كيا Seltos رباعية الدفع تنطلق في هذه السوق العربية.. ننشر التفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
في مفاجأة لعشاق سيارات كيا بالأردن، قررت كيا الشرق الأوسط وأفريقيا، إطلاق أحدث سياراتها من طراز كيا Seltos بعد إعادة ابتكارها في الأردن، حيث بات يتميز الجيل الجديد بأنه أكبر وبتصميم أكثر جرأة من سابقاته، وستتوفر سيارة الدفع الرباعي المدمجة ذات الخمسة مقاعد في جميع الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اعتباراً من أكتوبر 2023.
وبحسب بيان صادر عن كيا الشرق الأوسط وأفريقيا، حصلت بوابة الوفد الإلكترونية على نسخة منه، أتاحت الشركة الفرصة خلال حدث الإطلاق، للمشاركين إمكانية استكشاف المزيج الفريد لكيا Seltos الجديدة من حيث الأداء المحسن والتصميم الفائق الجرأة وميزات السلامة، إلى جانب الخيارات المتميزة للطاقة والراحة الفائقة. وتعتبر السيارة Seltos المعاد ابتكارها، أحدث طراز يتميز بمجموعة آسرة من الميزات المبتكرة التي توفر تجربة قيادة محسنة.
وقال ياسر شابسوغ، نائب الرئيس للعمليات التجارية في كيا الشرق الأوسط وأفريقيا: “مع إطلاق أحدث مركبات كيا Seltos، أصبح بإمكان عملائنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تجربة أداء مطور وراحة معززة، كما القيادة بثقة مع ميزات السلامة المتقدمة. اكتسب إطلاق الطراز الأول من كيا Seltos في عام 2019 رواجاً واسعاً، انطلاقاً من تجربة القيادة السلسة والمريحة. ومع الإصدار المعاد ابتكاره، أصبح كل عنصر من عناصر السيارة أكبر وأفضل وأكثر جرأة، لتشكل ملاذاً ممتعاً ومبهراً للمهتمين بالتكنولوجيا. نعمل في كيا باستمرار على تحقيق الريادة في المركبات الجديدة، التي تتناغم مع جهودنا لتعزيز مجموعتنا الحالية عالية التقنية. ويتيح لنا ذلك، الحفاظ على التزامنا برؤيتنا العالمية لتقديم تجارب مبتكرة آسرة تتجاوز توقعات عملائنا".
أضاف أحمد سدودي، نائب الرئيس للتسويق والمنتج في كيا الشرق الأوسط وأفريقيا: "يدفعنا التزامنا الثابت في كيا، بالابتكار والتميّز إلى تعزيز تجربة المركبات لعملائنا الكرام باستمرار. وتُشكل كيا Seltos الجديدة، دليلاً واضحاً على هذا الالتزام، حيث تعيد رسم مشهد مركبات الدفع الرباعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بفضل التصميم الخارجي القوي والتصميم الداخلي الواسع والمريح، توفر Seltos رحلة قيادة فائقة. وسنواصل في تفانينا في تقديم الأداء والتميز، ما يوفر لعملائنا تجربة قيادة لا مثيل لها".
Seltos
تصميم مستقبلي فائق الحداثة
تم إعادة ابتكار السيارة كيا Seltos الجديدة لاستقطاب الاهتمام والتقدير، من خلال هيكلها المستقبلي والرياضي. وتتميز المصابيح الأمامية والخلفية بالخرائط النجمية المميزة التي تضيف شكلاً فائق الحداثة إلى Seltos عند الإضاءة، بالإضافة إلى مصباح الضباب الأمامي. تتميز كيا Seltos الجديدة بألوان خارجية جديدة تماماً بما في ذلك Pewter Olive و Pluton Blue بالإضافة إلى Clear White و Sparkling Silver و Aurora Black Pearl و Vivid Red و Snow White Pearl وGravity Gray.
وتأتي السيارة بشاشة بانورامية جديدة من الداخل تقدم تصويراً وتصميماً عالي التقنية ذات قياس 10.25 بوصة وشاشة، يتخللها الصوت والفيديو والملاحة بقياس 10.25 بوصة AVN . يضم النموذج أيضاً وحدة تحكم متكاملة عالية التقنية حيث يمكن التنقل بسهولة بين ميزات تكييف الهواء والترفيه. حققت كيا Seltos الجديدة تقدماً كبيراً في تصميمها وميزاتها مقارنة بسابقتها.
