كاتب أردني: حل القضية الفلسطينية بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال مجيد عصفور، الكاتب والمحلل السياسي الأردني، إن حل القضية الفلسطينية يكمن في إعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المسقلة، مشيراً إلى أنه قبل السابع من أكتوبر الجاري، كان الحديث عن حل الدولتين من قبل الأردن ومصر وبعض الدول العربية، لا يلقى أي صدى لدى الغرب، خاصةً القوى الكبرى.
وأضاف الكاتب والمحلل السياسي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» مساء اليوم الخميس: «الآن وبعد السابع من أكتوبر، تجتمع هذه الدول، وهذه المشكلة لا يمكن أن تبقى بلا حل، وتظل حقوق الشعب الفلسطيني مسلوبة، ولا تستقر المنطقة بدون أن ينال هذا الشعب حقوقه، وحتى تستقر المنطقة، لابد من الالتفات إلى جذور المشكلة، وإعطاء هذا الشعب حقه فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران)1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع: «أحياناً تصدر عن الصحافة الإسرائيلية بعض الأراء فب اتجاه التوقف عن سيناريوهات الحرب المتكررة، والاجتياحات المتكررة، لأنه في النهاية الكل خاسر، سواء في الأرواح والاقتصاد وفي الحياة الهادئة المستقرة، ولكن هذا الكلام حينما يصدر عن الإسرائيليين أحياناً، يكون من باب ذر الرماد في العيون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
عسكري أردني سابق: صواريخ إيران انتقلت من الخطاب إلى التنفيذ.. وإسرائيل تواجه أزمة دفاعية
قال الفريق ركن الدكتور قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني سابقًا، إن الترسانة الصاروخية الإيرانية لم تعد مجرد تهديد نظري أو إعلامي، بل انتقلت فعليًا إلى مرحلة الاستخدام، مشيرًا إلى أن ما شهدناه خلال الأسبوع الماضي، وما سُمِّي بعمليتي "الوعد الصادق 1 و2"، يُعد بمثابة رسائل واضحة وتجريب عملي لقدرات إيران الصاروخية.
وأضاف في مداخلة "، على قناة القاهرة الإخبارية، أن إيران تمتلك ترسانة صاروخية ضخمة قد تتجاوز 3000 صاروخ، وهو عدد يكفي تمامًا لمواجهة جغرافيا صغيرة وهشة مثل إسرائيل، مؤكدًا أن بنك الأهداف الإيراني أكثر اتساعًا وتعقيدًا من نظيره الإسرائيلي.
وتابع الفريق قاصد: "نظرًا للتفوق الجوي الكبير الذي تتمتع به إسرائيل، سعت إيران إلى بناء قدرات دفاعية وهجومية متطورة لمعادلة هذا التفوق، ونجحت إلى حد كبير في ذلك، وقد باتت قادرة على إطلاق صواريخ من أنواع مختلفة، بعضها متطور جدًا مثل صاروخ ’فتاح‘، والذي لم يُستخدم حتى الآن على الأرجح."
وحول ما إذا كانت إيران تحتفظ بصواريخ أكثر فتكًا لم تُعلن عنها، قال: "بالتأكيد. هناك أجيال متقدمة من الصواريخ الباليستية لم تُكشف بعد، وتتميز هذه الصواريخ برؤوس تفجيرية تصل إلى نحو طنين من المتفجرات، أي ما يعادل ضعف أكبر قذيفة لدى إسرائيل، كما أن هذه الصواريخ تتمتع بقدرة عالية على المناورة والذكاء، ما يصعّب مهمة اعتراضها، إذ يمكنها تغيير مسارها أفقيًا وعموديًا، خلافًا للمسار التقليدي المعروف عن الصواريخ الباليستية."
وأوضح الفريق محمود أن إيران تستخدم أيضًا صواريخ خداعية لا تحمل متفجرات، الهدف منها استنزاف منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، مضيفًا: "نحن أمام مشكلة حقيقية تواجهها إسرائيل، إذ يوجد نقص واضح في مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي، وعلى جميع المستويات، وهو ما يجعلها في موقف دفاعي بالغ الحرج في حال استمرار التصعيد."