قام برنامج التعليم التنفيذي التابع لكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة للعام الثاني على التوالي بإطلاق تقريره الشامل عن مجال خدمات التعلم والتطوير في مصر لعام 2023.

يتناول التقرير أحدث التطورات والاتجاهات الجديدة في قطاع التعليم التنفيذي في الشركات المصرية والعالمية، ويقدم رؤية متعمقة حول ديناميكيات التغيير في خدمات التعلم والتدريب في الشركات، حيث استطلع التقرير آراء 40 مؤسسة وشركة عبر 12 قطاع، فيما يخص تحديد احتياجات التدريب، واختيار مقدمي الخدمات وتقييم فاعلية التدريب.


ويأتي هذا التقرير كجزء من التزام كلية إدارة الأعمال بالجامعة بتعزيز ثقافة التعلم المستمر وتطوير وتحسين الممارسات التعليمية في القطاع الخاص والمساهمة في سد الفجوات في السوق ورفع مستوى تدريب الشركات في مصر.

جامعة القاهرة تطلق برنامجا تدريبيا حول بنك المعرفة المصري.. اليوم بهذه الطريقة تساعد الجامعة الطلاب غير القادرين


تشمل نتائج التقرير الرئيسية لهذا العام العديد من النقاط الهامة التي تتعلق بالاتجاهات الحالية والمستقبلية في مجال التعليم التنفيذي ومن أبرز تلك النقاط:
- الطلب المتزايد على التعلم التجريبي والبرامج التعليمية والتطويرية القائمة على التطبيق، حيث أكد 63% من المشاركين في الدراسة على هذا الاحتياج المتزايد
- أشار 48% من المستطلع آرائهم إلى وجود احتياج ملح للدعم التقييمي الفعال من مقدمي التعليم التنفيذي
- أهمية الاتجاه للتحول الرقمي حيث أظهر التقرير دوره الهام والمحوري كما أشارت غالبية الشركات والدارسين.
 

أوضح محمد عبد السلام، المدير التنفيذي للتعليم التنفيذي بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أن نتائج هذا التقرير "تبرز الدور الفكري الرائد لكلية إدارة الأعمال بالجامعة، حيث يهدف هذا التقرير إلى تيسير الحوار ومشاركة الرؤى التي تساهم في دفع مسيرة التقدم في ممارسات التعلم والتطوير في مصر. ومن خلال تسليط الضوء على الفجوات في هذا المجال والتعرف على الاتجاهات الجديدة، تسهم الكلية في مساعدة المؤسسات على تحسين استراتيجيات التعلم والتطوير الخاصة بها، مما يؤدي لتبنيها برامج تدريب أكثر فعالية وتحقيق نتائج أعمال أفضل."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إدارة الأعمال الجامعة الامريكية بالقاهرة الشركات المصرية المدير التنفيذي التعلیم التنفیذی فی مصر

إقرأ أيضاً:

يهدف لمنع انتقاد إسرائيل.. تعريف جديد لـمعاداة السامية يثير الغضب في الجامعات الأمريكية

أثارت جامعة كولومبيا الأمريكية جدلًا واسعًا باعتمادها تعريف التحالف الدولي لمعاداة السامية ضمن إجراءات تأديبية. أكاديميون يحذرون من تقييد الحرية الأكاديمية، ويشيرون إلى تهديدات للنقاش حول إسرائيل وفلسطين، معتبرين القرار انحناءً للضغط الحكومي وانزياحًا عن مبدأ الحرية الجامعية. اعلان

أعلنت الباحثة البارزة في دراسات الإبادة الجماعية، ماريان هيرش، والأستاذة بجامعة كولومبيا الأمريكية، أنها تفكر لأول مرة في مسيرتها الأكاديمية، التي تمتد لأكثر من خمسين عامًا، في التوقف عن التدريس، بعد اعتماد الجامعة تعريفًا جديدًا لمعاداة السامية.

