شيخ قبلي موالي للمليشيا يصف هجوم جماعته غير المعلن بالفزعة للدفاع عن غزة بعد إمهالها ساعات والتبرؤ منها
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلن شيخ قبلي موالي لمليشيا الحوثي بمحافظة عمران، اليوم الجمعة، عن فزعة جماعته للدفاع عن غزة، بعد أن أمهل ما يسمى محور المقاومة ساعات للرد على المجازر الإسرائيلية بحق أبناء غزة المحاصرة أو التبرؤ منهم بعد انكشاف حقيتهم.
وقال الشيخ أمين عاطف في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، " على الاقل اليمن (يقصد مليشيا الحوثي) بادرت بفزعة المدد للدفاع عن أهلنا في غزة".
وأضاف : أتمنى من دول محور المقاومة ومحور الممانعة الاسهام الجاد والعاجل بمايتاح و بأي طريقة عسكرية أو دبلوماسية أو غيرها لايقاف إجتياح متوقع للقطاع يجري الترتيب لتنفيذه قريبا إذا واصلتم الالتزام بالصمت المخزي.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قالت إن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية أعترضت أمس الخميس ثلاثة صواريخ كروز وعدة طائرات مسيرة أطلقتها مليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران من اليمن ربما باتجاه إسرائيل.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
على عكس المعلن.. تقرير يكذّب فرنسا بشأن "تسليح إسرائيل"
اتهمت شبكة "التقدمية العالمية" في تقرير عرضته الثلاثاء، فرنسا بتسليم عتاد عسكري إلى إسرائيل "بشكل منتظم ومتواصل" منذ أكتوبر 2023، داعية باريس إلى تقديم "إجابات".
وينفي وزير الجيوش الفرنسي منذ أشهر هذه الاتهامات.
وأشار التقرير الذي يستند بحسب معديه إلى بيانات من مصلحة الضرائب الإسرائيلية، إلى أن هذه الشحنات تشمل مكونات تستخدم في تصنيع "القنابل والقنابل اليدوية والطوربيدات والألغام والصواريخ"، بالإضافة إلى "قاذفات صواريخ" أو "بنادق عسكرية".
وعلى هامش لقاء لعرض التقرير في باريس نظمه أعضاء في البرلمان من اليسار الراديكالي "حزب فرنسا الأبية"، و9 جمعيات ناشطة، قال دافيد أدلر الأمين العام لشبكة "التقدمية العالمية" التي تتخذ مقرا في جنيف، لوكالة "فرانس برس": "نوثق ملايين قطع المدفعية التي شحنت أسبوعا تلو الآخر وشهرا تلو الآخر من فرنسا إلى إسرائيل" بين أكتوبر 2023 وأبريل 2025.
وأضاف: "نطالب بإجابات حول الحجم الإجمالي لهذه الشحنات والمدى الكامل للتعاون التجاري والعسكري الفرنسي مع إسرائيل".
وأقر معدو التقرير باستحالة التحقق مما إذا كانت هذه القطع العسكرية استخدمت بالفعل من طرف الجيش الإسرائيلي، أو جرى نشرها في الحرب المستمرة في غزة.
والجمعة أكد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو أن فرنسا لا تبيع أسلحة لإسرائيل، باستثناءين هما تقديم "مكونات" مخصصة لأنظمة الدفاع الإسرائيلية مثل "القبة الحديدية" التي تحمي البلاد من الهجمات الجوية، وتسليم عناصر "معاد تصديرها".
وتلقت فرنسا 19.9 مليون يورو من طلبات الأسلحة من إسرائيل خلال عام 2023، وهو مبلغ يعكس استقرارا نسبيا بعدما وصلت قيمة هذه الطلبات إلى 25.6 مليون يورو عام 2022، و19.4 مليون يورو في 2021، وفق للتقرير السنوي المقدم إلى البرلمان حول صادرات الأسلحة الفرنسية.
من ناحية أخرى، أشار تقرير ثان إلى ارتفاع حاد في صادرات السلع ذات الاستخدام المزدوج (للأغراض المدنية والعسكرية على حد سواء) إلى إسرائيل خلال عام 2023، بقيمة 192 مليون يورو، مقارنة بـ34 مليون يورو في عام 2022، ومعظمها معدات إلكترونية.