جدير بالذكر أن التصميم السابق من السيارة Seltos كان ذات فتحة سقف من جهة واحدة، في حين أن الطراز الجديد يضم فتحة سقف بانورامية، ما يوفر رؤية واسعة ويعزز تجربة القيادة. يمكن أن تنزلق فتحة السقف البانورامية أو تغلق في لمسة واحدة بحثاً عن الأمان عند القيادة. كما يمكن للمسافرين التحكم في امكانية الحصول على الراحة من خلال المقاعد الخلفية ذات الخمس درجات.
وبهدف الحصول على تجربة قيادة أكثر راحة، إذا كان السائق يفضل إعداداً مختلفاً لدرجة الحرارة عن تلك الخاصة بالركاب، فإن التحكم التلقائي المزدوج الجديد في مناخ السيارة كيا Seltos، يثبت أنه لا يقدر بثمن لأنه يسمح بسلاسة بتعديلات منفصلة في درجة الحرارة.
مضاعفة الأمان
تم إعادة تصميم أحدث مركبة من كيا Seltos لتوفير أقصى قدر من الأمان من خلال دمج ADAS (أنظمة مساعدة السائق المتقدمة) لضمان أقصى قدر من السلامة على الطريق بما في ذلك: مساعدة تجنب الاصطدام الأمامي(FCA) ، ومساعدة الحفاظ على المسار(LKA)، ومساعدة متابعة المسار(LFA)، ومثبت السرعة الذكي(SCC) ، تراقب هذه الأنظمة الطريق بدقة وتقدم تنبيهات للسائق لمنع الاصطدامات المحتملة، ما يعزز السلامة العامة على الطرقات.
بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز السيارة كيا Seltos الجديدة بمكابح توقف السيارات الكهربائية، وهو تحسن كبير مقارنة بالمكابح اليدوية السابقة لـسيارة Seltos، إذ تساعد االمكابح الكهربائية من خلال إيقاف السيارة وجعلها في وضع ثابت، كما المساعدة في الكبح في حالات الطوارئ، وكذلك المساعدة في وقوف السيارات بسلاسة.
ستصبح السيارة كيا Seltos الجديدة متاحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اعتباراً من أكتوبر 2023، عبر صالات عرض كيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيا الأردن الشرق الاوسط أفريقيا السيارة فی منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا من خلال فی کیا
إقرأ أيضاً:
جولة ترامب في الشرق الأوسط تكشف تجاهله لغزة
بينما يتنقل دونالد ترامب من عاصمة خليجية إلى أخرى، ويُوقّع صفقات لافتة، ويزور الرئيس السوري الجديد، بل ويُحرز، كما يُقال، تقدمًا في ملف إيران النووي، يبدو أن الحرب في غزة قد أُزِيحت إلى هامش الدبلوماسية الأمريكية.
فرغم وجود مفاوضات شارك فيها الأمريكيون الأسبوع المنصرم في قطر بشأن إطلاق سراح الرهائن، فإن إسرائيل رأت من المناسب تنفيذ محاولة اغتيال مدمرة لقائد حماس، محمد السنوار، تلتها غارات جوية كثيفة على قطاع غزة. وعلى الرغم من أن مصير السنوار لم يُؤكَّد بعد، فإن توقيت هذا التصعيد خلال وجود الرئيس الأمريكي في المنطقة يكشف بوضوح مدى عدم جدية الحكومة الإسرائيلية في إنهاء الحرب.
وفي الحقيقة، إذا استؤنفت الحرب بشكل كامل قريبًا، فلن يكون ذلك مفاجئًا، إذ إن المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي صادق في وقت سابق من هذا الشهر بالإجماع على خطة لتوسيع الهجوم العسكري في غزة، مع قيدٍ وحيد، وهو انتظار انتهاء جولة ترامب في الشرق الأوسط. وقد وُضعت هذه الخطة الجديدة تحت ضغط شديد من أكثر أعضاء الائتلاف تطرفًا، وتذهب إلى ما هو أبعد من - هزيمة حماس-، حيث لا تُبدي اهتمامًا يُذكر بمصير الرهائن المتبقين، بل تسعى إلى احتلال دائم لكامل أراضي القطاع.
