خبير لـ 24: "القذيفة" التي استهدفت مستشفى المعمداني لا تملكها فصائل غزة

قال خبير عسكري وأمني، إن القوة التفجيرية للقنبلة التي استخدمت في قصف المستشفى الأهلي المعمداني، لا تملكها فصائل غزة.

وقال المحلل العسكري والأمني، اللواء المصري المتقاعد، محمد عبدالواحد لـ 24، إن "المعاينة من خلال الفيديوهات تم استخدام موجة تفجيرية عالية سواء من خلال قذيفة أو صاروخ موجه، لا تملكها حماس أو حركة الجهاد".

#مجلس_الأمن يجتمع بشكل عاجل بعد فاجعة مستشفى #المعمداني في #غزة.. فهل من فرصة للتصويت على وقف لإطلاق النار؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhViTKb pic.twitter.com/pECE26VGQF

— فيديو 24 (@24Media_Video) October 18, 2023 انفجار على مرحلتين

وأوضح عبدالواحد أن القذيفة التي استخدمت قد تكون "خارقة"، وهي قذائف أمريكية تنفجر على مرحلتين، الأولى عند اختراق الأرض ثم الانفجار وهي مصممة خصيصاً لتدمير الأنفاق.

ولا يستبعد عبدالواحد أن تكون "القنبلة التي استخدمت من النوع الفراغي، وهي تستخدم الأكسجين المحيط لتوليد انفجار قوي وحرارة عالية، ولها موجة انفجار ذات أمد طويل، وتستخدم ضد الأنفاق والخنادق أيضاً، وهي أنواع استخدمت في الحرب بأفغانستان ضد طالبان".

قرار أمريكي متسرع

ويرى الخبير العسكري أن "القرار الأمريكي بتأييد الرواية الإسرائيلية كان متسرعاً".

وأوضح أن إسرائيل استخدمت هذه القنابل سابقاً في غزة، وأسفرت عن مقتل 42 شخصاً في منازلهم، واعترفت إسرائيل أنها كانت تستهدف أنفاقاً.

كانت إسرائيل نفت مسؤوليتها عن الانفجار الذي شهده المستشفى المعمداني، وقالت إنه ناجم عن صاروخ أطلقته حركة الجهاد الفلسطينية.

وأيدت الولايات المتحدة الأمريكية الرواية الإسرائيلية، وقالت إن التحليل يظهر أن إسرائيل ليس لها علاقة بالانفجار.

غير أن فصائل غزة نفت ذلك، وقالت إنها لم تطلق أي صواريخ قبل أو بعد انفجار المستشفى، كما أن منظومة القبة الحديدية لم يتم تفعيلها.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد القتلى الذي استهدف ساحة المستشفى الأهلي المعمداني في غزة مساء، الثلاثاء الماضي،  إلى 500 قتيل، معظمهم من الأطفال والنساء.

ولليوم الثالث عشر على التوالي، تشن إسرائيل غارات مكثفة على غزة، رداً على هجوم حركة حماس وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

المصدر: موقع 24