بمشاركة 150 شركة.. انطلاق معرض مصر للطاقة أكتوبر الجارى
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
انطلق معرض مصر للطاقة 2023، والذي يقام بالتزامن مع معرض “فايريكس مصر” لمكافحة الحرائق، تحت رعاية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ووزارة البيئة، ووزارة التجارة والصناعة، وبدعم وزارة الإنتاج الحربي خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر الجارى.
وقالت الدكتورة أحلام فاروق، رئيس الإدارة المركزية لتحسين البيئة الصناعية والطاقة بوزارة البيئة، إن المعرض الذى سيقام نهاية الشهر الجارى من شأنه تسليط الضوء على المنتجات المصرية ذات المواصفات البئية والجودة المرتفعة فى قطاع الطاقة.
وأكدت “فاروق”، خلال المؤتمر الصحفى للإعلان عن المعرض، أهمية معرض مصر للطاقة 2023 في تسريع التحول إلى أنظمة طاقة نظيفة وأكثر سلاسة وكفاءة في مصر ومنطقة شمال أفريقيا.
وأضافت أن مصر ملتزمة بالتحول إلى مستقبل طاقة نظيفة وأكثر استدامة، وسيكون معرض مصر للطاقة 2023 حدثًا رئيسيًا في هذه الرحلة، فهو شهادة على كيفية قيادة مصر الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة، ونتطلع إلى الترحيب بأكبر شركات الطاقة في مصر والمنطقة، ونأمل أن نرى تأثير هذا المؤتمر في المستقبل القريب.
من جانبها، قالت راما حمصي، مدير معرضي مصر للطاقة وفايركس، إن معرض مصر للطاقة حقق صفقات تصديرية خلال العام الماضي سجلت 500 ألف دولار بين الشركات المصرية ونظيتها الأفريقية.
وتوقعت زيادة هذا الرقم خلال المعرض المقبل 2023.
وأضافت أن عدد الشركات المشاركة بالمعرض العام الجارى ارتفع لتصل إلى 150 شركة مقارنة بـ 120 شركة العام الماضي، لافتة إلى الحلول الذكية والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر من بين القطاعات الرئيسية لمستقبل الطاقة المستدامة.
وأشارت إلى أن "مصر للطاقة 2023" سيعرض أحدث تقنيات الطاقة الذكية والحلول من جميع أنحاء العالم.
ودعت الزوار إلى الحضور والتعرف على كيف يمكن لهذه التقنيات مساعدتهم على تقليل استهلاكهم للطاقة وتكاليفها، والمساهمة في مستقبل أكثر استدامة.
تجدر الإشارة إلى أنه من المتوقع أن يجذب معرضا مصر للطاقة وفايركس مصر 2023، أكثر من 9000 زائر، من أكثر من 90 دولة.
ويضم المعرض برنامجًا رفيع المستوى لمؤتمر القادة ومنطقة ابتكار للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى عدد من البرامج الحصرية لكبار الشخصيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارة المركزية الحرائق الهيدروجين التجارة والصناعة الشركات المصرية الصناعة معرض مصر للطاقة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للآثار» تختتم معرضها في روما باستقطاب أكثر من 600 ألف زائر
الشارقة (وام)
اختتمت هيئة الشارقة للآثار فعاليات معرضها الأثري الدولي تحت عنوان «من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات»، الذي احتضنه مبنى «كوريا يوليا» بمقر مجلس الشيوخ الروماني التاريخي الواقع ضمن حديقة الكولسيوم في العاصمة الإيطالية روما، وذلك خلال الفترة من فبراير حتى مايو الجاري، مستقطباً أكثر من 600 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم.
وجاء المعرض ليُجسد عمق العلاقات التاريخية بين الشارقة والعالم الروماني، مُسلطاً الضوء على الدور الحيوي الذي لعبته مواقع مثل مليحة ودبا الحصن على طريق الحرير، وبالأخص تجارة البهارات التي ربطت الخليج العربي بالبحر الأبيض المتوسط.
وضمن الفعاليات المصاحبة أنتجت هيئة الشارقة للآثار فيلماً وثائقياً تفاعلياً يحاكي حركة التبادل التجاري والثقافي بين روما ومليحة ودبا الحصن خلال الفترة الرومانية، وقد حظي الفيلم بإعجاب الجمهور والمؤرخين، لما تميز به من تصوير بصري دقيق للحياة الاقتصادية والمعابر البحرية والتفاعل الحضاري بين الجانبين.
منظور عالمي
وقال عيسى يوسف، مدير عام هيئة الشارقة للآثار:«إن هذا المعرض نجح في إعادة تقديم الشارقة من منظور عالمي جديد، حيث تجاوز عدد الزوار 600 ألف زائر خلال ثلاثة أشهر فقط، ما يعكس حجم الاهتمام الذي يحظى به تراث الإمارة الأثري».
وأكد أن هذه المشاركة تُجسّد امتداداً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في ترسيخ المكانة الثقافية للإمارة، وتعزيز الحوار الحضاري والانفتاح على العالم، وذلك في ظل الدعم المتواصل الذي يقدمه سموه للقطاع الثقافي والذي كان حجر الأساس في تحقيق هذا النجاح الدولي.
محاضرة علمية
وشهد المعرض تنظيم محاضرة علمية متخصصة جمعت نخبة من الباحثين من الجانبين الإماراتي والإيطالي تناولت أوجه التواصل الحضاري بين الشارقة والعالم المتوسطي مع التركيز على التقنيات الحديثة في حفظ ودراسة المواقع الأثرية. كما عُقدت لقاءات رسمية بين هيئة الشارقة للآثار وحديقة الكولسيوم، تم خلالها تبادل الخبرات ووضع أسس تعاون طويل الأمد في مجالات البحث والمعارض والتدريب.
وضم المعرض أكثر من 110 قطع أثرية نادرة من مواقع بارزة في إمارة الشارقة، وُظّفت في عرضها تقنيات الواقع المعزز والعرض ثلاثي الأبعاد لتقدم تجربة تعليمية وتفاعلية فريدة للزوار، تعزز من فهمهم لتاريخ الشارقة وإرثها الحضاري.