يشهد ميدان الثورة بمدينة المنصورة فى محافظة الدقهلية منذ صباح اليوم الجمعة، استعدادات مكثفة لاستقبال الآلاف من أبناء محافظة الدقهلية من كافة الأطياف سواء قوى سياسية أو شعبية أو تنفيذية للمشاركة فى الوقفة التضامنية مع أهالى غزة بدولة فلسطين ودعم قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى للحفاظ على أمن مصر والمنطقة واستقرارها ضد أى مخططات صهيونية أو دولية.


وانتشرت اللافتات فى محيط الميدان والتى تحمل شعارات "لا للتهجير" و"لا للعدوان الإسرائيلي على غزة" و"أبدا لن نفرط فى الأرض" و"غزة فى القلب" و"نعم لقرارات الرئيس".
فيما زينت واجهات المنازل والمنشآت المحيطة بالميدان بأعلام مصر وفلسطين وصور الرئيس عبد الفتاح السيسى كما جرى إقامة منصه كبرى فى ميدان  الشهداء أمام إحدى الطائرات المصرية المشاركه فى حرب اكتوبر المجيد والمثبته كنصب تذكارى فى ميدان الثورة.
فيما بدأ عدد من المواطنين فى التوافد على الميدان حاملين أعلام مصر حيث من المقرر أن يتم تنظيم الوقفة التضامنية عقب صلاة الجمعه يسبقها صلاة غائب على أرواح شهداء الاعتداء الغاشم على غزة والذين نالو الشهادة.
تأتى الوقفة التضامنية رفضًا  للاعتداءات على أشقائنا الفلسطينيين في غزة الأبية والضفة الصامدة وتأكيدًا لوحدة الشعب المصري ودولته في مواجهة التهديدات بتصفية القضية الفلسطينية والمساس بأمن مصر القومي ووحدة أراضيها ورسالة واضحة للجميع بأن شعب مصر يقف صفًا واحدًا لدعم وتفويض القيادة السياسية في ادارتها للاحداث الجارية، ودعمًا للأشقاء في فلسطين، مع التأكيد على رفض تهجير أهالي قطاع غزة، والمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية بقطاع غزة لدعم إخواننا في فلسطين، وكذلك الوقف الفوري للإعتداء على المدنيين في غزة في هذا الصراع، مع إدانة الجرائم الإسرائيلية الوحشية في القطاع.

IMG_20231020_112344_061 IMG_20231020_112311_303 IMG_20231020_112314_481 IMG_20231020_112235_242 IMG_20231020_112403_508 IMG_20231020_112420_553 IMG_20231020_112235_832 IMG_20231020_112246_180

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أهالي غزة الدقهلية المنصورة دولة فلسطين ميدان الثورة IMG 20231020

إقرأ أيضاً:

ماهو سر الصيحات الكبيرة التي اخترقت حاجز الصوت في ميدان السبعين (تفاصيل خطيرة)

شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، ومعه عدد من الساحات اليمنية الأخرى، مشهداً استثنائياً من الزخم الجماهيري والموقف الشعبي الصلب تجاه غزة والقضية الفلسطينية، في مسيرة مليونية حملت شعار: “ثباتاً مع غزة وفلسطين.. ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”،  لم تكن الحشود وحدها رسالة اليوم، بل الشعارات والهتافات التي ترددت في الأجواء وتحت زخات المطر رسمت ملامح وعي شعبي يتجاوز اللحظة ويؤسس لخطاب مقاوم متجذر في الثقافة اليمنية المعاصرة.

يمانيون / خاص

 

رسالة سياسية وشعبية

في لحظة إقليمية تشهد فيها الأوضاع في غزة والقضية الفلسطينية حالة غير مسبوقة من التآمر والصمت، برز المشهد اليمني كصوت يملأ الأفاق ، ليعيد للأمة ماء وجهها ، الحشود التي ملأت ميدان السبعين رغم الأحوال الجوية الصعبة، لم تكن مجرد تظاهرة تضامنية عابرة، بل تمثل، تعبيراً عن الإجماع الشعبي على مركزية القضية الفلسطينية في الوجدان اليمني، ورسالة قوية موجهة داخلياً وخارجياً مفادها أن اليمن، رغم ظروفه، لا يزال حاضناً لمشروع المقاومة، في تحد عملي لمحاولات تطبيع العلاقات العربية مع العدو الإسرائيلي.

