في خطوة أولى قبل طرحها للاكتتاب العام، وقع الصندوق العماني لاستثمارات البنية الأساسية "ركيزة" على اتفاقية استحواذ 39% من أسهم مجموعة إذكاء في الشركة العمانية للنطاق العريض التي تعد الذراع الحكومي في بناء وتطوير البنية الأساسية للنطاق العريض في سلطنة عمان.

رعى حفل التوقيع صاحب السمو السيد كامل بن فهد آل سعيد، ووقع الاتفاقية عن مجموعة إذكاء المهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء، وعن الصندوق العماني لاستثمارات البنية الأساسية "ركيزة" منير بن علي المنيري الرئيس التنفيذي للصندوق.

وقال المهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء، رئيس مجلس إدارة الشركة العُمانية للنطاق العريض: إن جهاز الاستثمارالعماني قرر التخارج من الشركة العمانية للنطاق العريض بأكثر من 51% بحيث تبقي النسبة الأقل لمجموعة إذكاء، مشيرا إلى أن الفرصة للمستثمرين ستكون أكبر إذا تم التخارج بنسبة 39%. وقبل نهاية العام الجاري سيتم التخارج بما يقارب من 10 % إلى 26% حسب القدرة على الانتهاء من التفاوض مع المستثمرين الآخرين.

وأوضح المنذري أن التخارج جاء لتهيئة الشركة للطرح العام في السنوات المقبلة، الذي يتطلب وجود ثقة من المستثمرين وثقة أكبر من المساهمين بالإضافة إلى تعزيز مساهمة القطاع الخاص في الشركة العمانية للنطاق العريض، وضخ المزيد من الأموال من المستثمرين العالميين بهدف توسعة شبكة النطاق العريض، مما سينتج عنه هيكلة وحوكمة أفضل بوجود شركاء آخرين، ومضيفا: كما يعد التخارج إحدى المراحل المهمة ضمن استراتيجية المجموعة للتخارج من بعض الأصول، واستثمار الأموال أو العوائد المالية في التقنيات الحديثة.

وأضاف المنذري: إن الاستحواذ سيساعد على تعزيز التعاون لإيجاد قيمة مضافة أكبر إلى مبادرات الشركة العمانية للنطاق العريض، مما سيكون له الدور الإيجابي في مواصلة الدعم والاستثمار في قطاع تكنولوجيا الاتصالات وتقنية المعلومات للشركات الناشئة بشكل أكبر وأسرع. وأكد أن النتائج من هذه الشراكة سيكون لها دور حيوي وملحوظ بالمساهمة في نمو الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد سلطنة عُمان، وتوفير السيولة التي تساعد على التوسع في الاستثمارات والمشاريع مما يسهم في خلق وظائف للشباب العماني والباحثين عن عمل.

وردًا على سؤال "عمان" حول وضع الشركات العمانية الناشئة الواقعة تحت مظلة الصندوق العماني للتكنولوجيا. قال المنذري: إن مجموعة إذكاء تعززت بفضل استثمارات أكبر مع شريك عالمي آخر سيتم الإعلان عنه في بداية شهر نوفمبر المقبل، وبقيمة استثمارية أكبر مما تم استثماره في السنوات السابقة، إضافة إلى أن مجموعة إذكاء استثمرت في ثلاثة صناديق أخرى في رأس المال الجريء وهي صندوق سيفر وفيس فنشر وأوريكس وجميع هذه الصناديق تدعم المشاريع الصغيرة.

ولفت المنذري إلى أن من ضمن الأهداف الرئيسية للعمانية للنطاق العريض هو تمكين المؤسسات العمانية الصغيرة والمتوسطة في الحصول على مزيد من المشاريع إذ بلغت قيمة المشاريع المباشرة التي ذهبت للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 44 مليون ريال عماني.

وعن الخطط القادمة للشركة أفاد المنذري بأن الخطة القادمة للنطاق العريض سيتم التركيز على المناطق والمحافظات الأخرى خارج محافظة مسقط كون محافظة مسقط حظيت بغالبية استثمارات المرحلة الأولى، وبالتالي المرحلة الثانية التي انطلقت في عام 2022 سيكون التركيز كثيرا على المناطق المؤهولة بالسكان.

