حالات وشروط ترخيص الإعلانات على السيارات بالقانون
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نصت المادة 69 من قانون المرور الجديد على شروط وضع إعلانات على السيارات، والحالات التي لا يجوز فيها وضع لافتات دعاية أو نماذج مجسمة أو غير ذلك، إلا من خلال ترخيص، يصدر وفقًا لأحكام القانون.
ونص قانون المرور الجديد على أن يقدم المعلن طلب الترخيص إلى قسم المرور المختص، على النموذج المعد لذلك، مرفقًا بع المستندات التي حددتها اللائحة التنفيذية لقانون المرور.
وحدد قانون المرور الجديد الشركات التي يحق لها وضع إعلانات ولافتات دعاية على المركبات، وهي الشركات المعتمدة من وزارة الداخلية، العاملة في مجال الدعاية والإعلان، أو التي تكون الدعاية والإعلان من أنشطتها، ويشترط، وفقًا للقانون، أن تتخذ شكل شركة مساهمة ولا يقل رأسمالها المصدر عن 30 مليون جنيه مصري.
كما يحق للشركات والمصانع والمحال التجارية وغيرها من الأشخاص القانونية، أن تضع إعلاناتها على المركبات، بالاشتراطات التي حددها قانون المرور ولائحته التنفيذية، بالنسبة للإعلانات المباشرة على وسائل النقل الخاصة بها، متى كان الإعلان متعلقًا بالاسم أو نوع العمل أو التجارة التي تزاولها.
وتتحدد، وفقًا لقانون المرور الجديد، التزامات هذه الشركات والقواعد التي تتبعها في استصدار تراخيص الإعلان للغير.
وحدد قانون المرور الجديد بيانات الترخيص، فيجب أن يتضمن الترخيص بالإضافة إلي بيانات مالك المركبة المرخص له بوضع المادة الإعلانية، اسم الشركة العاملة في مجال الدعاية والاعلان المعتمدة من وزارة الداخلية، ومدة الترخيص ، وتاريخ بدء سريانه ، والبيانات الأخرى التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
وسمح القانون لقسم المرور المختص إلغاء الترخيص وفقا لما تقتضيه اعتبارات تنظيم حركة المرور. كما أعطى القانون الحق لوزير الداخلية، لاعتبارات يقتضيها الصالح العام و بقرار مسبب، الإعفاء من سداد رسوم الترخيص أو الاعفاء من كل أو بعض شروط وضوابط الترخيص المنصوص عليها بهذا القانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون المرور قانون المرور الجديد السيارات الداخلية
إقرأ أيضاً:
“روتانا ساينز” الممثل الحصري لتحالف الشركات الحديثة.. وروتانا الإعلانية تفوز بعقود الإعلانات الخارجية بالعاصمة المقدسة “الحزمة الأولى”
أعلنت شركة روتانا ساينز، الممثل الحصري لتحالف الشركة الحديثة للدعاية والاعلان وشركة روتانا للخدمات الإعلانية، عن فوز التحالف وإطلاق أكبر مشروع للإعلانات الخارجية في مكة المكرمة، والتعاقد مع شركة البلد الأمين (الذراع الاستثمارية لأمانة العاصمة المقدسة).
ويعد المشروع نقلة نوعية في القطاع، ويهدف لتحسين البنية التحتية البصرية لمدينة مكة المكرمة. ويمتد عقد الامتياز لمدة عشر سنوات بقيمة تتجاوز 600 مليون ريال سعودي.
ويغطي المشروع أكثر من 600 موقع إعلاني رقمي وثابت ومتحرك موزعة في أنحاء مكة المكرمة.
ويهدف المشروع إلى تحويل مكة إلى عاصمة إسلامية رقمية، وذلك من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في التصميم والإعلان. كما يراعي المشروع الهوية الدينية والمعمارية للمدينة، ويسهم في تعزيز تجربة الزائر والمقيم بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وصرح السيد حسن جميل زيني، نائب الرئيس التنفيذي لروتانا ساينز: “مكة المكرمة ليست مجرد مدينة، بل هي رمز ديني وثقافي وإنساني للعالم أجمع. وهنا يأتي دورنا في أن تكون التجربة البصرية للمعتمر والحاج، وحتى المقيم، على مستوى يليق بمكانة هذه المدينة. نحن لا نتحدث فقط عن لوحات إعلانية، بل عن رؤية متكاملة، تمزج بين الجمال البصري والهوية المعمارية لمكة، باستخدام أحدث الابتكارات في تقنيات الإعلانات الخارجية، التي بدورها تعكس روح مكة، بأن تساهم كل لوحة وكل شاشة في تحسين التجربة البصرية وتعزز الهوية البصرية لهذا المكان المقدس، دون أي تشويش أو تعارض مع أصالته. وهذا المشروع ليس مجرد استثمار عادي، بل إسهام بتحقيق رؤية المملكة 2030 في قطاعات غير نفطية، حيث نعمل مع شركائنا في البلد الأمين وامانة العاصمة المقدسة على تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، واستغلال الموارد المتاحة بذكاء وكفاءة، لضمان تجربة حضرية متطورة ومستدامة، تخدم سكان مكة وزوارها على حد سواء”.
وأوضح زيني أن إحدى استراتيجيات الشركة هي مواكبة مسيرة الحجاج والمعتمرين في مختلف مراحل رحلتهم داخل المملكة، بداية من وصولهم لمطار الحجاج بجدة، واستخدامهم قطار الحرمين وصولاً إلى مكة والمدينة، حيث تمتلك الشركة شبكة إعلانية ضخمة في مختلف هذه المدن والوسائل لإيصال الرسائل التوعوية والإعلانية لمختلف الشرائح المستهدفة من حجاج ومعتمرين وزوار.
ويأتي المشروع ضمن استراتيجية روتانا ساينز للتوسع في المدن الكبرى داخل المملكة والمنطقة، ويدعم جهود شركة البلد الأمين في تنمية العاصمة المقدسة، وتحقيق الاستدامة المالية. كما يعكس مكانة روتانا ساينز كشركة رائدة في الإعلانات الرقمية الخارجية في المملكة العربية السعودية والشرق الاوسط.