قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، إن الدبلوماسيين الروس يعملون ويبذلون قصارى جهدهم لإطلاق سراح الأسري الروس لدي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

 

وأضاف بيسكوف: "أكرر مرة أخرى أنه يتم إجراء اتصالات معينة.. الدبلوماسيين يعملون.. ولكن بسبب الوضع القائم هناك الآن، من الصعب التحدث عن معلومات مفصلة، ​​لكن دبلوماسيينا يبذلون كل الجهود اللازمة".

 

وفي حديثه عن أولئك الذين لا يستطيعون مغادرة قطاع غزة بسبب الحصار، قال بيسكوف، إن “البعض يتواصلون مع مكتب تمثيل وسفارة روسيا”، لكنه أكد أن “تسجيل المواطنين الروس الموجودين في الخارج ليس إلزاميا”.

 

وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

واشنطن تعجز عن إقامته .. روسيا توافق بايدن بشأن بناء نظام عالمي جديد حقيقة تدخل روسيا .. بيان عاجل من إيطاليا بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكرملين قطاع غزة المقاومة الفلسطينية روسيا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جدل بشأن هوية كتائب الضيف بعد قصف الجولان المحتل

حظيت عملية إطلاق صاروخي "غراد" من محافظة درعا السورية باتجاه الجولان السوري المحتل باهتمام كبير لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وسط موجة من الجدل بشأن هوية الفاعلين ودلالات العملية في هذا التوقيت الحرج.

وأعلن فصيل يطلق على نفسه "كتائب الشهيد محمد الضيف" تبنيه قصف منطقة الجولان المحتل، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في مستوطنتي "حسفين" و"رمات مغشيميم".

كما أكد الفصيل استمرار عملياته "حتى يتوقف قصف المستضعفين في غزة".

الجهة التي تبنت إطلاق الصواريخ من سوريا هي مجموعة أطلقت على نفسها اسم "كتائب محمد الضيف".
بمراجعة صفحتها على "تيلغرام"، فقد أعلنت عن انطلاقتها في 31- نيسان – 2025، أي قبل أيام، وقالت في بيان انطلاقتها، إنها من قلب فلسطين المحتلة، لتأتي أول عملية لها بعد 3 أيام من جنوب سوريا!

ثمة… pic.twitter.com/cCyP2wsFCP

— Khalil Nasrallah (@khalilnasrallah) June 3, 2025

هذا الإعلان استدعى سيلا من التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، بين من رحب بفتح جبهة إسناد ثالثة لغزة في ذروة المجازر بحق أهلها، ومن توجس من استغلال حكومة بنيامين نتنياهو الحدث في توسيع عدوانها على الأراضي السورية.

إعلان

وتساءل مغردون عن طبيعة "كتائب الشهيد محمد الضيف" وتبعية الفصيل وتوقيت ظهوره ودلالة تسميته المرتبطة بغزة رغم انطلاق عملياته من سوريا.

يا عمر .. ما في لفلسطين مجموعة اسمها كتائب محمد الضيف، محمد الضيف استشهد قائدا لكتائب القسام المشغولة بقتال اليهود، لا حماس ولا فصائل المقاومة الفلسطينية ولا شعب غزة كله يعرف هذه الكتيبة ولا سمع عنها ولا تمت له او لفلسطين بصلة، وبالتالي لا تلتفتوا لهذا وابنوا بلدكم والله معكم

— صبر (@delfin22023) June 4, 2025

واعتبر نشطاء أن "الطوفان مستمر، والرقعة تتسع بانضمام فصيل جديد إلى غرفة العمليات ضد الاحتلال".

وعلق أحدهم قائلا "الأمة جسد واحد، كتائب محمد الضيف أخذت اسمها من فلسطين، في حين أخذت كتائب القسام اسم الشهيد من سوريا".

الهدف من تأسيس حركة "كتائب الشهيد محمد الضيف" التي نفت المقاومة الفلسطينية صلتها بها ؛
إفشال خطط السيد أحمد الشرع لإعادة إعمار ما دمره نظام بشار المجرم وأبوه ولاتساع سوريا لملايين المهجرين السوريين.ولتخريب العلاقة بين الشعبين السوري والفلسطيني بالإيحاء أن فلسطين سبب خراب سوريا. https://t.co/88iJy66jD6

— Freedom & Humanity (@FreedomHumanit2) June 4, 2025

وفي السياق ذاته، أشار آخرون إلى أن ما استجد هو تشكيل فصيل مسلح يحمل اسم القائد البارز محمد الضيف، في حين تعود إرهاصات المقاومة إلى مارس/آذار الماضي حين اندلعت مواجهات مسلحة مع قوة إسرائيلية في قرية كويا بريف درعا الجنوبي.

ويرى فريق من المعلقين أن بروز الفصيل مرتبط بمجازر غزة وسط محيط عربي وإقليمي عاجز، معتبرين أن نصرة المظلومين واجبة "ولو برمية طلقة في وجه العدو المتغطرس"، خاصة مع استمرار احتلال إسرائيل أراضي سورية واعتداءاتها المتكررة عليها.

وأشار نشطاء إلى أن أول ظهور لعمل مقاوم في سوريا كان في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي مع إعلان "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا" عن هجوم ضد الجيش الإسرائيلي في القنيطرة.

سؤال لماذ من بعد خمسين سنه جماعه لواء محمد الضيف الاسم المعروف ومفزع الكيان الصهيوني خرج الان وبدا معركه النظام السابق الهاهرب بلعبة المقاومه والمانعه هل كان نائم والان فاق وللعلم كان هناك اكبر قوة فلسطينه تقاتل الشعب السوري مع النظام هو يكون احد ازرع ا

— ????​????​????​????​????​????​????​????​????​????​ (@xwz501501) June 4, 2025

إعلان

بالمقابل، عبّر آخرون عن مخاوفهم من استغلال التصعيد من قبل تل أبيب لتعزيز ضغوطها العسكرية والسياسية على سوريا، لثنيها عن دعم المقاومة الفلسطينية.

كما أبدى البعض قلقا من "مؤامرة إسرائيلية" مرتبطة بنجاحات سياسية سورية، خاصة بعد حذف اسم دمشق من قائمة العقوبات الغربية والتقارب السوري الأميركي الذي يثير توجس إسرائيل، مع نفي المقاومة الفلسطينية علاقتها بـ"كتائب الضيف".

واعتبر محللون أن نشوء مقاومة في أي منطقة تحت الاحتلال أمر طبيعي، لكنهم حذروا من استثمار إسرائيل أي تصعيد كما حدث في قصفها العنيف لجنوب لبنان وبيروت ومحاولة إحداث الفتنة بين الطوائف.

محمد الضيف اسم يرعب الصهاينة عاش محمد الضيف ولا زال يعيش فالأبطال المجاهدون لا يموتون #كتائب_الشهيد_محمد_الضيف

— واثق بالله (@wasekballah) June 4, 2025

بدورهم، رأى إعلاميون وخبراء في الشأن الإسرائيلي أن ظهور "كتائب الضيف" يحمل بعدا رمزيا وثوريا في مواجهة مساعي رئيس الوزراء الإسرائيلي لتوسيع الحرب، هروبا من المحاسبة على إخفاقه في غزة ومحاولة إنقاذ حكومته من السقوط.

مقالات مشابهة

  • حماس تحذر من استمرار عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى على يد الاحتلال
  • جدل بشأن هوية كتائب الضيف بعد قصف الجولان المحتل
  • المقاومة الفلسطينية تقتل وتصيب جنود الاحتلال في جباليا والشجاعية
  • وزير الخارجية التركي: روسيا وأوكرانيا اتفقتا على تبادل الأسرى
  • “حماس” تحذر من خطورة الوضع الكارثي للأسرى في سجون العدو الاسرائيلي
  • حماس تحذّر من خطورة الوضع الكارثي لـ الأسرى داخل سجون الاحتلال
  • الكرملين يكشف إبلاغ بوتين بالضربات الأوكرانية بالعمق الروسي وقت وقوعها
  • الكرملين: لا نتوقع أي تقدم سريع بشأن التسوية في أوكرانيا
  • تصاعد ملحوظ في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جحافل الاحتلال الصهيوني في غزة
  • القوات المسلحة تعلن استهداف مطار اللد في منطقة “يافا” بالأراضي الفلسطينية المحتلة