ورغم محاولات نتنياهو تزيين المرحلة المقبلة من الحرب بأسباب -أمنية- وحجج -إنسانية- زائفة، مثل القول إن سكان غزة سيتم -نقلهم لحمايتهم- فإن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، أحد رموز اليمين الاستيطاني المتطرف، كشف النقاب عن النوايا الحقيقية. فقد صرّح أن سكان غزة، خلال ستة أشهر، سيُحصرون في رقعة ضيقة من الأرض، بينما سيتم -تدمير ما تبقى بالكامل- ما سيدفعهم إلى -البحث عن أماكن أخرى لبدء حياة جديدة. أي أن الهدف الحقيقي هو التهجير القسري.
في الماضي، حين كانت هذه الأفكار المتطرفة محصورة في هامش السياسة والمجتمع الإسرائيلي، كان من الممكن اعتبارها مجرد شعبوية يمينية. أما اليوم، فهؤلاء الأشخاص أنفسهم يشغلون مناصب وزارية رئيسية، ويُسيطرون على قرارات الحكومة. والأسوأ من ذلك، أن نتنياهو يعتمد عليهم بشكل كامل للبقاء في الحكم إلى حين موعد الانتخابات المقبلة، وهو ما يتيح له أيضًا محاولة عرقلة محاكمته بتهم فساد، خاصة وأن المحاكمة دخلت مرحلة حساسة من استجوابه من قِبل الادعاء العام.
ولكي يُرضي هؤلاء المتطرفين، يفعل نتنياهو ما يشاؤون، لأنه لا يستطيع تحمُّل انتخابات جديدة، وهو ما يطالب بها معظم الإسرائيليين، ولا احتمال تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الفشل الذريع الذي أدى إلى أحداث 7 أكتوبر.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أكثر من ثلثي الإسرائيليين يُفضِّلون التوصل إلى صفقة مع حماس تُفضي إلى إطلاق سراح الرهائن على الاستمرار في الحرب. كما تُظهر هذه الاستطلاعات أن الأحزاب الائتلافية الحاكمة ستخسر بشدة في أي انتخابات عامة حالية. لهذا يتمسّك نتنياهو بائتلافه الحالي، ويخضع لإملاءاته، حتى وإن كانت مدمّرة وجنائية.
لكن ثمن هذا التمسّك المحموم بالسلطة يُدفع أولًا وقبل كل شيء من قبل الفلسطينيين، ويُدفع أيضًا من قِبل الإسرائيليين أنفسهم. فإسرائيل تواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ أسابيع، في وقت تُحذِّر فيه المنظمات الإغاثية من مجاعة وشيكة، ومن انعدام الرعاية الطبية، خاصة مع قصف المستشفيات، وانقطاع المياه النظيفة والصرف الصحي. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، الوضع هذا الأسبوع بأنه -غير محتمل تمامًا، وغير مقبول، وغير إنساني، ولا يُغتفر. ويجب إيقافه فورًا.
إن مسؤولية وقف ترجمة قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الحرب إلى واقع على الأرض تقع على عاتق المجتمع الدولي.
فقد حشدت قوات الاحتلال عشرات الآلاف من الجنود تمهيدًا لاقتحام غزة المدمّرة، التي يُقيم فيها سكان يعانون من الصدمة الجماعية. وإذا لم يستخدم المجتمع الدولي أدواته ونفوذه لمنع اندلاع حرب جديدة شاملة، وإذا قرر ترامب ألا يُلوِّح بعضلاته كما فعل في مناسبات سابقة، فإن العالم سيكون شريكًا في المزيد من سفك الدماء، والتهجير، وسلب الفلسطينيين أراضيهم. بل وقد يكون هذا الفصل أسوأ من كل ما سبقه.
يوسي ميكلبرغ أستاذ العلاقات الدولية وزميل مشارك في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في «تشاتام هاوس».