جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف فعالية الميتافيرس بمشاركة طلبة المدارس
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
استضافت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي فعالية حول تكنولوجيا "الميتافيرس" بمشاركة نحو 300 طالب من مدارس الدولة، وذلك بهدف تعريفهم بالتكنولوجيا التوليدية واطلاعهم على إمكاناتها في مجال الإبداع، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الجامعة لجعل الذكاء الاصطناعي بمتناول جيل الشباب القادم.
وحملت الفعالية عنوان "هل يعطينا الذكاء الاصطناعي قدرات خارقة؟"، حيث شهد الطلاب قصة تفاعلية تشرح كيفية عمل نموذج "جيس"، وهو النموذج اللغوي الكبير للّغة العربية الذي أطلقه الشهر الماضي المعهد التأسيسي للذكاء الاصطناعي التابع لمجموعة "جي 42"، بالتعاون مع شركة "سيريبراس سيستمز" ومقرها الولايات المتحدة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
خلال الحدث، أُجري استبيان شمل الطلاب المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، وصرّح غالبية المشاركين فيه (77%) أن جيلهم يحتاج إلى مهارات الذكاء الاصطناعي لتأمين فرص عمل في المستقبل بعد إنهاء دراستهم.
وقال سلطان الحجي، نائب رئيس الجامعة للشؤون العامة وعلاقات الخريجين، الذي افتتح الفعالية: "نأمل أن ينضم هؤلاء الطلاب إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في المستقبل، فدولة الإمارات تعد إحدى الدول الوحيدة في العالم التي دمجت استراتيجية الذكاء الاصطناعي في صلب رؤيتها الوطنية، ويعد تعزيز الكفاءات والمعارف في مجال الذكاء الاصطناعي لدى الشباب عنصر أساسي لتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للدولة".
أخبار ذات صلةخلال الفعالية، استعرض الدكتور هاو لي، وهو أستاذ مشارك في قسم الرؤية الحاسوبية ومدير مختبر الميتافيرس في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تاريخ الذكاء الاصطناعي بشكلٍ موجز، ووصف كيف أن هذه التقنية تفيد المستهلك والصناعات في الوقت نفسه.
كما استعرض مختلف الوسائل التي يساهم الذكاء الاصطناعي من خلالها في تحسين حياة البشر، مثل أتمتة بعض المهام لتمكين الإنسان من إطلاق العنان لإبداعه في أعمال إبداعية أكثر تعقيداً. بالإضافة إلى ذلك، عرض لي برنامجاً متقدماً للغاية قائماً على الذكاء الاصطناعي يستطيع توليد صور رمزية (أفاتار) ثلاثية الأبعاد وغامرة تساهم في تعزيز فرص التعلم، وسلّط الضوء على البحوث التي يجريها العلماء في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بهدف ابتكار تطبيقات مستقبلية قائمة على الذكاء الاصطناعي تتعلق بمجال الحضور عن بعد وتبني اللغات، الأمر الذي سيساعد في تطوير قطاع التعليم.
من جهته، ناقش ماركو تيمبيست، وهو متخصص في تقنيات الإبداع في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، وخريج برنامج زملاء المديرين في مختبر "ميديا لاب" التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بعض أعماله في مجال التقنيات التحويلية، بما في ذلك عالم الميتافيرس وعلم الروبوتات والذكاء الاصطناعي لتقديم تجارب فريدة من نوعها.
وتماشياً مع مهمة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التي تتمثل في دعم المواهب وتعزيز الاقتصاد القائم على الذكاء الاصطناعي داخل الدولة، أشار 68% من الطلاب المشاركين إلى أن الجلسة قد جعلتهم يفكرون في العمل في مجال الذكاء الاصطناعي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الميتافيرس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی مجال
إقرأ أيضاً:
«إنفيديا» و«فوكسكون» تخططان لبناء مركز للذكاء الاصطناعي في تايوان
بناء مركز للذكاء الاصطناعي في تايوان.. أكد الرئيس الإقليمي للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في NTT DATA، هاني نوفل، على الأهمية المتزايدة لتايوان في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، مشيرًا إلى تصدر شركاتها مثل إنفيديا وتي إس إم سي - TSMC وفوكسكون لهذا المجال.
وقال نوفل، في مقابلة مع العربية Business، إن إعلان إنفيديا عن بناء مقر إقليمي ضخم في تايوان وشراكات لتطوير حواسيب عملاقة ومراكز بيانات بالتعاون مع فوكس هون وتي إس إم سي، واعتبر أن إنفيديا تسعى لتغيير تصورها من مجرد شركة تكنولوجيا إلى مزود رئيسي للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى إعلان إنفيديا عن إنفي لينك فيوجن، الذي يمثل فتحًا لمنظومتها البيئية المغلقة تقليديًا، لتتقبل معالجات ومنتجات من مزودين آخرين مثل مايكروسوفت وإيه دبليو إس وجوجل. وهذا التحول استراتيجي وهام، حيث يسمح لـ إنفيديا بأن تصبح مزود بنية تحتية أشمل ولا تقتصر على وحدات معالجة الرسوميات (GPUs).
وأوضح الرئيس الإقليمي للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا أن هذا التوجه يهدف إلى استعداد إنفيديا للمنافسة المستقبلية والتوافق مع مختلف الشركاء في منظومة الذكاء الاصطناعي، خاصة مع دخولها مجالات جديدة وإطلاقها حواسيب مخصصة لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وأن هذا التغيير في الموقع (Repositioning) بالغ الأهمية لمستقبل الشركة.
ولفت نوفل إلى توجه إنفيديا نحو مراكز البيانات السيادية في مختلف البلدان، وأن هذه المراكز لن تعتمد على تكنولوجيا واحدة، مما يستدعي انفتاح إنفيديا على التعاون مع شركات أخرى، وهو يمثل توجهًا ذكيًا لضمان حصة سوقية واسعة في هذا المجال المتنامي
اقرأ أيضاًخبير يحذر من الاستخدامات السلبية للذكاء الاصطناعي
«هواوي» تبني مصنعًا للرقائق المتقدمة للذكاء الاصطناعي والهواتف الذكية في الصين
شركة بيربليكستي الأمريكية للذكاء الاصطناعي تسعى لشراء تيك توك