 

دلالات الشعارات والهتافات

تنوّعت الشعارات التي رددتها الحشود، وعبّرت في مجملها عن دلالات وأبعاد في مقدمتها البُعد الديني والرسالي

والذي مثله شعار (مع غزة من أجل الله.. وجهاداً في سبيل الله) يعكس ربطاً مباشراً بين النضال مع الشعب الفلسطيني والواجب الديني، وهو ربط يقوّي من الحافز الشعبي ويجعل من الموقف المساند أمراً أخلاقياً ودينياً لا سياسياً فقط، وكذلك بعد التضامن العابر للحدود، والذي تجلى في هتافات مثل (كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية) و(يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، والتي تعكس تحوّلاً في الشعور الجمعي، من تعاطف إلى اندماج رمزي وسياسي مع القضية، مما يرسّخ أيضاً بعداً أممياً ومشتركاً.

كذلك شعارات  مثل (من يخذل غزة كي يسلم .. الدور سيأتيه ويندم) و(يا أمة.. غزة تعنيكم.. عاقبة الصمت ستخزيكم)  تعبّر عن حالة غضب شعبي تجاه الأنظمة التي باتت تتعامل مع الكيان الإسرائيلي كحليف، مع تحميل تلك الأنظمة مسؤولية تاريخية وأخلاقية عن الجرائم المرتكبة.

كذلك الهتافات المؤيدة للعمليات العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي تعبّر عن التأييد الشعبي للموقف العسكري، بل وتمنح التفويض لمزيد من التصعيد، وهذا يبرز في هتافات مثل (الجهاد الجهاد.. حي حي على الجهاد).

المعادلة اليمنية الفلسطينية .. مصير مشترك ومقاومة مشتركة

لم تعد فلسطين في الوجدان اليمني مجرد قضية تضامن، بل باتت جزءاً من معادلة مصير مشترك ومقاومة واحدة، اليمن، الذي يرزح تحت حصار عدواني منذ سنوات، يرى في صموده نموذجاً مكافئاً لما يجري في غزة، وتجلّى ذلك في التكافؤ الرمزي بشعار تردد عالياً : (في غزة لله رجال.. معجزة في الاستبسال) يقابلها شعور يمني مشابه بالبطولة تحت الحصار، وهي مفردات الجهاد والصبر التي صارت جزءاً مشتركاً في الخطابين اليمني والفلسطيني.

 

رفض وإدانة التخاذل العربي والإسلامي

أحد أبرز أبعاد التظاهرة كان في الهجوم على الأنظمة العربية المتخاذلة وإدانتها، حيث وُجّه الخطاب مباشرة إلى الشعوب والضمائربشعار مجلل : (يا عرب يا مسلمين.. أين النخوة أين الدين) في تعبير صريح عن الغضب من خذلان الأنظمة العربية،

وكان شعار (أمريكا والصهيونية.. هم أعداء الإنسانية) تتويجاً للزخم الهادر الذي يعكس اتساع وعي الجماهير بأن المعركة تتجاوز حدود الجغرافيا.

 

ختاماً .. الميدان الذي ارتج بهتافات الملايين ونزل عليه الغيث الإلهي

رغم الأمطار الغزيرة، بقي ميدان السبعين يهتف لفلسطين، وكأن السماء أرادت أن تشهد على صدق النداء، لقد قدمت صنعاء مشهداً شعبياً نادراً، يبرهن أن القضية لا تموت ما دامت الشعوب تنبض، وأن الهتاف لا يزال يملك القدرة على إحداث الصدى في زمن الصمت والخيانة.

مقالات مشابهة

  • الدار البيضاء.. وقفة أمام القنصلية الأمريكية رفضا لتجويع غزة
  • الرئيس الفنلندي يعلن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين
  • القاهرة الإخبارية: ميدان المحتجزين في تل أبيب يشهد تظاهرات واسعة
  • مدير أمن سوهاج الجديد يدشن تمركزًا للشرطة في ميدان الثقافة
  • ميدان نجران للهجن يقيم سباق سن “اللقايا فما فوق” غدًا
  • الرئيس عباس يرحب بإعلان البرتغال الاعتراف بدولة فلسطين
  • ماهو سر الصيحات الكبيرة التي اخترقت حاجز الصوت في ميدان السبعين (تفاصيل خطيرة)
  • الرئيس السيسي يشيد بتوجه بريطانيا لـ الاعتراف بـ دولة فلسطين
  • محافظ الدقهلية: المتابعة الميدانية اليومية ركيزة أساسية لتحسين أداء المركز التكنولوجي بالمنصورة
  • محافظ الدقهلية يتابع أداء المركز التكنولوجى بالمنصورة ويوجه بسرعة الاستجابة لشكاوى المواطنين