ومن جانبه، قال منير بن علي المنيري الرئيس التنفيذي للشركة العمانية لإدارة البنية الأساسية (ركيزة): إن هذا الاستثمار يأتي لمواصلة الجهود المبذولة لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للنطاق العريض، ودعم توسع شبكات الألياف البصرية في سلطنة عمان، مما يسهم في ضمان الوصول لشبكة اتصال رقمية عالمية المستوى في سلطنة عمان، ومشيرا إلى أن "ركيزة" أكملت استحواذها الرابع في سلطنة عمان في مشاريع حيوية.

وفي ذات السياق، قال المهندس سلطان بن أحمد الوهيبي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للنطاق العريض: إن الاستحواذ يسهم في زيادة الفرص الاستثمارية ومواصلة تحفيز وتوسع البنية الأساسية لشبكة النطاق العريض في سلطنة عُمان، التي تتطلب المزيد من التحديث المستمر كونها أحد عناصر استقطاب الاستثمارات الأجنبية وجذبها لسلطنة عمان، إذ أن الشركة العمانية للنطاق العريض تمثِل ذراع الحكومة في بناء وتطوير البنية الأساسية للنطاق العريض في سلطنة عمان.

وأوضح الوهيبي أن العمانية للنطاق العريض تعمل على إدارة جانب اقتصادي مهم من خلال تقديم الدعم والمساندة لمزودي خدمات الاتصالات الرئيسيين في سلطنة عمان، والعمل على تشغيل أكبر شبكة ألياف بصرية في سلطنة عمان من خلال فريق عمل عماني مختص ومُتمكِن وعدد من المقاولين والفنيين في كافة المحافظات، وتقديم كافة متطلبات التدريب والتمكين لضمان وصول شبكة الألياف البصرية لتغطية أكبر قدر ممكن من المساحات بسلطنة عُمان، وموضحا أن الشركة ملتزمة بمواصلة توسيع، وتحسين البنية الأساسية للشبكة مما يتيح للسكان في المناطق الحضرية أو الريفية إمكانية الوصول إلى اتصال إنترنت واسع النطاق عالي السرعة، وتجعل من الاقتصاد الوطني يحافظ على صعوده وازدهاره.

ويذكر أن الشركة العمانية للنطاق العريض منذ إنشائها حققت الكثير من النتائج الإيجابية، أبرزها الاعتماد الكلي على التمويل الخارجي في تنفيذ المشاريع بدلا من الدعم الحكومي. كما نجحت الشركة العمانية للنطاق العريض في بناء بنية أساسية يستخدمها جميع مشغلي الاتصالات المرخصين في سلطنة عمان، إلى جانب المبادرات الأخرى التي قامت بها في دعم الشباب العماني، وتمكينهم من خلال عدد من البرامج مثل برنامج تمكين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البنیة الأساسیة الرئیس التنفیذی فی سلطنة عمان العریض فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

العمانية للكتاب والأدباء تحتفي بالفائزين بجائزتها للإبداع الأدبي والإنجاز الثقافي في دورتها الـ15

فازت رحمة المغيزوية عن روايتها سور سلمان (مغارة عائشة) بجائزة الإبداع الأدبي عن مجال الرواية، وفاز عن مجال القصة القصيرة مناصفة هدى حمد عن مجموعتها "سأقتل كل عصافير الدوري" وخالد المقرشي عن مجموعته "المواطن ص"، أما عن مجال الشعر الفصيح فاز مناصفة عبدالله حبيب عن مجموعته الشعرية "وجه صغير يتكدس في كل ظهيرة"، والشاعر محمد المعشري عن مجموعته الشعرية "وإن من الحجارة"، فيما فاز سليمان المعمري عن كتابه "أن تروي حكاية للصلع يقف لها الشعر: تفكرات محرر أخبار سابق" عن مجال المقال.

وكرم الفائزون في حفل أقيم بمقر الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بمرتفعات المطار وذلك تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة للاحتفاء بالفائزين بجائزتها للإبداع الأدبي والإنجاز الثقافي للعام 2025م (الدورة الخامسة عشرة).

