الرافدين يوجّه بتسهيل فتح الحسابات المصرفية دون التقيّد بالرقعة الجغرافية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
وجّه مصرف الرافدين، الاثنين، فروعه المنتشرة في بغداد والمحافظات بتسهيل إجراءات فتح الحسابات الجارية والتوفير والودائع، مبيناً أن ذلك يأتي عملاً بتوجيهات البنك المركزي العراقي بدعم الشمول المالي وتبسيط الإجراءات.
وذكر المكتب الإعلامي للمصرف في بيان، أن الأخير أوعز إلى فروعه كافة "بتبسيط وإتمام معاملات الزبائن الخاصة بفتح الحسابات المصرفية دون التقيد بالرقعة الجغرافية وموقع الزبون مع الأخذ بنظر الاعتبار السياقات القانونية المتبعة والمتعلقة بضوابط وشروط فتح الحساب خدمة للصالح العام".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الرافدين الحسابات
إقرأ أيضاً:
بين نشوة المفاجأة وشبح الحسابات الخاطئة.. ما مآل رهان نتنياهو على الحرب مع إيران؟
وإذا لم يحقق نتنياهو هدفه النهائي، وإذا فشل الرهان في إسقاط طهران أو تحجيمها، فإن فواتير الحرب ستلاحقه في السياسة كما في الشارع. اعلان
في لحظة مثقلة بالتوترات والانهيارات الإقليمية، اتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قراراً مصيرياً بتوجيه ضربة مباشرة إلى عمق إيران. قرار لم يكن عسكرياً فقط، بل مقامرة سياسية بامتياز، تحمل في طياتها كل عناصر المجازفة: من انفجار الجبهات إلى اهتزاز الداخل، ومن رهانات الخارج إلى المجهول الإقليمي.
فهل كانت الضربة محاولة لصناعة نصر سريع؟ أم هروباً للأمام من أزمات داخلية خانقة، على رأسها فشل حكومته في إدارة حرب غزة، وتراجع شعبيته، واحتدام الخلافات في المؤسسة العسكرية والأمنية؟.
نتنياهو، الذي بدا منتشياً بعد نجاح الضربة الأولية، لم يترك مجالاً للتهدئة. بل ذهب بعيداً إلى حد مغازلة الشعب الإيراني علناً، داعياً إياه للثورة على النظام، في خطوة تعكس قناعة أو مراهنة على اهتزاز الداخل. لكنه تجاهل واقعاً آخر: أن النظام يخوض هو الآخر معركة وجودية، ويؤكد أن طهران هي من سيكتب نهاية الحرب، لا تل أبيب.
Relatedدمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيرانكيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات الأزمات؟حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح واشنطن بالقوة تجاه إيران؟إذا خذلته الحساباتالسيناريو الأخطر يتمثل في فشل نتنياهو في تحقيق هدف إضعاف أو إسقاط النظام الإيراني. فإذا انتهت الحرب دون تحقيق أهدافها، سيكون السؤال المحوري في إسرائيل: ما الذي جنيناه؟ وماذا بعد كل هذا الدمار الذي لم تعرفه البلاد منذ تأسيسها؟
الضربات الإيرانية التي طالت العمق الإسرائيلي، من تل أبيب إلى مواقع استراتيجية حساسة، قلبت المعادلة. فجأة، لم تعد الدولة العبرية في موقع المهاجم الآمن، بل المتلقي المصدوم. دمار لم تشهده منذ 1948، ورأي عام منهك منذ حرب 7 أكتوبر، يبحث عن إجابات.
الأخطر من ذلك، ماذا لو تدحرجت الأمور إلى ما هو أبعد؟ ماذا لو نفّذت إيران تهديدها وأغلقت مضيق هرمز؟ عندها لن يكون نتنياهو فقط في مواجهة الإيرانيين، بل مع العالم كله، الذي قد يدفع ثمن تعطّل شريان الطاقة العالمي. وماذا ستكون تكلفة هذا السيناريو؟ وماذا الذي سيقوله لمجتمع إسرائيلي منقسم بشدة؟ وهل يستطيع تبرير انهيار الاقتصاد، وفقدان الأمن، وتوسع رقعة النار؟
نتنياهو وترامب: خديعة أم تنسيق؟ما يزيد من ضبابية المشهد، ما كشفته تقارير أميركية عن أن نتنياهو قد يكون ضلل الإدارة الأميركية، وتحديداً الرئيس دونالد ترامب، بشأن طبيعة الضربة وعمقها. فإذا صحّت هذه التسريبات، فذلك يفتح الباب أمام أزمة ثقة حادة مع الحليف الأكبر لإسرائيل. والأهم، يعكس اندفاعاً غير محسوب في إدارة أكثر الملفات تعقيداً في الشرق الأوسط.
وجاء ذلك بالتزامن مع تصريح لافت من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دعا فيه علنًا الرئيس ترامب إلى اتخاذ قرار بمساعدتهم في تدمير منشأة فوردو، واحدة من أكثر المواقع النووية تحصينًا في إيران.
فهل استدرج نتنياهو الإدارة الأميركية إلى صراع أكبر مما كانت تتوقع؟ وهل يدفع ترامب الآن ثمن قرار لم يكن هو من رسم حدوده؟.
من الحسابات إلى الحسابنتنياهو قد يكون استغلّ لحظة ضعف النظام الإيراني باعتبارها فرصته الذهبية. لكنّ معادلات الشرق الأوسط لا تسير وفق رغبات القادة. وإذا لم يحقق هدفه النهائي، وإذا فشلت المقامرة في إسقاط طهران أو تحجيمها، فإن فواتير الحرب ستلاحقه في السياسة كما في الشارع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة