توصل باحثون من ألمانيا إلى أن الزراعة يمكن أن تضاعف إنتاجها من الغذاء وتخزن المزيد من الكربون، عن طريق إعادة تنظيم استخدام الأراضي.

إنتاج الغذاء الحالية 

تشير الدراسة إلى أن أنظمة إنتاج الغذاء الحالية غير فعالة من حيث استخدام المساحة، واستهلاك المياه، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. على سبيل المثال، يتم إزالة الغابات للحصول على الأراضي الزراعية، ويتم ري المراعي والحقول القاحلة، مما يؤدي إلى إزالة الكربون من الغابات وتدهور الأراضي.

يمكن أن يؤدي إعادة تنظيم استخدام الأراضي إلى تحسين كفاءة الزراعة بشكل كبير. على سبيل المثال، يمكن زراعة المحاصيل في المناطق التي تتمتع بظروف مناخية مواتية، ويمكن إعادة تشجير الغابات الاستوائية والشمالية، والتي يمكن أن تخزن كميات كبيرة من الكربون.

وزير الزراعة ينعى الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعى تخزين الكربون

وجدت الدراسة أن إعادة تنظيم استخدام الأراضي يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاج الغذاء بنسبة 83٪، وزيادة توافر المياه بنسبة 8٪، وزيادة القدرة على تخزين الكربون بنسبة 3٪.

تشير الدراسة إلى أن هناك إمكانات كبيرة لتحسين الزراعة من خلال إعادة تنظيم استخدام الأراضي. يمكن أن يؤدي ذلك إلى إنتاج المزيد من الغذاء، وحماية البيئة، ومعالجة تغير المناخ.

مظاهرات قطاع الزراعة بالغربية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة ومحافظ ذمار يطلعان على أنشطة الزراعة المائية وإنتاج الأسمدة العضوية في ذمار

الثورة نت/..

اطّلع وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، ومحافظ ذمار محمد البخيتي، اليوم، على أنشطة وحدة الزراعة المائية وإنتاج الأسمدة والمخصّبات العضوية الزراعية من المخلّفات الحيوانية والنباتية في إحدى المزارع النموذجية بذمار.

وخلال الزيارة، ومعهما عضو مجلس الشورى عبده العلوي، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب، ووكيل المحافظة لقطاع التنمية علي عاطف، ورئيس الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية المهندس هادي قريعة، أكّد الوزير الرباعي أهمية تنفيذ المشاريع للنهوض بالقطاع الزراعي.

وأشار إلى أن التوسّع في تنفيذ المشاريع يأتي ترجمة لتوجّهات القيادة الثورية والسياسية، وضمن برنامج الحكومة في الاهتمام بوسائل وأساليب ومتطلّبات الإنتاج الزراعي، ومنها إنتاج الأسمدة والمخصّبات الزراعية، واستخدام النفايات الحيوية في التخصيب ومكافحة الآفات الزراعية، واتباع طرق بديلة لتوفير مستلزمات ومدخلات الإنتاج الزراعي.

وثمّن الدكتور الرباعي جهود السلطة المحلية بذمار في تشجيع إنتاج الأسمدة والمخصّبات الزراعية، وتبنّي نماذج ناجحة في مجال الزراعة المائية كبديل للزراعة التقليدية، ودعم جهود ترشيد استخدام المياه من خلال الوسائل والطرق الحديثة لتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي بجودة عالية، لافتاً إلى أن فاتورة الاستيراد من مستلزمات ومدخلات الإنتاج كبيرة، مما يتطلّب تضافر الجهود لتقليصها كخطوة أولى.

وأكّد حرص الوزارة على التوجّه نحو إنتاج نماذج أخرى من الأسمدة والمخصّبات الزراعية، ضمن جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي من المدخلات والمستلزمات وغيرها من المتطلّبات التي يحتاج إليها المزارع.

فيما أشار محافظ ذمار، إلى أن دعم جهود إنتاج الأسمدة العضوية والمخصّبات الزراعية من خلال إعادة تدوير المخلّفات الحيوانية والنباتية، يأتي في إطار الجهود الرامية إلى إيجاد بدائل زراعية تتوافق مع البيئة اليمنية.

واستعرض الخطوات التي قُطعت في هذا الجانب من خلال نقل الخبرات المكتسبة من بعض دول الجوار، وصولًا إلى إنتاج أسمدة “الكمبوست” و”الفيرمي كمبوست”، التي تُعد من الأسمدة ذات الجودة العالية.

وأكّد أن السلطة المحلية تعمل على وضع خطة استراتيجية لفرز المخلّفات والنفايات، وفصل المواد العضوية واستخدامها في صناعة الأسمدة والمخصّبات الزراعية.

وأوضح محافظ ذمار أن الخطة تركز على استغلال المواد الأخرى التي تحويها النفايات القابلة لإعادة التدوير كالأخشاب والكرتون والأوراق والزجاج والحديد والبلاستيك، وتوظيف ذلك لخدمة العاملين في قطاع النظافة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

ودعا المستثمرين إلى استغلال الفرصة والتوجّه نحو الاستثمار في هذا المجال.. مؤكّدًا استعداد السلطة المحلية للتنسيق مع المحافظات الأخرى والجهات المركزية لنقل هذه التجارب النوعية، سواء في إنتاج الأسمدة العضوية أو في التوسّع في الزراعة المائية.

وكان المزارع داوود المرامي قدّم شرحًا عن الخطوات التي قُطعت في إنتاج الأسمدة العضوية من المخلّفات النباتية والحيوانية، وكذلك في مجالات الزراعة المائية كبديل للزراعة التقليدية.. مثمّنًا جهود السلطة المحلية في دعم المزرعة لإنجاح هذه الخطوات الرامية إلى إنتاج الأسمدة العضوية “الكمبوست” و”الفيرمي كمبوست”، التي تُعد من الأسمدة والمخصّبات الزراعية ذات الجودة العالية، والصديقة للبيئة.

رافقهم مديرو الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس، المهندس همدان الأكوع، وقطاع الزراعة بالمحافظة، الدكتور عادل عمر، والموارد المائية، المهندس هيثم الأشرم، ومسؤول قطاع الأشغال المهندس معاذ الشوكاني، والأراضي، عبدالغني الديلمي، ومنسّق مؤسسة بنيان في المنطقة الوسطى، عبده الهارب.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة: إنتاج الدواجن في مصر بلغ 1.5 مليار طائر سنويا
  • وزير الزراعة ومحافظ ذمار يطلعان على أنشطة الزراعة المائية وإنتاج الأسمدة العضوية في ذمار
  • انهيار القطاع الزراعي في غزة.. 4.6% فقط من الأراضي صالحة للزراعة
  • خطر المجاعة يقترب.. 4.6% فقط من أراضي غزة صالحة للزراعة
  • آبل تستعد لإطلاق أكبر إعادة تصميم لأنظمتها منذ iOS 7 في مؤتمر WWDC 2025
  • الفاو: 95 % من الأراضي في قطاع غزة لم تعد صالحة للزراعة
  • تحذير أممي من مجاعة في غزة: 5% فقط من الأراضي صالحة للزراعة
  • تقييم أممي: لا يمكن استخدام سوى أقل من 5% من الأراضي الزراعية في غزة
  • بوعوينة: الزراعة الذكية وإعادة استخدام المياه طريقنا للأمن المائي
  • الرئيس التنفيذي لشركة فيرتيغلوب لـ «الاتحاد»: زيادة إنتاج الأمونيا منخفضة الكربون بأبوظبي إلى 7.6 مليون طن سنوياً