وفي كلمة الجمعية التي ألقاها رئيس مجلس الإدارة سعيد الصقلاوي أشار إلى أن الجمعية دأبت على الاحتفال بالجائزة من دورتها الأولى وسعت إلى تطويرها واستدامها وضمنت تنويعا في مجالات التكريم. وأكد أن الجائزة منطلق على التنافس في المستوى العربي والعالمي، ببروز أعمال على مستوى رفيع. ومن أجل توسيع مساحة التنافس بين الكتاب اعتمدت الجمعية العمومية حسب الصقلاوي انعقاد الدورة القادمة في عام 2027، موجها الشكر لوزارة الإعلام على مساندة الجمعية في التغطيات الإعلامية، كما ثمن جهود لجان التحكيم.

الإبداع الأدبي

وتنافس على جوائز الإبداع الثقافي لأفضل الإصدارات في هذه الدورة وفي المجالات الستة: الرواية، والقصة القصيرة، والشعر الفصيح،والدراسات اللغوية، (31) إصدارا في مجالات الجائزة، منها (6) إصدارات روائية، و(4) مجموعات قصصية، و(12) مجموعة شعرية، و(9) إصدارات في مجال المقال.. فيما جرى حجب جائزتي الدراسات اللغوية، وتحقيق المخطوطات، نظرا لعدم تقدم أكثر من إصدارين في كل مجال.

بيانات لجان التحكيم

وفي كلمة لجنة تحكيم الرواية المكونة من يونس الأخزمي ومحمود الرحبي وشريفة التوبية أشارت التوبية إلى أن الروايات المتقدمة أبرزت اشتغالا جاد لكتابها وميزها شغفها في التجريد رغم حداثة التجربة لدى بعضها، وأكدت وجود موهبة حقيقة لدى كتاب الروايات الخمسة يبشر بعطاء واعد، ولفتت إلى وجود عملين استحقا المنافسة، وأن الرواية الفائزة تميزت بحس السبك والأسلوب الذي دل على الخبرة والمراس في رسم الشخصيات والإصغاء لدواخلها وتدور أحداث الرواية قرب البحر يعيش فيها القارىء بين الماضي والحاضر حيث استطاعت كاتبة الرواية الحفاظ على وحدة العمل وحبكته المحكمة إلى جانب السرد الأنيق واللغة الأدبية الجميلة ووضوح أصوات الشخصيات، ونالت الجائزة التشجيعية في مجال الرواية زيانة الشكيلية عن رواية "سرقتني فاطمة".

أما في مجال القصة أشار يحيى سلام إلى أن المجموعات القصصية المتقدمة صدرت طبعاتها الأولى بين 2022وحتى 2025، كشفت تفاوتا فنيا بين المجموعات، وبعضها غلب عليه الوصف والتسجيل والتأملات ما أضعف فيه الحكاية وظهرت شخصياته في قوالب نمطية، وأخرى تميزت ببناء سردي محكم وخيال خصب وقدرة على ابتكار المشاهد، وبرزت أخرى بنصوص ذات بعد فني ولغة أدبية سلسة وقدرة على بناء الصور والتأملات. وتكون اللجنة إلى جانب المنذري من ليلى البلوشية وسعيد الحاتمي.

وفي بيان لجنة التحكيم المكونة من د خالد المعمري وأشرف العاصمي ود.حميد الحجري، أشار الأخير إلى أن المجموعات الشعرية عبرت عن توجهات شعرية متعددة وأنماط مختلفة دلت على تجارب شعرية تراوحت بين الناضجة والواعدة، حيث امتازت المجموعتان الفائزتان بالاشتغال العالي على الصورة الشعرية وانفتاحهما على الأنا الشعرية في استنطاق الآخر، كما أظهرتا براعة في التعبير الشعري.

