استشارية: الاكتشاف المبكر للتوحد وجودة التأهيل يساعدان في تحسن الحالة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قالت استشاري الاضطرابات النمائية د. بسمة الجابري، إن الاكتشاف المبكر للتوحد وجودة التأهيل يساعد في تحسن الحالة والتعايش معها.
وأضافت خلال مداخلة مع برنامج اليوم على قناة «الإخبارية» أن أعراض التوحد تختلف وشدتها تختلف، ولكن الأساس واحد، ويكمن في مشكلة التواصل الاجتماعي والمشاكل التكرارية الحسية.
ولفتت الجابري إلى وجود أعراض مصاحبة وليس أساس في التوحد، مثل الإعاقات الذهنية، وتشنجات المستعصية صعوبات تعلم.
فيديو | استشاري الاضطرابات النمائية د. بسمة الجابري: الاكتشاف المبكر للتوحد وجودة التأهيل يساعد في تحسن الحالة والتعايش معها #برنامج_اليوم pic.twitter.com/LTlJXvv74z
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) October 22, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
بعد رحيل أحمد عامر.. استشارية قلب تكشف أخطر أسرار الموت المفاجئ للشباب وطرق الوقاية
في مشهد مؤثر سيطر الحزن على الوسط الفني وجمهور المهرجانات الشعبية، استيقظ الجميع صباح اليوم الثلاثاء 2 يوليو، على خبر وفاة المطرب الشاب أحمد عامر، إثر أزمة صحية مفاجئة أنهت حياته في ريعان شبابه.
وبينما تتوالى التساؤلات كشفت الدكتورة أمل محمد، استشارية القلب والأوعية الدموية، من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، عن تفاصيل خطيرة حول ما يُعرف بـ الموت المفاجئ بين الشباب، محذرة من تجاهل علامات قد تكون قاتلة.
أسرار الموت المفاجئ للشباب وطرق الوقايةوقالت استشارية القلب أن الموت المفاجئ ليس قدَرًا فقط بل له أسباب يمكن رصدها، مشيرة إلى أن الموت المفاجئ بين الشباب غالبًا ما يكون نتيجة لأسباب قلبية غير مكتشفة، مشيرة إلى أن أبرزها هو العيوب الخلقية في القلب، التي قد لا تظهر أعراضها بوضوح طوال سنوات.
وتوضح أن هذه العيوب تشمل اضطرابات في تكوين عضلة القلب أو صمامات القلب، مما يؤدي إلى خلل في انتظام ضربات القلب أو تدفق الدم، وهي حالات في كثير من الأحيان وراثية وتنتقل من جيل إلى آخر دون تشخيص مبكر.
ضربات قلب سريعة قد تودي بالحياةوأشارت استشاري القلب، بما يُعرف بـ الاضطرابات الكهربية في القلب، أو ما يطلق عليه كهرباء القلب الزائدة، وهي التي تؤدي إلى تسارع أو رجفان البطينين، وهو نوع من اضطراب نظم القلب الذي يمنع ضخ الدم بشكل فعال، وهو ما يؤدي بدورة إلى الوفاة المفاجئة، في غضون دقائق ما لم يتم التدخل الفوري.
الضغط النفسي
تلفت استشارية القلب إلى أن الضغط العصبي الحاد من أخطر أعداء الأنسان، الذي يعتبر محفز للموت المفاجئ، حيث يرفع من معدل إفراز هرمونات التوتر، مثل الأدرينالين والكورتيزول، مما يجهد القلب ويزيد فرص حدوث نوبات قلبية قاتلة.
ونصحت محمد بتجنب التوتر والإبتعاد بقدر الإمكان عن الضغوط العصبية.
متى يجب القلق؟ علامات تحذيرية لا تتجاهلهاتشير أمل إلى ضرورة عدم إهمال بعض الأعراض التي قد تبدو بسيطة لكنها في الحقيقة جرس إنذار، منها:
خفقان مفاجئ في القلب أو عدم انتظام ضرباتهآلام في الصدر عند بذل مجهود أو في وقت الراحةفقدان مفاجئ للوعي دون سبب واضحالشعور بضيق في التنفس أو تعب غير مبررتاريخ وراثي لحالات وفاة مفاجئة أو أمراض قلبيةوتوضح أن الشباب، رغم أنهم في سن النشاط، قد يكونون معرضين أكثر من غيرهم للموت المفاجئ إذا كان لديهم استعداد وراثي أو نمط حياة غير صحي.
كيف تحمي نفسك أو ابنك من خطر الموت المفاجئ؟تقدم استشارية القلب والأوعية الدموية مجموعة من النصائح الذهبية للوقاية:
إجراء فحص دوري للقلب، خاصة إذا وُجدت حالات وراثية أو أعراض غريبة.الابتعاد عن التدخين والمنشطات، بما في ذلك مشروبات الطاقة التي تزيد من اضطراب ضربات القلب.السيطرة على الضغوط النفسية، من خلال النوم الجيد، والرياضة، وتمارين الاسترخاء.معالجة أي عدوى مزمنة وعدم التهاون بها.الاهتمام بالنظام الغذائي، وتجنب الدهون المشبعة التي تؤذي القلب مع الوقت.هل يمكن إنقاذ من يتعرض للموت المفاجئ؟أكدت استشارية القلب والأوعية الدموية، أن سرعة التدخل هي الفارق بين الحياة والموت، حيث إن الإنعاش القلبي الرئوي واستخدام جهاز الصدمات الكهربائية، يمكن أن يُعيدا القلب للعمل في الدقائق الأولى إذا تم استخدامهما فورًا.
وشددت محمد على أهمية نشر التوعية المجتمعية حول الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي، فمعظم من يُصابون بالسكتة القلبية يموتون قبل وصولهم للمستشفى فقط لأن من حولهم لا يعرفون ماذا يفعلون، كما نصحت بتجنب التوتر والضغط العصبي والفحص الدوري للقلب وعدم الإهمال وبالأخص إذا كان هناك تاريخ ورائي للموت المفاجئ وأمراض القلب.