ندوة في كلية التجارة بـ«أزهر أسيوط» للتوعية بطرق الوقاية من سرطان الثدي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أقامت كلية التجارة بنات بجامعة الأزهر بأسيوط، برئاسة الدكتورة خلود حسام عميدة كلية التجارة، ندوة توعوية عن «طرق الوقاية من سرطان الثدي»، وذلك انطلاقاً من سياسة الكلية واهتمامها بتثقيف الطالبات وتوعيتهن بكل ما يهم صحتهن وعقولهن، وتزامنا مع شهر التوعية بسرطان الثدي، والذي يعد أحد أخطر الأمراض التي يعاني منها عدد كبير من السيدات على مستوى العالم.
وتهدف الندوة إلى تعريف الطالبات بمخاطر هذا المرض وطرق الاكتشاف المبكر والفحص الذاتي، من أجل سلامة وصحة الطالبات.
وأكد الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، أهمية الطب الوقائي الذي يقى الإنسان من المرض من خلال التوعية الصحية، لأن نعمة الصحة من أهم النعم وأجلها، كما أكد على عناية الشرع الشريف على الدوام بصحة الإنسان وتحريم كل ما يضر بالصحة ويؤثر عليها، حيث جعل الله حفظ النفس إحدى الكليات الخمس الواجب حفظها، فصحة الأبدان تقدم على صحة الأديان، حيث يجوز الفطر للمريض فى رمضان حفاظا على صحته، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتدواي والأخذ بأسباب الشفاء؛ من أجل الحفاظ على الصحة، سائلا المولى عز وجل دوام الصحة والعافية على الجميع.
عوامل الخطورةوحاضر في الندوة الدكتورة آيات محمد سيد إستشاري طب الأورام وأورام الدم السرطانية بمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط، والتي عبرت عن سعادتها بوجودها في جامعة الأزهر حصن الدين وقلعة العلم.
وأوضحت للطالبات بشرح مفصل عوامل الخطورة، وأسباب المرض وطرق الاكتشاف المبكر، وكيفية الفحص الذاتي وأهم العلامات المشيرة لبداية المرض، وكيفية تجنب ذلك والحد من انتشاره؛ للقضاء عليه ومحاصرته مبكرا للحفاظ على السلامة والصحة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط جامعة الأزهر كلية التجارة
إقرأ أيضاً:
الخامسة على الثانوية الأزهرية: مخدتش دروس خصوصية ونفسي أدخل كلية اللغات والترجمة
عبرت الطالبة دارين أسامة أحمد فؤاد حنفي محمود، من محافظة القاهرة، عن فرحتها بحصولها على المركز الخامس على مستوى الجمهورية بمجموع 578 درجة بنسبة 98%، قائلة:"كنت مترقبة النتيجة ولقيت خبر الأوائل نزل على صفحة الأزهر على فيسبوك، وفجأة لقيت اسمي اتصدمت وقعدت أعيط من الفرحة. كان عندي أمل وبدعي ربنا أطلع من الأوائل، والحمد لله حصل."
وأضافت دارين، فى تصريح خاص لـ “صدى البلد”، أنها كانت تبدأ يومها الدراسي بمذاكرة المواد الشرعية لأنها الأقرب لها، ثم تنتقل إلى الثقافي والعربي، مضيفة: "مكنش في مادة سهلة بعينها، كل مادة ليها طريقتها، بس كنت بحب التوحيد، وكمان الإنجليزي بحبه جدًا لأنه لغة مطلوبة في سوق العمل."
وأشارت دارين الى أنها ختمت القرآن الكريم في الصف الثالث الإعدادي، وأنها كانت تراجع القرآن والمقررات مع المعهد.
وقالت إن امتحان المواد الثقافية كانت الأصعب بسبب نظامه الجديد القائم على الاختيار العام، فيما كان الإنجليزي هو الأسهل بالنسبة لها، أما الفرنساوي فكان يعتمد على تراكم الفهم من السنوات السابقة.
وتابعت الى أنها لم تلجأ للدروس الخصوصية سوى في مادتي الإنجليزي والإحصاء فقط، ما يعكس اعتمادها على مجهودها الذاتي وتنظيمها الجيد.
وأشارت الى انها تفكر في الالتحاق بكلية اللغات والترجمة أو رياض الأطفال، لأنها تحب اللغات، ولم تحدد لغة بعينها قائلة:"سيبتها للتنسيق."