وزير التموين يكشف عن أسباب زيادة مشتريات القمح
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إن مصر تستهدف استيراد نحو 1.5 مليون طن من القمح خلال الفترة المقبلة، وذلك رغم وجود احتياطي استراتيجي كافٍ من القمح في البلاد.
زيادة مشتريات القمحوأضاف المصيلحي، في تصريحات له، أن قرار زيادة مشتريات القمح يأتي "في ظل الظروف الجيوسياسية الحالية التي تتطلب تأمين احتياجات البلاد من القمح".
وأوضح أن الحكومة المصرية تعمل على تأمين الاحتياطي الاستراتيجي من القمح، نتيجة حجم الاستهلاك الكبير الذي يقدر بحوالي 20 مليون طن سنويًا.
وكثفت الحكومة المصرية مشترياتها الخارجية من القمح خلال الفترة الماضية، سواء من خلال المناقصات العالمية أو الشراء بالأمر المباشر.
ويصل إجمالي الكميات المتفق عليها منذ مطلع سبتمبر وحتى منتصف شهر أكتوبر الحالي، إلى نحو 1.6 مليون طن، مقابل نحو 120 ألف طن فقط تم الاتفاق على شرائها خلال نفس الفترة من العام الماضي.
مصر أحد أكبر مستوردي القمح
وتُعد مصر أحد أكبر مستوردي القمح في العالم، وهي تشتري عادة من الخارج ما يصل إلى 12 مليون طن سنوياً للقطاعين الحكومي والخاص.
وقفزت واردات مصر من القمح بنحو 30% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي إلى 8.34 مليون طن مقابل 6.43 مليون طن في الفترة ذاتها من 2022.
ويعود توسع الحكومة المصرية في شراء القمح خلال الفترة الحالية، إلى مخاوف الحكومة من تفاقم التقلبات السياسية في المنطقة، وفرض عقوبات على الدول التي تستورد منها الحبوب.
وتراجعت الأسعار العالمية للقمح خلال الفترة الحالية بنسبة 32% عن العام الماضي، لذلك فهو وقت مناسب للتحوط.
بلغاريا تعرض على مصر ستيراد القمح من صوفياالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التموين القمح مشتريات القمح خلال الفترة ملیون طن من القمح
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف أسباب التطرف المناخي وارتفاع درجات الحرارة
قال الدكتور تحسين شعلة، أستاذ النانو بيو تكنولوجي وخبير المناخ والبيئة، إن التغير المناخي يعني الظروف المناخية التي نعيشها لفترات طويلة، مثل التعرض لدرجة حرارة عالية أو برودة عالية، أما التطرف المناخي هو الزيادة عن الحد أو المعدل المسموح به، حيث يصل ل15 يوم مستمرين معاناة من شدة الحرارة أو إنخفاضها.
وأضاف شعلة، خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، تقديم الإعلامي نهاد سمير، أن هناك حالة تطرف فى الطقس، وخلال اليوم نشعر بتغيرات فجائية فى درجات الحرارة، وسببه إستخدام البشر للتكنولوجيا والحركة المفرطة، أى يجب التقليل من التكييفات.
وتابع: “ارتفاع درجات الحرارة مع ارتفاع معدلات الإنبعاثات الكربونية يؤدي إلي طبقة تحول دون خروج الحرارة خارج الأرض، إضافة إلى ارتفاع درجة حرارة البحر الأبيض المتوسط إلى 30 درجة، والذى بدوره له مردود سلبي”.