شركة ناشئة جزائرية تتصدر العرب في إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
فازت الشركة الناشئة الجزائرية “Tarik Education Center بالمرتبة الأولى في مسابقة “تحدي العرب لأنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي”. التي أقيمت على هامش معرض “جيتكس غلوبال” الذي تجري فعالياته حاليا في مركز دبي التجاري العالمي.
وتمّ الاعلان عن نتائج المسابقة من طرف جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، فرع إدارة التكنولوجيا (IEEE TEMS)، بالشراكة مع جامعة دبي وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وجرى إختيار المؤسسة الناشئة الجزائرية ” Tarik Education Center ” إعترافا بمشروعها المتعلق باستحداث منصة رقمية “طريق” لتعليم الذكاء الإصطناعي والبرمجة للأطفال عن طريق الألعاب الإلكترونية بطريقة مبسطة وسهلة للاستيعاب.
عبّر مؤسس الشركة، طارق قحام، عن إعتزازه بهذا التتويج لاسيما وسط المنافسة الشديدة التي ميزت هذه الطبعة. مبرزا ان المؤسسة الجزائرية تمكنت من إحتلال المرتبة الأولى نظرا لأهمية المنصة الرقمية التي تسمح للطفل العربي من التحول من مستعمل. و مستهلك للتكنولوجيا إلى طفل مبتكر ومبدع يقوم بنفسه بصناعة التكنولوجيا.
وتمكّن فريق المهندسين الجزائريين التابعيين لهذه الشركة التي يقع مقرها في الجزائر العاصمة. من تصميم تطبيق يحمل اسم “طريق” يمكن تنزيله من متجر “بلاي ستور”. والذي يتيح للأطفال من السن 4 و حتى سن 18 سنة متابعة برامج و نصائح علمية لكي يصبحوا مبدعين ومخترعين.
ومن بين مزايا هذا التطبيق تسهيل الأمور المعقدة وجعلها بسيطة للأطفال من أجل تحويل الأفكار الإبداعية لدى الطفل الى حقيقة في ظرف وجيز. في مجالات مختلفة على غرار صناعة الروبوت أو الالعاب. عن طرق استعمال الهاتف أو اللوحات الإلكترونية والكمبيوتر بهدف التوعية ولتفادي تضييع عند هذه الفئة.
واعتبر مسؤول المؤسسة الناشئة أنّ الحصول على هذه الجائزة “يشرف الجزائر ويحفز المؤسسة لتطوير مجالات تكنولوجيا إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي. بالإضافة كذلك إلى العمل على إيجاد حلول و تطبيقات رقمية مبتكرة للمساهمة في تطوير التكوين والابداع لدى الأطفال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شركة تكنولوجية تفضح أزمة التوظيف في عصر الذكاء الاصطناعي
خاص
كشفت شركة تكنولوجيا مجهولة الهوية عن فشلها في توظيف أي مرشح لمنصب مطور مبتدئ، رغم إجرائها أكثر من 450 مقابلة عمل واختيارها من بين نحو 12 ألف طلب توظيف.
وأعربت منصة “ريديت”، عن خيبة أملها الشديدة، متهمة نسبة كبيرة من المتقدمين بالاعتماد الكامل على أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، دون امتلاك فهم حقيقي لأساسيات البرمجة أو منطق الكود.
وقالت الشركة في منشورها: “قمنا بنشر إعلان لوظائف Junior Frontend/Backend وQA، مع رواتب مجزية للغاية، وتلقينا آلاف الطلبات.. وبعد تصفية أكثر من 10 آلاف منها بسبب عدم ملاءمتها لمتطلبات الوظيفة، أجرينا مقابلات مع 450 مرشحاً، دون أن نجد بينهم من يستحق التعيين”.
وأوضحت أن المشكلة الحقيقية لم تكن في استخدام الذكاء الاصطناعي بحد ذاته، بل في الاعتماد الأعمى عليه، قائلةً: “سمحنا باستخدام شات جي بي تي أثناء حل المشكلات، لكن ما إن نطلب شرحاً للمنطق أو التعقيد الزمني للكود، حتى يتعذّر معظم المتقدمين عن الرد”.
وأكدت الشركة أن العديد من المتقدمين كانوا ببساطة ينسخون ويلصقون أكواداً جاهزة دون فهم ما يفعلونه، ما يجعل من الصعب، بل من المستحيل، تقييم مدى كفاءتهم الحقيقية كمطورين.