قالت استشاري الاضطرابات النمائية د. بسمة الجابري، إن الاكتشاف المبكر للتوحد وجودة التأهيل يساعد في تحسن الحالة والتعايش معها.

وأضافت خلال مداخلة مع برنامج اليوم على قناة «الإخبارية» أن أعراض التوحد تختلف وشدتها تختلف، ولكن الأساس واحد، ويكمن في  مشكلة التواصل الاجتماعي والمشاكل التكرارية الحسية.

ولفتت الجابري إلى وجود أعراض مصاحبة وليس أساس في التوحد، مثل الإعاقات الذهنية، وتشنجات المستعصية صعوبات تعلم.

فيديو | استشاري الاضطرابات النمائية د. بسمة الجابري: الاكتشاف المبكر للتوحد وجودة التأهيل يساعد في تحسن الحالة والتعايش معها #برنامج_اليوم pic.twitter.com/LTlJXvv74z

— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) October 22, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

استشارية نفسية تكشف أسباب رفض الأطفال والمراهقين لنصائح الأهل

كشفت الدكتورة حنان نجم، استشاري الصحة النفسية، عن الأسباب النفسية التي تدفع الأطفال والمراهقين إلى رفض النصائح الأبوية، مؤكدة أن أسلوب تقديم التوجيه من قبل الوالدين يلعب دورًا كبيرًا في مدى قبوله أو رفضه من الأبناء.

الصحة النفسية وأهميتها محاضرة بـ متحف ايمحتبالسبكي: نتطلع للوصول بمستشفى بورسعيد للصحة النفسية إلى مركز إقليمي متميز

وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، أوضحت نجم أن كثيرًا من الآباء يعانون من صعوبة في التواصل مع أبنائهم، خصوصًا عند محاولة تقديم النصيحة، حيث تُقابل في أغلب الأحيان بالرفض أو الغضب، لا سيما من قبل المراهقين الذين يشعرون بأن الأهل يسعون للسيطرة أكثر من تقديم الدعم أو التوجيه.

وأضافت أن الأبناء يميلون غالبًا إلى تلقي النصائح من الأصدقاء أو من المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لعدم شعورهم بالتهديد أو السيطرة من قِبل هؤلاء، على عكس ما يشعرون به تجاه النصائح القادمة من الوالدين.

وأرجعت هذا السلوك إلى إحساس الأبناء بأن النصائح تُقدم من موقع سلطة، ما يثير لديهم رغبة في التمرد، حتى وإن كانوا داخليًا مقتنعين بمضمون النصيحة.

ولفتت إلى أن مرحلة المراهقة تُعد من أكثر الفترات التي يسعى فيها الأبناء إلى إثبات استقلاليتهم، ويكونون أكثر حساسية تجاه أي نوع من التوجيه، والذي قد يُفسر لديهم كتشكيك أو تدخل غير مرحب به.

وشددت على أهمية الأسلوب المستخدم في تقديم النصائح، محذّرة من استخدام عبارات التوبيخ أو النقد المباشر مثل "أنا أعرف الصح وأنت لا"، والتي تدفع الطفل أو المراهق إلى الانغلاق ورفض التوجيه.

وأكدت أن التربية الإيجابية لا تعني ترك الحرية المطلقة للأبناء، بل تقوم على فهم خصائص كل مرحلة عمرية، واختيار الوقت والكلمات المناسبة عند تقديم الإرشاد.

وحذّرت من الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي من قبل الأطفال والمراهقين، لما له من تأثيرات نفسية سلبية، مشيرة إلى أن المقارنات الزائفة مع حياة الآخرين على تلك المنصات قد تؤدي إلى ضغوط نفسية كبيرة وتشويه صورة الذات لدى الأبناء.

طباعة شارك الصحة النفسية النصائح الأبوية الأطفال وسائل التواصل الاجتماعي

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: تحسن معدلات تطعيم الأطفال بنسبة 12% منذ 2018
  • استشاري: ابتعاث الأطباء ساهم في أن تكون المملكة رقما فاعلا عالميا بزراعة الأعضاء
  • استشاري: 10 أعراض تستدعي استشارة طبيب القلب
  • نقيب الإعلاميين: الضمير والأخلاق أساس بناء الحضارات والتعايش السلمي بين الأمم والشعوب
  • اختبار حركي جديد قد يشخّص التوحد خلال دقيقتين فقط
  • تفاصيل الحالة المرورية بمحافظتي القاهرة والجيزة اليوم الجمعة
  • استشارية نفسية تكشف أسباب رفض الأطفال والمراهقين لنصائح الأهل
  • استشاري: 4 أعراض لنقص الكالسيوم في الجسم
  • الدفاع تعلن بدء إطلاق مرحلة إبداء الرغبات وطلب التأهيل لمشروع تطوير المباني المكتبية بالرياض
  • الشيباني: ترحيل المهاجرين إلى ليبيا “معركة وطن” وعلى الليبيين التوحد لرفضه