ووفقًا لهذا التعريف، الذي يروج له "التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست" (IHRA)، قد تُعتبر بعض الانتقادات الموجهة لإسرائيل خطاب كراهية، وهو ما تعتبره هيرش تهديدًا مباشرًا لحرية التعبير داخل قاعات الدرس.

وقالت هيرش، وهي ابنة لاثنين من الناجين من المحرقة، إن هذا التوجه الجديد "يضع حدودًا خطيرة على النقاشات في الصف، ويهدد بفرض رقابة صريحة"، خصوصًا عند الحديث عن نصوص نقدية لإسرائيل مثل كتاب هانا أرندت "آيشمان في القدس".

Related اتهامات بـ"معاداة السامية".. ترامب يثير الجدل باستخدامه مصطلح "شايلاك" لوصف بعض المصرفيينتقرير: ارتفاع كبير في حوادث معاداة السامية في ألمانيا تقرير حكومي بريطاني: معاداة السامية أصبحت "مألوفة" لدى الطبقة المتوسطة

ويأتي هذا التحول في جامعة كولومبيا بعد اتفاق مع إدارة ترامب يهدف إلى استعادة تمويل فدرالي بقيمة 400 مليون دولار، بعدما اتُهمت الجامعة بعدم التعامل بجدية مع شكاوى تتعلق بمعاداة السامية. وقد وافقت الجامعة على استخدام تعريف الـIHRA في الإجراءات التأديبية والتعليمية، ما أثار انتقادات واسعة من قبل أساتذة ومدافعين عن الحريات الأكاديمية.

ويحذر الخبراء، ومنهم كينيث ستيرن، الذي شارك في صياغة تعريف IHRA، من "تسييس" التعريف واستخدامه كأداة لقمع الأصوات المؤيدة للفلسطينيين، بمن فيهم يهود مناهضون للصهيونية.

وقال ستيرن إن تبني هذا التعريف بهذه الطريقة قد يؤدي إلى ملاحقات قانونية ضد الأساتذة، ويفتح الباب أمام جماعات خارجية لمراقبة المحتوى الأكاديمي والضغط لإقالة من يخالف التوجه السياسي المؤيد لإسرائيل.

وفي المقابل، يرى مؤيدو الخطوة، مثل كينيث ماركوس، من "مركز براندايس لحقوق الإنسان"، أن القرار جاء لحماية الطلاب اليهود من المضايقات، معتبراً أن بعض الأساتذة الرافضين "قد يكون من الأفضل ألا يواصلوا التدريس".

أما هيرش، فأكدت أنها ستواصل عملها البحثي حول الإبادة الجماعية، حتى وإن اضطرت إلى ذلك خارج أسوار الجامعة، قائلة إن الحديث عن "التطهير العرقي والجرائم المرتكبة في غزة اليوم" هو جزء أساسي من مهمتها الأكاديمية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • بنفيكا يصرّ على خدمات حاج موسى ويتخذ قرارًا جديدًا
  • رئيس جامعة الأقصر يعلن تفاصيل البرامج الدراسية بالجامعة الأهلية
  • سفير الخرطوم بالقاهرة: مصر قدمت خدمات جليلة للسودانيين المتواجدين في مصر
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يتفقد المعامل والمراكز المتخصصة بكلية الطب.. صور
  • تأسيسُ أول شركة محليّة متخصّصة في مجال إدارة مطالبات التأمين الصحي
  • «أرتال للتطوير العقاري» تطلق مشروعي «cēllen» و«wēllen» بالقاهرة الجديدة
  • لتعزيز الإعلام الجامعي.. حلوان الأهلية تطلق مشروعها الإعلامى الرقمى
  • وزير التعليم العالي ومحافظ كفر الشيخ يفتتحان مشروعات تعليمية وصحية بالجامعة
  • يهدف لمنع انتقاد إسرائيل.. تعريف جديد لـمعاداة السامية يثير الغضب في الجامعات الأمريكية
  • بمشاركة 250 متدربًا.. جامعة الباحة تطلق 9 برامج تدريبية