مدير مستشفى الشفاء في غزة: عدد الجرحى تجاوز 14,000
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء في غزة، تدهور الوضع الصحي بشكل متسارع مع استمرار القصف المتواصل، وارتفاع أعداد الجرحى والقتلى بشكل كبير، موضحا أن عدد الجرحى قد تجاوز 14,000 جريح، وهذا يضع ضغطًا هائلًا على البنية الصحية المحدودة في القطاع.
وأشار خلال مداخلة هاتفية بقناة الاولي المصرية، إلى أن المستشفيات في غزة مكتظة بالمصابين، وقد بدأوا في استخدام أسرة إضافية، لكن النقص في الأدوية والمستلزمات الطبية جعل الوضع أكثر تعقيدًا.
وأكد الدكتور أبو سلمية أن الفرق الطبية في غزة تعمل بجد وتفاني لتقديم الرعاية الصحية للمصابين، ولكن الأوضاع الراهنة تجعل الوضع صعبًا للغاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدوية والمستلزمات الطبية الأوضاع الراهنة استمرار القصف الرعاية الصحية المستلزمات الطبية القصف المتواصل فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحذر من أزمة أوكسجين خطيرة بالمركز الصحي للقصيبة
أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصيبة، الثلاثاء 27 ماي 2025، بيانًا تحذيريًا عبّر فيه عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه بـ”الوضع الخطير” الذي يعيشه المركز الصحي المحلي، نتيجة النقص الحاد في مادة الأوكسجين الحيوية، والتي تُعد من أهم شروط تدخلات الطوارئ وإنقاذ الأرواح، خاصة في الحالات الحرجة.
وأفادت الجمعية، في بيان توصل به « اليوم24″، بأن ليلة الإثنين شهدت توافد أزيد من 34 حالة إصابة مفاجئة بضيق التنفس، يُعتقد أنها ناتجة عن موجة من “الحساسية الموسمية”، مست مختلف الفئات العمرية، من بينهم أطفال ونساء ومسنون، حيث تم نقلهم بشكل استعجالي إلى المركز الصحي لتلقي الإسعافات اللازمة.
غير أن المرضى، وفق شهادات محلية، فوجئوا بغياب الأوكسجين ونقص كبير في التجهيزات الطبية الأساسية، ما تسبب في تأخر عمليات التدخل، واضطر عدد منهم إلى انتظار دورهم وسط توتر وخوف من تدهور حالتهم الصحية.
وأضاف البيان أن الأزمة تفاقمت مع الغياب شبه التام للطاقم الطبي، بعد أن أصبح المركز يتوفر على طبيبة واحدة فقط، هي الأخرى في عطلة إدارية، بعد أن كان يضم سابقاً ثلاثة أطباء، ما جعل المركز عاجزًا عن مواكبة حجم الطلبات الطبية، خصوصاً بقسم المستعجلات.
الجمعية، من جهتها، طالبت السلطات الصحية بالتدخل العاجل لتدارك الوضع، من خلال توفير الأوكسجين بشكل دائم، وتعزيز الموارد البشرية والتجهيزات بالمركز، محملة الجهات الوصية مسؤولية تبعات هذا “التهاون الذي قد يهدد حياة المواطنين في أية لحظة”.
كما دعت الهيئة الحقوقية، فعاليات المجتمع المدني، والهيئات المهتمة، إلى التعبئة والضغط من أجل تحسين الخدمات الصحية بالمنطقة، وضمان ولوج ساكنة القصيبة إلى العلاج في ظروف تحفظ كرامتهم وحقهم في الحياة.