور في ختام البرنامج عن تثمينهم لما حظي به اللقاء من فائدة وغنى معرفي.