وفي بيان لجنة تحكيم المكونة من خلفان الزيدي ود. محمد العريمي ود.محمد المشيخي المقال أشار خلفان الزيدي أن كتب المقالات المتقدمة عكست تنوعا وثراء في طرح الأفكار والمضامين أما الفائز فإصدار تميز بالإبداع واللغة السهلة وتضمن مقالات ذات طابع سياسي وأدبي وفني سردت بأسلوب ساخر مقدما نموذجا للكتاب التأملي الذي استحق الفوز بدءا من عنوانه المبتكر وارتباطه بالمقال الأدبي والذاتي بعمق ما جعله قريبا من السيرة الذاتية، إضافة إلى تنوع مدروس في الموضوعات يربطها خيط واضح ولفت إلى أن أسلوب الكاتب معروف بوضوحه وسلاسته ما جعله قريبا من القاري العام والمثقف مازحا بين الطرافة والعمق.

ونال الجائزة التشجيعية عن هذا المجال كتاب أضاميم الأيام لمحمد الحضرمي وكتاب "ما بعد السابع من أكتوبر: سردية طوفان الأقصى" لزاهر المحروقي.

المؤسسة الثقافية

وفي جائزة الإنجاز الثقافي نال مركز «الندوة» الثقافي في ولاية بهلاء جائزة المؤسسة الثقافية للعام 2025م، تقديرا لمساهمته في إثراء الساحة الثقافية وإحياء التراث الثقافي والحضاري، وتنمية المهارات الإبداعية لدى الناشئة، واعتباره مشروعًا ثقافيًا تطوعيًا يعنى بالعلم والمعرفة، أسهم في توفير الكتب والمواد العلمية المتنوعة، حيث يصل عدد الكتب فيها إلى أكثر من 40 ألف كتاب. وقد أصبح المركز وجهة مهمة يقصده طلاب المدارس والمعاهد والجامعات، والباحثون والزوار. واعتادت مكتبة الندوة العامة منذ افتتاحها رسميًا في نوفمبر 1996م على إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والمسابقات التي تخدم المجتمع في الجانب الثقافي والمعرفي فحازت بذلك على جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي عام 2012م.

وفي كلمة المشروع الثقافية المكرمة لفت سالم عبدالله الهميمي مدير المركز إلى أن المركز بدأ مسيرته عام 1996 في درب صاعد لا يعرف السكون جامعا في رحلته علوم الإنسان والكون متوقفا عند علوم الطفل في مسيرة ازدهرت برؤية تخطيطية محكمة.

شخصية العام

واختارت الجمعية في هذه الدورة الدكتور سعيد بن محمد الهاشمي شخصية العام 2025م الثقافية، تقديرا لإسهاماته في إثراء الدراسات التاريخية وتوثيق التراث الثقافي، ومساهمته في دعم البحث التاريخي والحراك الثقافي في سلطنة عمان والمنطقة.

تولّى الهاشمي عددًا من المهام العلمية والثقافية؛ إذ شغل منصب رئيس جمعية التاريخ والآثار لدول الخليج العربي، كما ترأس نادي الكامل والوافي، وأسهم من خلال هذه المواقع في دعم البحث التاريخي والحراك الثقافي في السلطنة والمنطقة، وهو يمتلك رصيدًا علميًا ثريًا يضم أكثر من 120 عملًا علميًا ما بين كتب وأبحاث محكمة ودراسات محققة، شكّلت مرجعًا مهمًا للباحثين في التاريخ العُماني والخليجي. ومن أبرز كتبه المنشورة: العقد المجيد في نسب وتاريخ آل بوسعيد (2025)، أصالة المجد في سيرة الشيخ أبي الفضل محمد (2024)، خزانة البشر بأعلام عُمان في القرن التاسع عشر (2023)، الضوء السالك في سيرة العلامة أبي مالك عامر بن خميس المالكي (2022)، إضافة إلى مؤلفات مهمة حول الاتفاقيات العُمانية، العلاقات الثقافية، السير، التراث، والمخطوطات، كما نشر عددًا كبيرًا من الأبحاث المحكمة التي تناولت قضايا التاريخ السياسي والبحري، والعلاقات الدولية، والنشاط الثقافي، وتراجم العلماء، والوثائق التاريخية، إلى جانب دراسات حديثة حول الهوية الوطنية والتنمية المستدامة.

