وفد من نقابة الممثلين المصريين يزور معبر رفح «فيديو»
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
حرص وفد من نقابة الممثلين المصريين على زيارة معبر رفح اليوم، تضامنا مع أشقائنا في فلسطين.
وترأس الوفد، النقيب أشرف زكي، وبصحبته مجموعة كبيرة من النجوم منهم ميدو عادل وسامح حسين ومراد مكرم، معلنين تضامنهم مع أهل غزة بعد الاعتداء الوحشي من الاحتلال الإسرائيلي.
نجوم عند معبر رفحوكان عدد من المصريين احتشدوا أمام معبر رفح من الجهة المصرية انتظارا لفتحه لعبور الإمدادات والمساعدات والمعونات للشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد مصدر فلسطيني، لقناة العربية الحدث، أن الإصلاحات المصرية المستمرة في معبر رفح إلى غزة قد تؤجل فتحه اليوم.
وأوضح أن عملية فتح المعبر مرهونة بالانتهاء من عملية تمهيد وإصلاح الطريق.
إصلاح معبر رفح إلى غزة اليومورصدت قناة القاهرة الإخبارية الإصلاحات المتواصلة من قبل الدولة المصرية، حيث شوهد معدات مصرية تقوم بإصلاح المعبر من الجانب الفلسطيني، وذلك بعد الأضرار التي وقعت على معبر رفح الأيام الماضية.
اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: استمرار القصف داخل رفح الفلسطينية يعيق دخول المساعدات
«جوتيريش» يزور مطار العريش لتفقد المساعدات الإنسانية لغزة ويتجه إلى معبر رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين معبر رفح رفح غزة أهل فلسطين أهل غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
استعدادات أمام معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، إنّ حالة الغموض والقلق تواصلت في قطاع غزة بشأن الآلية التي بدأت بها عملية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، فالآلية الحالية تخضع لإشراف مباشر من الجانب الإسرائيلي، دون وجود أي دور فعّال للمنظمات الأممية أو الإنسانية، وهو ما أثار موجة تخوف في الشارع الفلسطيني، خاصة بعد إصدار وزارة الداخلية في غزة بيانًا يحذر من التفاعل مع تلك الآلية.
وأضاف أبو كويك، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الآلية المقترحة تشمل تسليم المساعدات في مناطق جنوب محور "موراج"، وهي مناطق يصنفها جيش الاحتلال كمناطق عسكرية مغلقة، يُمنع على المدنيين الوصول إليها، كما أن أنباء تحدثت عن استخدام تقنيات بيومترية مثل بصمة العين، وتفتيش السيدات على يد مجندات إسرائيليات، بالإضافة إلى منع أي شخص من استلام المساعدات نيابة عن آخر، ما يجعل هذه الآلية مشوبة بالشبهات الأمنية أكثر من كونها عملية إنسانية.
وذكر، أنّ مصادر أممية ودولية أكدت أن هذه الخطة تتسم بطابع عسكري صارم، وترفض معظم الجهات الإنسانية الدولية التعامل معها، لأنها تفتقر إلى معايير الشفافية والعدالة، وتهدف – بحسب ما قاله البعض – إلى فرض واقع جديد على الأرض.
ولفت، إلى أن المساعدات المقررة ستُوزع فقط في 3 نقاط، إحداها في رفح المدمرة، وأخرى جنوب محور نتساريم، بينما يُحرم سكان شمال غزة ومدينة غزة – حيث يقطن قرابة المليون نسمة – من أي وصول للمساعدات، ما يعزز المخاوف من تنفيذ مخطط تهجير قسري تدفع باتجاهه حكومة الاحتلال.
وأشار أبو كويك إلى أن المواطنين في غزة يعبرون عن رفضهم الصريح لهذه الآلية، ويرون فيها محاولة جديدة من الاحتلال للالتفاف على المطالب الإنسانية، وتضليل الرأي العام العالمي في ظل تفاقم المجاعة التي أودت بحياة أكثر من 60 طفلًا مؤخرًا.
وواصل، أن المواطنين يخشون من تعرضهم للاعتقال أو حتى التصفية خلال محاولتهم استلام المساعدات، خاصة مع تسريبات عن وجود صلاحيات أمنية كاملة للقوات الإسرائيلية في تلك المناطق، بالإضافة إلى غياب الثقة الكاملة في القوات الأمريكية التي من المتوقع أن تعمل هناك، ويبدو، أن هذه الخطة مآلها سيكون كمصير الرصيف البحري الأمريكي الذي فشل في أداء وظيفته الإنسانية.