وزير الطاقة السعودي: نحن بدو ونفتخر (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعرب وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عن اعتزازه بالهوية السعودية البدوية، مشيرا إلى أن ذلك مصدر فخر واعتزاز وأن هوية المملكة ستبقى كذلك لكن ببعض الحداثة.
وقال وزير الطاقة في كلمة له خلال المنتدى السعودي الأوروبي: "نحن بطبعنا سعوديون وإن لم يكن لديكم مانع، أود أن أعطي اختصارا بطبعنا.. نحن ببساطة بدو كنا كذلك ونفتخر بذلك وسنبقى كذلك لكن مع بعض الحداثة".
"نحن بدو ونفتخر بذلك.. وسنبقى بدو ولكن ببعض الحداثة"..
وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان: كل ما نخطط له سيتحقق بقيادة شابة مصممة على ضمان أن نبقى قوة حية في صناعة الطاقة#الإخباريةpic.twitter.com/1l4yN0jtF7
ولفت إلى أنه "على الرغم من التحول الذي نمر به، فإننا نحافظ على هويتنا البدوية، ولا نزال نرحب بضيوفنا بأذرع مفتوحة وقلوب مرحبة، حتى بلادنا أصبحت مفتوحة"، مؤكدا "أننا نعبر عما نؤمن به ولا نغير معتقداتنا كي نظهر بشكل جيد".
وأضاف: "ما نقوم به الآن يجعلنا نتحدث عنه بفخر وصدق"، لافتا إلى أن كل ما نخطط له سيتحقق بقيادة شابة مصممة على ضمان أن نبقى قوة حية في صناعة الطاقة".
المصدر: "المواطن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية أوروبا الرياض النفط والغاز وزیر الطاقة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يلغي زيارته إلى رام الله بعد تحذير إسرائيلي
ألغى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ووفد وزراء الخارجية العرب زيارتهم المقررة إلى الضفة الغربية ضمن اجتماع حول التحالف العالمي لتطبيق حل الدولتين، بعد تحذيرات صدرت من الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لن يسمح له بالدخول.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن "أعضاء اللجنة الوزارية المُشكّلة في إطار القمة العربية الإسلامية التي تناولت غزة (لجنة وزراء الخارجية العرب)، سيصلون مساء السبت إلى العاصمة الأردنية عمّان، لعقد اجتماع تنسيقي للتحضير لزيارة كان من المقرر إجراؤها غدًا في رام الله.
وقررت اللجنة تأجيل الزيارة إلى رام الله بسبب تعطيل "إسرائيل" لمهمتها، ورفضها دخول الوفد عبر المجال الجوي للضفة الغربية، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وكان الوفد من المقرر أن يضم وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وأكد الوفد في بيان مشترك أن قرار "إسرائيل" منع الوفد من زيارة رام الله والاجتماع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وكبار المسؤولين الفلسطينيين يمثل "انتهاكًا لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال، ويعكس غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وتجاهلها للقانون الدولي، وخطواتها وسياساتها غير المشروعة المستمرة".
وقالت الصحيفة إن "إسرائيل أبلغت حسين الشيخ، نائب رئيس السلطة الفلسطينية أنها لن تسمح لوفد وزراء الخارجية العرب بدخول أراضي السلطة والاجتماع بأبو مازن في رام الله".
وأضافت أنه "بعد إعلان رفض دخول وزراء الخارجية العرب إلى رام الله، تقول إسرائيل إن الشيخ، الذي يشغل منصب وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية رسميًا، استهجن القرار، وادعى أنه قرار متطرف".
ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: إن "السلطة الفلسطينية - التي ترفض حتى اليوم إدانة مجزرة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، كانت تنوي استضافة اجتماع جاد لوزراء خارجية الدول العربية في رام الله لمناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية".
وأضاف المصدر: "ستصبح هذه الدولة بالتأكيد دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل. لن تتعاون إسرائيل مع أي تحركات تهدف إلى المساس بها وبأمنها. يجب على السلطة الفلسطينية التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات".