متابعة بتجــرد: دخل الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس وزراء وزير خارجية قطر السابق خط العاصفة التي أثارها الإعلامي والكوميدي المصري باسم يوسف، الذي قدم دفاعاً مثيراً عن القضية الفلسطينية في منصة غربية، وفتح نقاشاً واسعاً عن العدوان الإسرائيلي على غزة.

وصرح بن جاسم على صفحته الموثقة في موقع «إكس»، تويتر سابقاً: «شكراً لباسم يوسف فقد قام خلال مقابلته مع «بييرس مورغان» بما لم تقم به الجامعة العربية وأمينها العام».

وجاء تفاعل رئيس وزراء وزير خارجية قطر السابق، متزامناً مع انتشار مقابلة الطبيب والكوميدي المصري باسم يوسف، والتي أشعلت مواقع التواصل بعد حواره مع الإعلامي العالمي الشهير بيرس مورغان.

واحتلت المقابلة الصدارة في عدد من المنصات، واعتلت مؤشرات البحث في متصفح غوغل ومختلف منصات التواصل الاجتماعي، وتجاوزت نسبة المشاهدات خلال ساعات بثها الأولى الخمسة ملايين مشاهدة، وعشرات آلاف التعليقات.

ولفت باسم يوسف المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات الانتباه بأسلوبه الساخر، الذي مرر به رسائل عن الوضع الكارثي في غزة والوضع الذي سببه العدوان الإسرائيلي.

وكان الإعلامي المصري يستشهد كل مرة بأرقام الضحايا الذين تأثروا بالعدوان الإسرائيلي والتأكيد أن القتال ليس متكافئا، وأبرز أن إسرائيل هي قوة احتلال. وحاول باسم يوسف أن يتماهى مع الضغوط المفروضة في الإعلام الغربي وأدان حركة حماس، وفي الوقت نفسه ليبين أن إسرائيل وحدها المسؤولة عن الوضع الكارثي، وأشار أن الضفة الغربية لا وجود فيها حركة المقاومة الإسلامية، ومع ذلك هناك آلاف الضحايا الذين استهدفتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ليدحض مزاعمها وتبريرها لاستهداف المدنيين في غزة.

وأشاد العديد من الباحثين والمثقفين والمعلقين بحديث ومداخلة الكوميدي المصري الذي دافع عن فلسطين وقضيتها وعرى زيف ادعاءات إسرائيل، وتحدث بلغة يفهمها الغرب، وتحقق الهدف من إيصال رسالة عن عدالة القضية، وتكشف ممارسات إسرائيل.

كما تحدث باسم يوسف من منطلق معاناته الشخصية، حيث يقيم أهل زوجته في غزة المحاصرة والذين لم يرهم أو يتواصل معهم، بسبب الجنون الإسرائيلي، وخلال المقابلة استعرض صورة منزلهم المهدم وبلغ تحياتهم للمشاهدين.

شكراً لباسم يوسف فقد قام خلال مقابلته مع "بييرز مورغان" بما لم تقم به الجامعة العربية وأمينها العام

— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) October 18, 2023 main 2023-10-20 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: باسم یوسف

إقرأ أيضاً:

“البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”

صراحة نيوز- الدكتور زيد أحمد المحيسن

في قلب العاصمة، وعلى بعد خطوات من مراكز القرار، بزغ فجر جديد لأبناء الطفيلة؛ فجرٌ يحمل بين طياته بشرى طال انتظارها، وأمنية ظلّت ردحًا من الزمن تتناقلها الألسن والقلوب على حد سواء، حتى قيّض الله لهذا الحلم أن يرى النور، ويتحول إلى صرحٍ شامخٍ يعانق سماء عمان: مقر جمعية ديوان عشائر الطفيلة.
لقد كان لي شرف الحضور في هذا اليوم البهي، يوم افتتاح المقر وتناول الغداء مع إخوتي من أبناء الطفيلة الذين توافدوا من كل حدب وصوب، يحملون في قلوبهم البهجة، وعلى وجوههم ابتسامات الفخر والرضى، إذ أصبح للطفايلة اليوم عنوان واضح، ومقر دائم، وبيت يجمع ولا يفرق، ويوحّد ولا يبعثر.
ليست فكرة المقر سوى تجلٍّ لفكرةٍ نبيلة، طالما حلم بها الغيارى من أبناء المحافظة، ممن حملوا همّ الانتماء الصادق والعمل التطوعي النظيف، فعملوا بصمت، وسعوا بجد، حتى أُتيحت لهم هذه اللحظة التاريخية. لم يكن الطريق ممهّداً، بل شاقًا ومعمّدًا بالإرادة والإيمان، لكنهم مضوا دون كلل، حاملين على أكتافهم أمانة الطفيلة ومكانتها، فكان لهم ما أرادوا.
إن وجود مقر دائم في العاصمة لهو علامة فارقة في مسيرة الطفايلة، وخطوة استراتيجية تنقل العمل الأهلي من التشتت إلى التنظيم، ومن الجهد الفردي إلى الحراك الجماعي المنظم. فهذا البيت ليس مجرد مبنى من حجر وإسمنت، بل هو مساحة حوار وتفكير، ومظلة جامعة، تحتضن أبناء الطفيلة بمختلف أطيافهم واتجاهاتهم، ليكونوا يدًا واحدة في خدمة مجتمعهم، وتقديم المبادرات التي تنهض بالشأن الاجتماعي والثقافي والتنموي.
إنه بيت للتشاور لا للتنازع، وللتآلف لا للتنافر، ومجلس دائم للحوار الجاد والبنّاء، يُعزز الانتماء الوطني، ويعيد للروح الجماعية حضورها وهيبتها في زمنٍ كثرت فيه المسافات وتفرّقت الجهود. وفيه يتدارس أبناء المحافظة قضاياهم، ويضعون أيديهم بأيدي بعض، من أجل صياغة مستقبل أفضل لأبنائهم وأحفادهم.
ولأن هذا المشروع ولد من رحم الحاجة، وتغذّى على حبّ الأرض وأهلها، فإنه يستحق أن يحاط بكل أشكال الدعم والرعاية. وها نحن على أعتاب الافتتاح الرسمي تحت الرعاية الملكية السامية، في مشهدٍ سيشكل محطة مضيئة في تاريخ العمل الأهلي لأبناء الطفيلة، ويؤكد أن الانتماء لا يُقاس بالكلام، بل بالفعل الملموس والعطاء المستمر.
كل الشكر والتقدير لكل من ساهم بفكرته أو جهده أو دعمه في إخراج هذا الحلم إلى النور، ولمن آمن بأن لابناء محافظة الطفيلة الهاشمية الحق في أن يكون لهم بيتٌ في العاصمة عمان، يجمعهم ولا يُقصي أحدًا، ويرتقي بهم نحو مزيد من المشاركة المجتمعية الفاعلة، تحت مظلة القانون والشرعية والانتماء الصادق – لله والوطن والعرش .
نعم، أصبح للطفايلة بيتٌ في قلب الوطن… فهنيئًا لهم، وهنيئًا للوطن بأبنائه الأوفياء..

مقالات مشابهة

  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب “أستاذ فخري” تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • “الجامعة العربية” تُذكِّر “تأسيس” ببيان مجلس الأمن 5 مارس 2025
  • الرئيس التنفيذي السابق لـ”Astronomer” يقاضي “كولدبلاي”
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: وضع إسرائيل في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن
  • “الإعلامي الحكومي”: المجاعة “تتوحش” في غزة
  • إيران تدين الهجوم الصهيوني على سفينة “حنظلة”
  • رئيس وزراء أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح"
  • “البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”
  • نجم ليفربول السابق يدعم محمد صلاح ويطالب بمنحه دورا قياديا في “الريدز”