قبل الذهاب الى المدرسة كل صباح.. خطوات لحماية طفلك من نزلات البرد
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
فى ظل التقلبات الجوية وذهاب الأطفال كل صباح الي المدرسة يصبح الطفل عرضة للإصابة بنزلات البرد والانفلونزا ،وتنتشر أوبئة الأنفلونزا الموسمية عادةً في أواخر الخريف وأثناء فصل الشتاء، ويمكن بالتالي استباقها والتهيؤ لها ويُصاب ملايين الأفراد بالأنفلونزا كل عام. وفي حين يتماثل معظمهم للشفاء خلال أسبوع من الزمن، فإن قلة سيئة الحظ قد تلقى مصرعها بسبب الأنفلونزا.
وتشمل الأعراض الأكثر شيوعاً للأنفلونزا: الحمى والسعال الجاف والصداع وآلام العضلات والمفاصل والتهاب الحلق وسيلان الأنف.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية نرصد في هذا التقرير خطوات لحماية الأطفال من نزلات البرد والانفلونزا.
خطوات لحماية الأطفال من الانفلونزا:
ضروري تناول اللقاح السنوي أو المصل للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 أعوام ضد الأنفلونزا هو الوسيلة الأكثر فعالية للحماية من الأنفلونزا ومضاعفاتها الخطرة.
وللحد من مخاطر العدوى ضرورة إبعاد يديك عن وجهك ، لأنه تنتقل الجراثيم إلى الجسم من خلال العينين والأنف والفم على الأرجح ، وإذا اضطررت للمس عينيك أو أنفك أو فمك، فاستخدم منديلاً نظيفاً أو اغسل يديك أولاً.
الحرص على شرب الماء كل صباح، وغسل وجه الطفل ثم جففيه جيدا ، سيساعد هذا على تخفيض درجة حرارة جسمه لتتواءم مع البرودة خارج المنزل.
احرص على تناول طفلك للأطعمة التي تعمل على تقوية جهازه المناعي وتناول المشروبات والأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي.
ضرورة تجهيز وجبة خفيفة في الصباح حتى يستعد الجسم لبدء اليوم بنشاط، ويفضل تقديم كوب من الحليب المحلى بعسل النحل الطبيعي، وقطعة من الفاكهه الطازجة.
الحرص على ارتداء الطفل ملابس ملائمة مع تقلبات الجو بحيث تكون الطبقة الملامسة لبشرتهم من القطن، يمكنك أيضا شراء ملابس داخلية حرارية مناسبة للشتاء.
فتح جزء من زجاج النافذة ليتسرب بعض الهواء لتهوية المنزل قبل خروجه، وحتى يستنشق الطفل بعض الهواء الجديد المعادل لجو الخارج.
قص أظافر طفلك باستمرار حتى لا تتسبب في تلوث طعامه عند الأكل، واحرصي على تغيير وغسل كل أدواته وزجاجته بشكل مستمر.
وتخصيص منشفة خاصة به إذا كان مريضًا وغسلها كل يوم من أيام مرضه حتى لا تتسبب في انتقال العدوى لنفسه في اليوم التالي.
يجب تناول الجرعة الكاملة للدواء حتى الشفاء الكامل وعدم التوقف عنه بمجرد التحسن الظاهري فقط حتى لا تتحول لحساسية مزمنة
الاهتمام بتحميم طفلك بشكل طبيعي بالماء الدافئ مما ينشط جسمه ومما يترتب عليه استنشاق بخار الماء الساخن الذي يرطب جهازه التنفسي ويوسع من الشعب الهوائية ويساعد على العلاج.
يجب الراحة في المنزل لمدة 48 ساعة على الأقل عند إصابته بالعدوي، مع الاهتمام بالتغذية السليمة كما ذكرنا لرفع جهازه المناعي.
الحرص على قسط كافٍ من النوم في الحالة العادية فيما لا يقل عن 10 ساعات لسن المدرسة و12ساعة للأصغر عمرًا فهذا يحسن وظائف الجسم ويقوي المناعة.
الانتظام في ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل، مما يقوي المناعة وتمد الجسم بالطاقة اللازمة له لمحاربة العدوي.
الحرص كل فترة على تطهير الأسطح وغسل وتطهير مقابض الأبواب والحرص على تطهير ألعاب الطفل.
فتح نوافذ المنزل قبل نزول طفلك في الصباح حتى يعتاد جسده على برودة الجو في الخارج قبل التعرض لها بشكل مفاجئ، بل التدرج يعتبر هامًا جدًا للوقاية.
الاهتمام بأخذ العلاج فور ظهور الأعراض على طفلك وعدم الانتظار حتى لا تنقلب العدوى لحساسية في الصدر ويصبح الأمر أكثر تعقيدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نزلات البرد الخريف التقلبات الجوية البرد الأنفلونزا الحرص على حتى لا
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج جديدة ومفاجِئة بشأن فوائد الأفوكادو، حيث أكد الباحثون أن تناول ثمرة واحدة يوميًا يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض مستويات الالتهابات في الجسم وتحسين أداء جهاز المناعة، بفضل تركيبتها الغنية بالعناصر الغذائية والدهون الصحية.
ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"وأشارت الدراسة، التي أُجريت على مجموعة من البالغين تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عامًا، إلى أن المشاركين الذين تناولوا ثمرة أفوكادو كاملة يوميًا لمدة ستة أسابيع متتالية، لاحظوا انخفاضًا واضحًا في مؤشرات الالتهاب، وخاصة بروتين "CRP" الذي يُعد أحد أهم المؤشرات على وجود التهابات في الجسم. كما سجلت الدراسة تحسنًا في مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية، ما ساعد على تقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة بالأمراض الشائعة.
وأوضح الباحثون أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي دهون مفيدة لصحة القلب وتساهم في تحسين امتصاص الجسم للفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK. كما يحتوي على كميات ملحوظة من البوتاسيوم، الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسن عملية الهضم.
وأشار الفريق البحثي إلى أن تأثير الأفوكادو لا يقتصر فقط على تقليل الالتهابات، بل يمتد ليشمل تحسين مستويات الطاقة طوال اليوم بفضل احتوائه على مزيج من الدهون الصحية والكربوهيدرات البسيطة التي تمنح الجسم إحساسًا بالشبع لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يسعون للتحكم في وزنهم بشكل صحي.
كما أوصت الدراسة بضرورة دمج الأفوكادو في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافته إلى وجبات الإفطار مثل السلطة والساندويتشات أو تناوله بشكل مباشر، مع التأكيد على أهمية اختيار الثمار الناضجة للحصول على أفضل قيمة غذائية. وأكد الباحثون أن الانتظام في تناول هذا النوع من الفاكهة قد يساعد أيضًا في تحسين صحة الجلد بفضل مضادات الأكسدة، وتقليل الجفاف، وتعزيز نضارة البشرة.
وأشار الأطباء إلى أن استهلاك الأفوكادو يعد آمنًا لمعظم الأشخاص، باستثناء بعض الحالات التي قد تعاني من حساسية تجاه الفاكهة الدهنية أو تتبع أنظمة غذائية مقيدة، داعين إلى استشارة الطبيب في حال وجود أمراض مزمنة تتطلب نظامًا غذائيًا خاصًا.