شخصية القدرة والإدارة

واختارت الجمعية الكاتبة والصحفية علياء بنت سعيد العامرية، لجائزة شخصية القدرة والإرادة، تقديرا لهمتها العالية، في التغلب على فقد البصر، بالكلمة والإبداع، حيث حصلت على درجة البكالوريوس في الصحافة والنشر الإلكتروني من جامعة السلطان قابوس. وعملت في مجال التحرير الصحفي وصياغة المحتوى الإخباري، وأصدرت مجموعة قصصية بعنوان "الراقصون فوق السحاب"، كما صدر لها كتاب "جمانة" ويضم مجموعة من المقالات الأدبية المتنوعة.

المنجز الكتابي

ومنحت الجمعية جائزة المنجز الكتابي للعام 2025م، للباحث الدكتور سالم بن سعيد البوسعيدي، تقديرا لمساهماته البحثية، ومؤلفاته التي تقارب الـ(70) كتابا، تفاوتت بين التاريخ وعلوم الشريعة والتفسير وعلوم الأدب والشعر وأدب الأطفال والكتب التعليمية والتربوية وغيرها.

بدأ البوسعيدي اشتغاله بالتأليف بكتابة مؤلفات تربوية، بسَّط فيها علوم الشريعة كالفقه والعقيدة، وأسهم في إصدار مؤلفين في تفسير القرآن الكريم، وهما: (نزهة المؤمنين)، للأجزاء الأربعة الأخيرة من القرآن الكريم، و(التفسير المعين)، وصدر منه أيضا أربعة أجزاء، قدم في كليهما معالم من النص القرآني، ووقفات بلاغية وإعجازية وفكرية، وهما تفسيران موجهان للطلاب الدارسين في المراكز الصيفية.

وأسهم في تبسيط الفقه بتقديم كتب تتناول الأحكام الفقهية بأسلوب عصري، خرج بالفقه من لغة الفقهاء إلى لغة التربويين، ككتابه (الفقه الشامل الميسر)، وله تآليف أخرى في علوم العقيدة والحديث النبوي الشريف، وأسهم في كتابة التاريخ العماني، مازجا بين المعلومة والصورة الضوئية، فقدم كتابه (الرائع في التاريخ العماني) في جزأين، وكتاب (الجوهر في التاريخ العماني المصور)، كما أسهم في إثراء الأدب العماني بتقديم موسوعة شاملة، صدرت بعنوان (الجامع في الأدب العماني) في ثلاثة أجزاء، كما صدرت له أيضا مجاميع شعرية.

وفي كلمة له وصف البوسعيدي طفولته التي كان لها بالغ الأثر في تكوينه قائلا: "امتلأت طفولتي تاريخا وحكايا" مشيرا إلى أن حسه البيتوتي رافقه طيلة مراحل حياته كما أن المجلس اليومي الذي حضره وهو صغير في قريته الوادعة علمه السمت العماني وفن النقاش واحتضان الحكمة وحصيلة من المفردات والأساليب.

مقالات مشابهة

  • ندوة إرث سليمان تستحضر شخصية أحد أعلام القضاء والفقه في سلطنة عمان
  • الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالعيون تنفي أي زيادة في أسعار الماء والكهرباء
  • الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تنظم ندوة بعنوان إرث سليمان بقلعة نخل
  • حالة وفاة و4 مصابين.. تفاصيل وأسباب الانهيار الجزئي لعقار إمبابة
  • العمانية للكتاب والأدباء تحتفي بالفائزين بجائزتها للإبداع الأدبي والإنجاز الثقافي في دورتها الـ15
  • سلطنة عمان والبحرين يناقشان تسويق منتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بين البلدين
  • أكبر هجوم ليلي منذ بدء الحرب.. روسيا تعلن إسقاط 287 مسيرة أوكرانية و تعلّق عشرات الرحلات الجوية
  • الشيبانية تلتقي وفدا من جمعية أكسفورد الدبلوماسية
  • وزير التجارة الخارجية الفرنسي يؤكد عزم بلاده توسيع الشراكة الاقتصادية مع سلطنة عمان
  • اتفاقية الشراكة الاقتصادية العُمانية - الهندية تعيد رسم ملامح الاقتصاد العماني