العدوان الغربي على غزة – الذي تقوم به إسرائيل بدعم من الغرب الامبريالي، وبالمشاركة المباشرة – ليس مقصودا به حماس، أو المقاومة، بل مقصود به الأمة بكاملها؛ أرضا وبشرا وثروات ومقدسات. النظام الرأسمالي في أزمة خانقة ويريد أن يحل أزماته على حساب العرب باحتلال أرضهم وسرقة ثرواتهم وإهانة مقدساتهم، ومصادرة حريات واستقلال شعوبهم؛ كما هو حاصل اليوم في ليبيا وسوريا والعراق واليمن، حيث تقوم القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية باحتلال أراضي سوريا والعراق واليمن وليبيا وسرقة النفط والغاز والمعادن الثمينة؛ تساعدهم كل من السعودية والإمارات وقطر والبحرين وتركيا.
الحرب في أوكرانيا فضحت الغرب وأظهرتهم كلصوص جبناء يستقوون، ويتآمرون على الشعوب الفقيرة والضعيفة.
الغرب هُٕزم في اوكرانيا وأفريقيا، وجاء ليعوض هزائمه في فلسطين والمنطقة العربية.
أمريكا ودول غربية تهدد العرب بالمدمرات والبوارج الحربية، في محاولة لإرهابهم، وتنسى أنها خرجت مهزومة تجر أذيال الخيبة والعار من أفغانستان من قبل جماعة قليلة صنعتها بنفسها.
إذا كان الغرب قد استفرد بمواطني غزة، فالحرب يجب أن تشتعل في كل مكان ضد المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة، ردا على الهمجية الغربية والفاشية الصهيونية، كما وجب مقاطعة بضائع كل الدول التي تدعم العدو؛ قريبة وبعيدة، لا فرق كلهم أعداء وصوتهم واحد.
منذ أن وطأت أقدام الغزاة الغربيين الشرق في الحملات الصليبية والاستعمار والغزو العسكري، وحتى اليوم، لم تعرف المنطقة طعما للسلام ؛ فالمستعمر لا يحمل معه إلا الشر والخراب.
لقد صنع أكثر من دولة لليهود في الشرق (إسرائيل السعودية والإمارات)، وهو اليوم يدافع عن هذه الكيانات كلما تعرضت لهجمات من أصحاب الحق.
لقد حان الوقت أن تنفضُ شعوب الأمة غبار الهزائم التي أورثها إياها الحكام العملاء، وأن تنتقل إلى مربع الانتصارات التي تصنعها حركات الشعوب.
لليهود الصهاينة ومن يقفون خلفهم من دول الاستكبار الغربي وصهاينة المسلمين والعرب، عليهم أن يعدو الأيام والشهور والسنوات الباقية لعصابات بني صهيون في المنطقة؛ فالنهاية قادمة لا محالة والنصر قادم بإذن الله.. والعاقبة للمتقين.
إن دماء الأطفال والضحايا التي تسفكها عصابات بني صهيون، وبمباركة الغرب الامبريالي سوف تجرف كل مشاريع الصهاينة ومن والاهم والأيام بيننا.
وآن لحكام الخيانة أن يغادروا ويتركوا شعوب الأمة تواجه أعداءها.. فقط افتحوا السجون والحدود التي وضعتموها في وجه الثوار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خلال مشاركته في “يوم الطيران لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. الدعيلج: إستراتيجية قطاع الطيران المدني تركز على تشكيل المستقبل عبر التعاون والتناغم والابتكار
البلاد- الرياض
أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أن إستراتيجية قطاع الطيران المدني في المملكة تُركز على تشكيل المستقبل عبر التعاون والتناغم والابتكار وتمكين النمو وتعزيز المنافسة وضمان خدمة أفضل للمسافرين، علاوة على تسريع نمو قطاع الطيران في المنطقة.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية “يوم الطيران لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025” التي ينظمها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) التي تُعقد لأول مرة في المملكة، وتستضيفها الخطوط السعودية في مدينة جدة خلال الفترة من 6 إلى 7 مايو، بحضور نخبة من قادة وخبراء صناعة الطيران من مختلف أنحاء العالم، بهدف مناقشة أبرز الفرص والتطورات التي تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع النقل الجوي.
وقدم خلال كلمته الافتتاحية شكره لاتحاد النقل الجوي الدولي والخطوط السعودية على تنظيم هذا التجمع المهم، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات منصة لتعزيز التعاون وتسريع نمو قطاع الطيران في المنطقة، وفرصة لاستعراض دور رؤية المملكة 2030 في رسم ملامح مستقبل الطيران، ليس في المملكة فحسب بل على مستوى المنطقة والعالم، متطلعًا للتواصل مع شركاء القطاع لتبادل الرؤى، واستكشاف آفاق جديدة، وتعزيز مكانة المملكة كمحور عالمي يربط بين الشرق والغرب.
وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منطقة حيوية ومحور مستقبل الطيران العالمي إذ تضم اقتصادًا يبلغ حجمه 9.48 تريليونات دولار أمريكي مدعومًا بسكان من فئة الشباب، وهو ما يحرك قطاعات السياحة والتجارة والابتكار، علاوة على تمكين النمو، وأيضًا قيادة التحول من خلال الاستثمار الإستراتيجي والتعاون، مشيرًا إلى أنه في عام 2024، تجاوزت حركة المسافرين في الشرق الأوسط مستويات ما قبل الجائحة بنسبة 9% أي أكثر من ضعف معدل النمو العالمي، في حين سجل قطاع الطيران المدني في المملكة العربية السعودية زيادة ملحوظة بنسبة تزيد على 24% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة، وهو ما يعكس نتائج الجهود المشتركة والاستثمار المستمر في الاستدامة والابتكار الرقمي والتقنيات المتقدمة.
واستعرض إستراتيجية قطاع الطيران وما حققته من إنجازات من أبرزها: طلب شركات الطيران السعودية أكثر من 500 طائرة، مما يعزز القدرة الإقليمية والقدرة التنافسية بشكل كبير، وإطلاق المنطقة اللوجستية المتكاملة بالرياض في أكتوبر 2022، مع شركة آبل كمستأجر رئيسي، مما يعكس دور المملكة كمركز لوجستي وتجاري عالمي.
وتطرق إلى مشاريع المطارات وتشمل مطار الملك سلمان الدولي وتوسعة مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وافتتاح مطار البحر الأحمر الدولي في سبتمبر 2023، وهو بوابة لواحدة من الوجهات السياحية الرائدة في المملكة، إضافة إلى تأسيس شركة طيران الرياض في عام 2023، التي من المقرر أن تبدأ رحلاتها هذا العام، لتربط الرياض بأكثر من 100 وجهة، علاوة على إطلاق مشاريع جديدة بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، وذلك بغرض تطوير وتشغيل المطارات في مختلف أنحاء المملكة.
يذكر أن “يوم الطيران لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، يعدّ منصة محورية تجمع أبرز الجهات المعنية في قطاع الطيران، لتعزيز الحوار البنّاء ودعم الابتكار والتعاون المشترك في مختلف أنحاء المنطقة.