وأضاف المصدر، في حديث لمراسل "نوفوستي": "نحن نرى اهتمام عدد من الدول الإقليمية والغربية بالصيغة التي يقترحها الجانب التركي.

لقد أوضح السيد الوزير (هاكان فيدان)، في كلمته أمام القمة بالقاهرة، للمشاركين جوهر هذا الاقتراح. ولكن حتى الآن لا توجد تفاصيل محددة.

لم تصدر حتى الآن أية تصريحات تتضمن تفاصيل". إقرأ المزيد بكين: لا يمكن حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بالقوة ورفض المصدر تسمية الدول التي أبدت اهتمامها بالمقترحات التركية، بسبب "عدم وجود تصريحات محددة" من جانبها.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن بلاده على خلفية تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط، تطرح صيغة الضامنين لفلسطين وإسرائيل في حال تحقيق السلام.

وأشار الوزير إلى أن أنقرة مستعدة لأن تصبح ضامنا لفلسطين. ولم تعلق الدول الإقليمية والغربية بعد على اقتراح تركيا.

في يوم 7 أكتوبر، أطلقت حماس عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

عاجل.. 8 دول عربية وإسلامية يرفضون تصريحات إسرائيل حول معبر رفح

أعرب وزراء خارجية كلٍّ من جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية. 

 

وشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ويؤكدون على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

 

ويجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس "ترامب" بإرساء السلام في المنطقة، ويؤكدون أهمية المضي قدمًا في تنفيذ خطة الرئيس "ترامب" بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي. ويشدد الوزراء في هذا السياق على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

ويؤكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

مقالات مشابهة

  • السعودية و7 دول تجدد رفض التهجير بعد تصريحات الاحتلال بشأن معبر رفح
  • عاجل.. 8 دول عربية وإسلامية يرفضون تصريحات إسرائيل حول معبر رفح
  • تباين حاد في استخدام الذكاء الاصطناعي.. ما هي الدول التي تتقدم بخطى سريعة؟
  • تركيا: على الدول المنخرطة في النزاع السوداني التوصل لحل
  • ليه منبقاش صحاب؟.. أحمد فهمي يكشف تفاصيل رسالة تلقاها من هنا الزاهد بعد الطلاق
  • بينها دولتان عربيتان.. إدارة ترامب تعلّق طلبات الهجرة لمواطني 19 دولة
  • بينها أربع دول عربية.. أمريكا تعلّق طلبات الهجرة لـ 19 دولة
  • ترامب يوقف معالجة طلبات الهجرة من 19 دولة بينها 4 دول عربية
  • كارم: "القومي لحقوق الإنسان" قدم للحكومة مقترحات عملية لتعزيز استقلاليته المؤسسية
  • ايقاف إجراءات الهجرة والتجنيس الى أمريكا من 19 دولة بينها اليمن